22-11-2024 09:03 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الخميس 27-02-2014

تقرير الإنترنت ليوم الخميس 27-02-2014

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 27-02-2014


أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 27-02-2014

-المنار: كيري: اي تدخل عسكري روسي في اوكرانيا سيكون "خطأ فادحا"
اعلن وزير الخارجية الاميركية جون كيري الاربعاء ان اي تدخل عسكري روسي في اوكرانيا سيكون "خطأ فادحا". وقال "اعتقد انه لا يوجد ادنى شك بان اي تدخل عسكري ينتهك سيادة اوكرانيا ووحدة اراضيها سيكون خطأ فادحا". واضاف في تحذير الى موسكو "من المهم بالنسبة لبلد غالبا ما اعرب وبقوة عن رفضه لاي تدخل اجنبي في ليبيا وفي وسوريا وفي اي مكان اخر، ان ياخذ بالاعتبار هذه التحذيرات في الوقت الذي يدرس فيه خياراته في اوكرانيا التي تتمتع بالسيادة".  وكان كيري اعلن لمحطة تلفزيونية اميركية "نقول بوضوح ان على كل البلدان احترام وحدة تراب اوكرانيا وسيادتها، روسيا قالت انها ستفعل ونعتقد انه من المهم ان تفي روسيا بوعدها".  ونفى كيري تدخل بلاده في شؤون اوكرانيا او سعيها الى "المواجهة" مع روسيا في هذه الازمة، وقال "لسنا بحاجة الان للدخول في مواجهة على طريقة الحرب الباردة".


-العالم: العفو الدولية تتهم الاحتلال بقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين بالضفة
اتهمت منظمة العفو الدولية حكومة الاحتلال الاسرائيلي بقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ 3 سنوات "دون مرعاة الحياة الانسانية"، وذلك في تقرير جديد نشر الخميس.
ورد الجيش الاسرائيلي في بيان اخذا على المنظمة غير الحكومية "جهلها التام للزيادة الجوهرية لحالات العنف الفلسطيني".
وفي تقريرها المؤلف من 87 صفحة ويحمل عنوان "الزناد السهل: اللجوء غير المتكافئ للقوة من قبل (اسرائيل) في الضفة الغربية"، قالت منظمة العفو الدولية ان 45 فلسطينيا قتلوا وان آلافا اخرين جرحوا منذ كانون الثاني/ يناير 2011 في حين "لم يكونوا يمثلون اي تهديد مباشر وفوري للجنود الاسرائيليين" المتمركزين في الضفة الغربية المحتلة.
واضاف تقرير المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان ومقرها لندن ان "القوات الاسرائيلية  التي لا تراعي الحياة الانسانية، قتلت عشرات المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم اطفال في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع افلات شبه تام من العقاب".
واعتبر فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق والاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية، ان "التقرير يقدم ادلة حول تزايد عمليات القتل غير الشرعية والجروح غير المبررة للمدنيين الفلسطينيين التي تسببت بها القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية".
وتأخذ المنظمة على الكيان الاسرائيلي ايضا "عدم القيام بتحقيق مستقل طبقا للمعايير الدولية" وتسهيل هذا "الافلات من العقاب" لقواتها حيال الفلسطينيين.
وحضت منظمة العفو الدولية الكيان الاسرائيلي على "فتح تحقيق مستقل وغير منحاز وشفاف وسريع حول كل حالات المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا او اصيبوا بجروح خطيرة بفعل الاعمال التي قامت بها القوات الاسرائيلية".
وحضت المنظمة غير الحكومية ايضا "الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وباقي الاسرة الدولية على تعليق تزويد (اسرائيل) بالذخيرة والاسلحة والتجهيزات الاخرى".
وفي رده على تقرير منظمة العفو الدولية مساء الاربعاء، اعتبر جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان ان "منظمة العفو الدولية لديها نقص في فهم كل التحديات التي يواجهها في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وتحدث الجيش عن "زيادة واضحة جدا في الهجمات برشق الحجارة عام 2013" موضحا ان 132 اسرائيليا جرحوا العام الماضي. وتحدث ايضا عن "66 هجوما" في العام 2013.
وختم البيان بالقول ان "الجيش الاسرائيلي يتحرك بموجب معايير مهنية واخلاقية(!؟)، وان ما يقوم به جنوده من تجاوزات واعمال وحشية تخضع لتحقيقات وعقوبات مناسبة".
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة خارجية حكومة الاحتلال الاسرائيلي ييغال بالمور "ليس من العدل ان تصدر منظمة العفو مثل هذه الوثيقة دون ان تكلف نفسها عناء طلب رد منا او تعليق وبعدها تنتظر منا رد فعل في حين اننا رأينا التقرير للمرة الاولى قبل 24 ساعة من نشره".


