اكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاربعاء ان الحلف سيدرس كل الخيارات بما فيها خيار الانسحاب الشامل من افغانستان
اكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاربعاء ان الحلف سيدرس كل الخيارات بما فيها خيار الانسحاب الشامل من افغانستان، لكنه يفضل توقيع اتفاق مع كابول يتيح له البقاء في البلاد بعد 2014.
وقال راسموسن لدى وصوله الى مقر الحلف الاطلسي في بروكسل حيث يعقد حتى الخميس اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف الاطلسي "جميعنا نعرف المعطيات على الارض". واضاف "اذا لم يتم التوصل الى اتفاق اميركي-افغاني، لا يمكن ايضا التوصل الى اتفاق بين افغانستان والحلف الاطلسي، واذا لم يتم التوصل الى اتفاق لن تبقى قوات للحلف الاطلسي في افغانستان بعد 2014".
واوضح راسموسن "دعوني اشدد على هذا الامر هذا ليس المخرج الذي نفضله، لكنها الوقائع، وقائع يتعين ان نأخذها في الاعتبار في التخطيط الذي نجريه"، مكررا "دعوة المسؤولين الافغان الى توقيع اتفاق امني" مع واشنطن.
وقال راسموسن "من الواضح انه كلما مر الوقت، واجهنا تحديات على صعيد تخطيط مستقبل وجودنا في افغانستان". واضاف "نحن مستعدون لتشكيل مهمة تدريب وتقديم المشورة للقوات الافغانية بعد 2014، لكن الوقت يمر". لكنه اشار الى "استعداد الحلف الاطلسي لاجراء نقاش مع الرئيس الجديد بعد الانتخابات".