تقرير مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 13-7-2011 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات .
ـ ليبانون فايلز: قائد المنطقة الشمالية السابق في اسرائيلي: حزب الله خسر حرب لبنان الثانية
أكد قائد المنطقة الشمالية السابق الميجر جنرال غادي ايزنكوت "ان اسرائيل ارتكبت اخطاءا ودفعت ثمنا كبيرا"، معتبرا "ان "حزب الله" هو الذي مني بالخسارة في حرب لبنان الثانية".
وقال ايزنكوت في مقابلة خاصة ستنشرها صحيفة "يديعوت احرونوت" نهاية الاسبوع الحالي: "ان حسن نصر الله الذي كان يتجول في لبنان متبجحا يقبع في الموقع المحصن كونه آخر المطلوبين وهو يخاطب اتباعه عبر شاشات التلفزيون".
أما بالنسبة لما يحدث في سوريا، اوضح الميجر جنرال ايزنكوت "ان اسرائيل تعتبر ان الفرص تكمن حيث يوجد الخطر"، مشيرا الى ان بلاده "تجهز نفسها لمواجهة اسوأ السنياريوهات في الحدود الشمالية". واستبعد في الوقت نفسه "ان يصوب الرئيس السوري بشار الاسد النار الى اسرائيل كونه يعرض نفسه لخطر أكبر".
ـ ليبانون فايلز: مصادر دبلوماسية: جنبلاط أجرى اتصالا مطولا ببايدن خلال زيارته لقطر
كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وخلال زيارته الأخيرة لقطر، أجرى اتصالا هاتفيا مباشرا ومطولا بنائب الرئيس الاميركي جو بايدن جرى فيه التطرق للأوضاع السورية بالاضافة للأوضاع اللبنانية المرتبطة بها.
واستنتج جنبلاط أن المرحلة الحالية في لبنان يجب أن تخضع للمهادنة وليس للمواجهة، وهو ما ترجمه بدقة من خلال تعاطيه مع الحكومة والبيان الوزاري.
وفي كواليس الأكثرية الجديدة من يشير الى انه تبلغ من النائب وليد جنبلاط بعد زيارته السريعة للدوحة قبل فترة، ان السلوك العدائي المستجد لقطر تجاه النظام في سورية هو في جانب أساسي منه رد فعل واع على ما تسميه الدوحة قرارا سورية بدعم إسقاط حكومة الحريري، واستطرادا إنهاء مفاعيل اتفاق الدوحة في عام 2008، والذي تعده العاصمة القطرية جزءا من إنجازاتها وأدوارها المهمة. لذا، فإن ثمة في الدوائر عينها من يرى ان مفاعيل إسقاط حكومة الحريري بالضربة القاضية توالت فصولا بأشكال متنوعة، حتى اللحظة التي نالت حكومة ميقاتي الثقة، فهذا الحدث في رأي دوائر الأكثرية وضع نقطة النهاية للسباق الذي بدأ في أواخر يناير الماضي، وأدى الى إسقاط حكومة الحريري.
ـ النشرة: "الوطن" السورية: عدد مذكرات التوقيف الجديدة قد يتراوح بين 14 و17
نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر متابعة مقربة من 14 آذار ترجيحها صدور الدفعة الثانية من التوقيفات في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري نهاية الشهر الحالي وقبيل إبلاغ المحكمة بنتائج البحث والتحري عن المتهمين الأربعة الذين طلبت توقيفهم من قبل السلطات الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن عدد المذكرات الجديدة المتوقعة قد يتراوح بين 14 و17 مذكرة في حق متهمين جدد يعتبرون من ضمن الحلقة الأساس في الجريمة، أي من "المخططين والموجهين والمتواطئين"، على اعتبار أن الأربعة الأوائل، هم الحلقة المنفذة للجريمة.
ـ النشرة: فتفت: لم يعد هناك مصداقية لطاولة الحوار واصبحت طاولة التكاذب الوطني
اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت الى ان "المعارضة ستكون معارضة وطنية"، موضحا ان "النزول الى الشارع لا يشمل تسكير الشوارع او اعاقة الاقتصاد الوطني"، واضاف ان "14 اذار بإنتظار الحكومة لترى ان كانت تطبق ما اعلنت عنه سابقا بعيدا عن الكيدية والفئوية". واكد فتفت في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" انه "لا يوجد اي تواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي او وزير المالية محمد الصفدي"، لافتا الى ان "ما قاله رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري كان واضحا تجاههم"، وشدد على ان "هناك بند وحيد متبقي على طاولة الحوار هو بند السلاح"، وراى انه "لم يعد هناك مصداقية لطاولة الحوار واصبحت طاولة التكاذب الوطني".