- النشرة: أبو فاعور عن لجنة صياغة البيان: توصلنا لصيغة مرضية حول اعلان بعبدا
اعلن وزير الصحة وائل أبو فاعور، في تصريح بعد انتهاء جلسة لجنة صياغة البيان الوزاري في السراي الحكومي، ان النقاش داخل اللجنة مسؤول وراقٍ الى اقصى الدرجات، مشيرا الى ان "اللجنة انجزت معظم القضايا التي يمكن ان تكون ذات طابع اشكالي، وتبقى بعض القضايا للنقاش على ان تعود اللجنة للانعقاد الجمعة". واوضح ان عدم انعقاد اللجنة غدا بسبب بعض الاسباب التقنية، لافتا الى ان "المنحى الايجابي في النقاش يتغلب في كل جلسة، ونحن نناقش قضايا خلافية". وأمل ان تكون جلسة الجمعة خاتمة الجلسات للوصول الى كل الصياغات النهائية. وشدد ابو فاعور على ان البيان الوزاري كلٌ متكامل، والبيان يتم التوافق عليه ككل، مؤكدا انه "تم الوصول الى صيغة مُرضية فيما خص اعلان بعبدا تحفظ لكل الافرقاء مواقفهم السياسية".


- الوكالة الوطنية: الجيش يلقي القبض على ركاب سيارة الرابيد في صور
افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام " في صور حيدر حويلا ان الجيش اللبناني لاحق مساء اليوم سيارة من نوع رينو رابيد لم يمتثل سائقها لعناصر الجيش اللبناني عند حاجز المنصوري جنوب مدينة صور وفر بها باتجاه بساتين العامرية في صور.وفي وقت لاحق اعتقل عناصر الجيش ثلاثة شبان كانوا يستقلون سيارة الرابيد وهم لبنانيان وفلسطيني عرف منهم ( د.ح) و(ع.أ.س ). وفتح الجيش تحقيقا معهم لمعرفة أسباب عدم توقفهم عند الحاجز.


