أقيم في النادي الحسيني للبلدة إحتفال تكريمي حضره حشد من عوائل الشهداء وأهالي البلدة والجوار والفعاليات الإجتماعية.
أي نافذةٍ للبحرِ أفتحُ، والماء هواء، وأي صفحةٍ من كتاب الموجِ أطوي لأرسمَ وجوهكم، وأذوبَ كالملحِ في تراب أيامكم، وأنتم الزمان والمكان. أي مدادٍ سأستعيرُ لأكتبَ عن قاماتكم وأنتم الذين كتبتم التاريخَ بالدم، ورسمتم على ثغر الربيع إبتسامة اللوز.
أيها الشهداء العظماءُ أنتم كالجبالِ في زمنِ الحصى، والأطوادِ في زمن السفوح،لن أقترب سأبتعدُ قليلاً كي أراكم لأن الشواهق لا تُرى إلا عن بعد، بل سأترك القلم وأحفر أسمائكم على صخرة القلب، وأرسم ابتساماتكم على قلعة الريحِ.. وأنتم المتحدرون من سلالة الغيم وأصلاب الجبال...
في حضرة الشهداء يخشى اللسانُ خائنة الحروف، ويخاف الكلامُ أن يتكلمَ كي لا يُتهم بالتقصير، وفي أجواء ذكرى القادة الشهداء، وتخليداً لذكرى شهداء بلدة زبقين، وتكريماً لشهيدي الدفاع المقدس حسين بركات، وغسان عسّاف، أقيم في النادي الحسيني للبلدة إحتفال تكريمي حضره حشد من عوائل الشهداء وأهالي البلدة والجوار والفعاليات الإجتماعية.
بعد أيات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، كانت كلمة تضمنت كلمات وجدانية وشعرية ألقاها الشاعر محمد البندر، ثم عُرضَ نشيد عن القادة الشهداء تلاه نشيد خاص عن الشهيد غسان عسّاف من كلمات الشاعر محمد علوش وإنشاد حسين عسيلي، ثم عرض لوصية الشهيد حسين بركات . واختتم الحفل بمجلس عزاء حسيني عن أرواح الشهداء.