افرجت السلطات الاميركية عن فرناندو غونزاليس أحد "الكوبيين الخمسة"، عملاء الاستخبارات الكوبية الذين حكم عليهم في الولايات المتحدة بالسجن لفترات طويلة بعد ادانتهم بالتجسس،
افرجت السلطات الاميركية عن فرناندو غونزاليس أحد "الكوبيين الخمسة"، عملاء الاستخبارات الكوبية الذين حكم عليهم في الولايات المتحدة بالسجن لفترات طويلة بعد ادانتهم بالتجسس، وذلك تمهيدا لترحيله الى بلده، كما افاد مصدر رسمي.
وقال المتحدث باسم مكتب السجون كريس بروك لوكالة فرانس برس ان غونزاليس المعروف لدى السلطات الاميركية باسم روبن كامبا، خرج من سجن سافورد الفدرالي في اريزونا، وعلى الفور تم تسليمه الى ادارة الهجرة الاميركية التي احتجزته في مكان لم تكشف عنه بانتظار ترحيله الى بلده.
وقالت المتحدثة باسم الادارة بربارة غوناليس لفرانس برس انه "لدواع امنية لن نعلن كذلك عن يوم او ساعة ترحيله".
وهو "الجاسوس" الثاني الذي تفرج عنه واشنطن بعد قضائه في السجن القسم الاكبر من محكوميته الطويلة وهي 71 عاما و9 اشهر، وكان رينيه غونزاليس اول واحد من هؤلاء الخمسة تفرج عنهم الولايات المتحدة وذلك في ربيع 2013.
و"الابطال الخمسة" كما يسمون في بلادهم اعتقلوا في 1998 وحكم عليهم بعد ثلاث سنوات من ذلك بالسجن بتهمة التجسس.
والثلاثة الباقون هم خيراردو هيرنانديز (حكمان بالمؤبد و15 عاما سجنا) ورامون لابانيينو (30 عاما سجنا) وانتونيو غيريرو (21 سنة و10 اشهر سجنا).
واقرت هافانا بان الخمسة عملاء في استخباراتها الا انها نفت ان يكونوا قد تجسسوا على مواطنيهم في ميامي، معقل المناهضين للنظام الشيوعي بل ان مهتهم كانت كما تقول منع حصول اعتداءات ارهابية تستهدف كوبا.