- موقع القوات اللبنانية: “حزب الله” حليفي في المقاومة.. عون: لا خلاف صدامي مع “المستقبل” ومواصفات الرئيس القوي ثلاثة
أعلن رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون انه “لم يكن هناك من اشكال في البيان الوزاري ولا أعرف من أين أتى الحل الليلة في إجتماع اللجنة الوزارية لبحث البيان الوزاري”. ورأى انه “يجب ان نتفق مع بعضنا، والمشكلة تأتينا من انفسنا وليس من الخارج”، متسائلا “ما الموجب مثلا للصراع على تعبير معين؟”. ولفت عون في حديث للـnbn، الى “انه متفق مع نفسه، كل شعب تُحتل ارضه له الحق لتحريرها بكل الوسائل، مهما كانت الصيغة فهناك حق لتحرير الارض”.واشار عون الى ان “اعلان بعبدا يذكر الحياد، والخلاف قائم على تحديد الخطر”، متسائلا “هل الواقع السوري يهددنا ام لا؟”، لافتا الى انه “انطلاقا من هنا نحدد الموضوع، فـ”حزب الله” له نظرة للخطر وانا لدي نظرة للخطر والفريق الاخر لديه نظرة مختلفة، ويجب ان نتفق على نظرتنا للخطر”. وتابع: “عندما طرحنا نظرتنا للإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار الوطني كان الفريق الآخر يبحث عن طريقة لنزع سلاح “حزب الله”". ورأى عون ان “المرحلة تتطلب هدوءا تاما، ويجب تجميد الخلافات حاليا ونتقدم خطوة خطوة”.وعن الغارة الاسرائيلية مساء الثلثاء على موقع لـ”حزب الله”، اعتبر عون “انها خلقت تفاعلات سلبية على الارض وتبغى اشعال الوضع”، مشيراً إلى ان “المعارضة السورية تستفيد عمليا منها”.وعن كلام البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الذي أكد ضرورة اعتماد “إعلان بعبدا” في البيان الوزاري لفت عون إلى أنه “لم يطّلع عليه”.وأشار عون الى ان “”القوات اللبنانية” تعتبر أن عدم مشاركتها في الحكومة خطوة صحيحة”، وتابع: “بين المبادئ والمصلحة مسافة وهذه السياسة ويجب ان يكون هناك واقعية”.واعتبر عون انه “طالما انه يوجد لبنانيون بين الانتحاريين فمن المؤكد ان هناك بيئة حاضنة للارهاب في لبنان، ويجب التحري عن مصادر الارهاب وضربها قبل وصوله”. مشيراً إلى ان “قوى 14 آذار اخذت الأمن على عاتقها من خلال الوزارات التي حصلت عليها، الداخلية والعدل والاتصالات”.ولفت عون الى ان “الحكومة يجب ان تكون حكومة المئة يوم، والمعطيات تدل على انها ستكون ذلك”، مشيرا الى ان “هناك ارادة دولية ليكون لبنان مستقرا وتشجع اللبنانيين على اجراء الانتخابات بموعدها واي تخلّف عن اداء الواجب الدستوري يتحمل اللبنانيون مسؤوليته”.وعن اللقاء مع رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري قال: “اتفقنا أنا والرئيس الحريري على الحكومة وعلى إجراء الانتخابت الرئاسية وليس من سيترشح للإنتخابات”. وأردف: “لقائي بالحريري جرى بالتنسيق مع أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله”.ولفت عون الى ان “لقاءنا مع “تيار المستقبل” هو فسحة للدخول الى تفاهم وطني بين كل مكونات الوطن”، موضحا “انه حليف “المقاومة” ولكنه ليس على خلاف تصادمي مع “تيار المستقبل”، ويهمه ان يصل المتخاصمون الى نظرة مشتركة حول الازمة اللبنانية للوصول الى حل، واننا نريد الوصول لتدوير الزوايا”، معربا عن “ارتياحه طالما الناس تتحاور مع بعضها وعندما تتوقف عن ذلك اشعر بالقلق”.وعن امكان حصول الانتخابات الرئاسية، اجاب عون “اكيد، اكيد، اكيد”، لافتا الى ان “الرئيس القوي لديه قوته الذاتية اي يمثل شعبا وبالتالي تكون كلمته مسموعة، ثانيا الرئيس القوي لديه القدرة لمخاطبة جميع الافرقاء، ثالثا هو من يعزز الدستور وليس العكس”.وأوضح عون أن “الدستور بكامله بحاجة إلى توضيح”.وعن كلام رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط بضرورة التوصل الى رئيس توافقي، اوضح عون ان “توافقي يعني ضعيف، والتوافقي يعني حذف الاقوياء والاتيان بشخص سهل الانقياد، ويجب المجيء برئيس مُنتخب مباشرة”.واعلن عون “انه مرشح للرئاسة اذا كان هناك بناء دولة، واذا كان لديه الافضلية للفوز يكون هناك نية لبناء الدولة لانه يريد بناء دولة”، لافتا الى ان “حضور الثلثين لانتخاب رئيس ضروري ويُحسب الحضور قبولا بالرئيس الجديد بينما عدم تأمين الثلثين يعني ان الرئيس غير مقبول”.


- لبنان الآن: توفيق طه يستنهض خلايا إسلاميّة في مخيم عين الحلوة
علم موقع NOW من مصادر في مخيم عين الحلوة، أنّ "توفيق طه، المطلوب من الأجهزة الأمنيّة بتهم عدة من بينها الإرهاب، استنهض خلايا إسلاميّة متشددة، تضم أكثر من مئة وخمسين شخصاً في المخيم، وذلك بعد اعتراف القيادي في كتائب عبد الله عزام نعيم عباس بضلوعه ومجموعته بأعمال إرهابيّة".وأشارت المعلومات إلى أنّ "عناصر الخلايا الإسلاميّة التي استنهضها طه، هم مقاتلون سابقون مع "فتح الإسلام"، ومن أتباع الشيخ أحمد الأسير".ولفتت إلى أنّه "تم تجهيز خطة أمنيّة لمواجهة أيّ تدخل للقوى الأمنيّة اللبنانيّة، أو لـ"حركة فتح"، في مناطق نفوذهم في مخيم عين الحلوة، خصوصاً في حي الطوارئ". كما علم موقعنا أنّ "طه ومجموعته وضعوا أكثر من مئة كاميرا مراقبة متطورة جداً في أماكن نفوذهم، وفي أماكن أخرى مرتفعة في مخيم عين الحلوة، حيث باتوا قادرين على مراقبة ومشاهدة معظم أرجاء المخيم، وبات باستطاعتهم أيضاً مراقبة حواجز الجيش اللبناني".


- لبنان الآن: مزيد من تفاصيل العمليات الانتحارية يكشفه نعيم عباس
لا يزال القبض على الإرهابي نعيم عبّاس، الذي اعترف بتورطه في أكثر من عمل تخريبي في لبنان، قيد التداول، مع تكشف تفاصيل مهمة عن كيفية عمله ومدى تورطه. إلا أنّ أسباب كشفه بسرعة للمعلومات التي كانت بحوزته، بقيت مجهولة.في هذا السياق علم موقع NOW من مصدر أمني، أنّ عباس كان أساساً قيد المراقبة الدقيقة من قبل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، التي لاحقته إلى حين وصوله إلى إحدى الشقق في منطقة طريق الجديدة. ولدى مغادرته المنزل بمفرده وتوجّهه نحو سيارته، باغته عناصر مخابرات الجيش، وأوقفوه من دون أي مقاومة، وعثروا بحوزته على بطاقة هوية مزوّرة بإسم علي ز.وأوضح المصدر أن العناصر الأمنيين بادروا إلى سؤال عباس لدى توقيفه عن اسمه الحقيقي، فأكّد أنّه نعيم عباس. عندها اقتادوه إلى مركز مديرية مخابرات الجيش في بيروت حيث جرى التحقيق معه بإشراف ضباط الجهاز. وللمفارقة، كشف المصدر الأمني أن أي معلومات لم تؤخذ من عباس بالقوّة أو بالضغط، بل بمجرّد دخول ضابط التحقيق إلى الغرفة، قال عبّاس له: "شو بتعطوني بعطيكن"، فأجابه الضابط: "عطينا بالأوّل، تَنعطيك".وباشر عبّاس بالاعتراف، فكشف أنّ هناك سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا راف فور" سوداء مركونة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة، وهي مفخّخة وتحتوي على 100 كلغ من المواد المتفجرّة وحزام ناسف، وقال إنه جهّزها للتفجير في مبنى "المنار" في بئر حسن، لكن الأسلاك غير موصولة بعد. فسارع عناصر الجيش إلى المنطقة وأقفلوا الشارع وفكّكوا السيارة.بعدها وعد ضابط التحقيق عبّاس بعدم التعرّض له على الصعيد الشخصي وعدم إلحاق الأذى به، وأنّه سيُعامل ضمن الأساليب القانونيّة، طالباً منه إعطاء المزيد من المعلومات، فاعترف عبّاس بوجود مستودع للأسلحة في السعديات، وأعطى عناصر الجيش مفتاح المستودع طالباً منهم مداهمته. وعندما سُئل عن تحديد موقع المستودع طلب عبّاس إعطاءه "لاب توب" ليُظهر المستودع عبر "غوغل ماب". وتوجّه العناصر إلى المنطقة فوجدوا داخل المستودع ستة صواريخ وبعض الذخائر والمتفجرات.ثم وُعد عباس من ضباط التحقيق ببذل كل ما يمكن لمنع التعرض من أي جهة بالأذى لعائلته، فطلب حينها عبّاس الحصول على أحد هواتفه للإدلاء باعتراف آخر مقابل هذا الوعد. واتّصل بإمرأة، وسألها عن الـ"دليفري" إن كان لا يزال قيد التنفيذ، فأجابته: بـ"نعم". وعاد وسألها عن مكان اللقاء بها، فأجابته: "KFC عاليه". فقال لها "عندما تصبحين في منطقة شتورا عاودي الاتصال بي"، وأقفل الخط.ثم عاد وطلب عبّاس من الضابط إعطاءه هاتفاً آخر من هواتفه، إذ هناك شيفرة في ما بينهم، بأنّه إذا اتّصل من رقم واحد، فهذا يعني أنّ العملية فاشلة، وإذا اتّصل من رقميْن يعني أنّ العمليّة قيد التنفيذ. وقام عبّاس بالاتصال بالمرأة من رقم آخر، ليعلمها أنّ كل شيء جارٍ كما يجب، طالباً منها أن تخبره عن نوع السيارة التي تقودها، فأخبرته أنّها سيارة كيا "ريو" فضية اللون. وأقفل عبّاس الخط، وأعطى المعلومات للضابط لمطاردتها في منطقة عرسال. وهذا ما حصل.وقد أُوقفت السيارة على الطريق المؤدي من بلدة عرسال الى بلدة اللبوة، وكانت تقودها جومانا حسن حميد، وتبين أن السيارة تحمل لوحة برقم 121127/ج مزوّرة، والسيارة مجهزة بنحو 104 كلغ من المواد المتفجرة.وفي متابعة التحقيق، اعترف نعيم عباس بأنّه هو من وضع أول انفجار في بئر العبد، عندما ركن السيارة في أحد المواقف وغادر في سيارة أجرة. وهو أيضاً من أطلق الصواريخ من منطقة بسابا باتجاه الضاحية الجنوبية. كما اعترف بأنّه هو من نقل الانتحاريين الذين دخلوا إلى لبنان في الفترة الماضية، وأنّه كان توجّه إلى منطقة يبرود حيث مركز تفخيخ السيارات وتجهيز الانتحاريين، وأقام ليلة في مجدل عنجر، بعدها توجّه إلى عرسال، ثمّ إلى يبرود، ثم عاد إلى لبنان.كما أخبر عبّاس المحققين عن أنّ كل هويّات الانتحاريين الذين قضوا بالعمليات التي خطط لها موجودة بحوزته، كاشفاً أنّ انتحاري الشويفات هو سوري الجنسيّة. وأقرّ عبّاس بالتحضير لإطلاق صواريخ باتجاه الضاحية الجنوبية أثناء إقامة مهرجان القادة الشهداء الذي يتحدث فيه عادة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.عباس قال أيضاً للمحققين إنّه لم يتدخّل يوماً بتفجير الانتحاريين، بل كانوا يفجّرون أنفسهم، على اعتبار، أنّه لو قام هو بتفجيرهم سيفقدون فرصة لقائهم النبي محمد وتناول الغداء إلى جواره.لكنّ عبّاس الذي تحدث أمام المحققين عن علاقته بكتائب عبدالله عزام وبزعيمها السابق ماجد الماجد، قال إن القصّة لن تنتهي بإلقاء القبض عليه، لأن هناك أشخاصاً كثراً غيره، يقومون بنفس مهامه. إلا أن المصدر الأمني أوضح أن القبض على عبّاس، قطع الطريق التي كانت تستخدم مباشرةً لنقل السيارات المفخخة من يبرود إلى عرسال، كون المخططين باتوا يعتبرونها مكشوفة للأجهزة الأمنيّة، ما اضطرهم حالياً إلى نقل السيارات من يبرود إلى جرود عرسال، ثمّ إلى مشاريع القاع. وهذا ما حصل مع السيارة الأخيرة التي انفجرت عند حاجز الجيش اللبناني في الهرمل.وذكر المصدر أن عبّاس أقرّ بلقائه بالشيخ الموقوف عمر الأطرش، من دون أن يكون على معرفة بهويته، وكان الأطرش أقرّ بدوره بتسهيل تهريب انتحاريين وسيارات مفخخة بين لبنان وسوريا عبر المعابر الحدودية في منطقة عرسال.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها