أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 28-02-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 28-02-2014
عناوين الصحف
-الديار
هكذا نصب حزب الله «كمين العتيبة» في الغوطة الشرقية.. ولهذه الاسباب زاد القلق الاسرائيلي؟
عبوات «سجيل» «التلفزيونية» وراء «حقل الموت» واسئلة حول تقنيات الرصد
اسرائيل تخشى التطور النوعي في استخدام المقاومة للاشعة « تحت الحمراء»
-السفير
شبكة «قاعدية» تراقب مداخل عين التينة
محاولة لاغتيال بري.. بتفجير انتحاري
-الأخبار
«كتائب عبد الله عزام» أعدّت لاقتحام عين التينة بعدد من الانتحاريين
تفاصيل خطّة اغتيال برّي
-النهار
إسرائيل تهدّد رداً على تهديد الحزب
اللجنة محاصرة بين "الإعلان" و"المقاومة"
-المستقبل
سليمان المتمسّك بـ «إعلان بعبدا» لن يكون حجر عثرة أمام الإجماع
وجعجع لا يستبشر خيراً بالبيان الوزاري
«المستقبل» تطالب الجيش بتوضيح ملابسات الغارتين الإسرائيليتين
- البناء
روسيا تحبس أنفاس العالم من بوابة أوكرانيا
14 ترسب في امتحان الغارة والبيان
و8 لتوازن وتزامن الثلاثية والإعلان
- الأنوار
كتلة المستقبل تتمسك بموقفها من البيان وجعجع يقول: ما يجري لا يبشر بالخير
- الشرق
"المستقبل" لبيان وزاري ركيزته اعلان بعبدا ووثيقة بكركي
- البلد
استنفار اسرائيلي على الجدود وحراك لانجاز البيان اليوم
- الحياة
اليمن: علي صالح «يدرس البنود والمضامين»
والحوثيون يدينون «شرعنة الوجود الأميركي»
- الجمهورية
سباق بين الثقة وإجتماع باريس
- اللواء
إقرار «حزب الله» بـ«مرجعية الدولة» ينجز البيان اليوم
14 آذار تعلّق الموافقة على «بند بعبدا» لإنجاز بند المقاومة
واستنفار متبادل عند الحدود الجنوبية
أبرز الأخبار
-الديار: هكذا نصب حزب الله «كمين العتيبة» في الغوطة الشرقية.. ولهذه الاسباب زاد القلق الاسرائيلي؟ .. عبوات «سجيل» «التلفزيونية» وراء «حقل الموت» واسئلة حول تقنيات الرصد.. اسرائيل تخشى التطور النوعي في استخدام المقاومة للاشعة « تحت الحمراء»
عدم تبني حزب الله رسميا مسؤولية كمين العتيبة في الغوطة الشرقية له اسبابه المفهومة على المستويات السياسية والاعلامية والعسكرية، واذا كان للجيش السوري دور «لوجستي» في العملية، فان ما يعرفه الاصدقاء والاعداء على حد سواء ان «بصمات» الحزب واضحة على الكمين من «الفه» الى «يائه». واذا كان جمهور المقاومة قد استعاد عبر المشاهد المصورة للعملية ايام «الزمن الجميل» في قتال الاسرائيليين، واذا كانت البيئة الحاضنة للمقاومة قد شعرت بنوع من رد الاعتبار وارتفاع في المعنويات في مواجهة «التكفيريين» الذين يعيثون بالامن اللبناني «فسادا وقتلا»، فان هذه العملية في «عيون» المتربصين بحزب الله تجري قراءتها من منظار آخر يرتبط بالتطور النوعي الهائل في قدرات مقاتليه الذين نجحوا في نصب «كمين» محكم ادى الى أبادة كافة افراد المجموعة المسلحة التي وقعت في «مصيدة» لا يمكن ان «تنصبها» الا جهة محترفة ومتمرسة، وتملك ايضا الادوات المناسبة والمتطورة للتنفيذ.اوساط متخصصة في الشؤون العسكرية والامنية، ترى ان ما حدث في هذا الكمين اعاد الى الاسرائيليين ذكريات مؤلمة ونكأ لهم جرح كمين «الانصارية» واذا كان الداعمون الاقليميون والدوليون للمسلحين ينظرون الى طبيعة الخسارة الواقعة من زاوية تأثيرها على خططهم في فتح الجبهة الجنوبية، فان اسرائيل لديها حسابات اخرى ترتبط بمستقبل المواجهة الحتمية مع حزب الله، ومن هنا يمكن فهم اصرارها المستمر على عدم ادخال الاسلحة الكاسرة للتوازن الى الحزب، ويمكن من هذه الزاوية تفسير الغارة «الرسالة» على البقاع، فلماذا تشعر اسرائيل بـ«الهلع»؟ وكيف اعد حزب الله «مصيدة الارانب»؟ في الشكل، تلفت تلك الاوساط الى ان حزب الله عاد مجددا الى «لعبته» المفضلة في ادارة الحرب النفسية، فتصوير العملية ليلا بتقنيات وجودة عالية، ادى الغرض منه لجهة كسر الروح المعنوية لدى المجموعات المسلحة، وفي المقابل قدم لجمهوره مادة مصورة عن الانجازات المحققة في الميدان ضد من يرسل اليهم الانتحاريين، وهو اكد بالصوت والصورة تفوقه الميداني على «خصومه» الذين ظهروا دون حيلة وهم يتوجهون الى حتفهم. اما في الشق العملاني فيعتبر الامر من الناحية العسكرية كارثيا على هؤلاء، لان فقدان هذا العدد الكبير من المقاتلين دفعة واحدة ودون ان يتمكن اي منهم من اطلاق رصاصة واحدة على «العدو» المفترض، يعد في العلوم العسكرية هزيمة مدوية ليس فقط للمجموعة التي تعرضت للابادة وانما للفريق الاقليمي والدولي الداعم لهؤلاء بعد ان تركهم في «العراء» دون اي غطاء، فيما اثبت الفريق الآخر بانه متقدم «بخطوة» او اكثر مما سمح له بتحقيق عامل المفاجأة. وتشير تلك الاوساط، الى ان ما اظهرته المشاهد المصورة للعملية، يؤكد بوضوح ان «تشريكات الموت» قد نصبت في المكان بما يتناسب مع طول «رتل» المشاة، وهذا يعني ان رصدا مسبقا قد حصل لهؤلاء وثمة حسابات دقيقة قد وضعت لحجم الكتلة النارية المطلوبة لابادة تلك المجموعة، ومن الواضح ان مجموعات «التخريب» كانت في سباق مع الوقت لانجاز المهمة قبل وصول المسلحين الى موقع المكمن حيث تم زرع نحو 10عبوات تم تفجيرها في المرة الاولى ثم فجرت ثلاث اخرى في المرحلة الثانية. اما عملية الرصد تقول الاوساط فالواضح انها تمت عبر طائرات من دون طيار كانت صورا مباشرة الى غرفة العمليات فضلا عن كاميرات «حرارية» مثبتة في اكثر من موقع حدودي. أما مسألة توقع مسار هؤلاء فهي مسالة محكومة باحتمالين الاول هو احتمال الخرق الاستخباراتي لتلك المجموعات، الامر الذي سمح بمعرفة هدفها النهائي، والثاني ما يسمى في العلوم العسكرية «الممر الوصولي»، أي خلق ممر اجباري لهؤلاء لدفعهم الى سلوك «خط سير» محدد، وهو ما يسمح للجهة التي تنصب المكمن بتحديد مسار هؤلاء ما يمكنها من نصب الكمين في المكان المناسب بعد دفع المجموعة المستهدفة الى دخول «حقل الموت» «برجليها». لكن ما الذي يقلق اسرائيل أكثر؟انه نوع العبوات المستخدمة، والادارة الاحترافية للكمين الليلي عبر استخدام الاشعة «تحت الحمراء»، هذان الامران في رأي تلك الاوساط لا تستطيع اسرائيل ان تتجاوزهما، فالترجيحات تشير الى ان العبوات المستخدمة في العملية هي من نوع «سجيل» وهي عبوات «تلفزيونية» مضادة للافراد طورها حزب الله وسميت بهذا الاسم لان عصفها وتشظيتها يتجهان باتجاه واحد ومركز الى مساحة معينة تماما كشاشة التلفزيون التي تبث الصورة الى جهة واحدة، ومن الواضح ان ما استخدم في العملية من عبوات تحتوي على مادة «سي فور» و«تي ان تي» وتحمل شظايا اغلبها كرات حديدية تصل الى 3000 شظية وتسمى «بقاتل الفصيل» لان مدى شظاياها يصل الى 700 متر من الامام وبعرض 500 متر وبارتفاع 1 متر عن الارض وتنتشر شظاياها على شكل مروحة، وذلك بفضل شكلها المستطيل «المحدب». وهذا الامر بالنسبة للاسرائيليين بمثابة «كابوس» لا يمكن التعايش معه في أي حرب مقبلة، ومن هنا يمكن فهم اسباب الذعر.وفي الجانب الاخر من العملية أظهرت الصور المعروضة، ان الاعلام الحربي التابع لحزب الله نجح في تجاوز واحد من اهم التحديات، التي تواجه أجهزة الرؤية الليلية وهي عملية الجمع بين صورة التكثيف والصورة الحرارية في صورة واحدة. ومن المعروف تضيف الاوساط ان لدمج الصورتين أهمية كبيرة لانها يعطي تفصيلات مختلفة من المشهد. فالتكثيف يصور الأشعة المنعكسة على الهدف، في حين أن الصورة الحرارية تصور الأشعة المنبعثة من الهدف. ومما يزيد من تعقيد عملية الدمج ضرورة التأكد من أن كلا الصورتين يتركز في الوقت نفسه على المشهد ذاته بدقة عالية. وهذا يعني ان الحزب استطاع تنمية قدرات دمج التفصيلات الخاصة بكل صورة على حدة. وتمكن من الحصول على التفاصيل من كل صورة على حدة، ودمجت لاحقا في صورة واحدة، فجاء مستوى الأداء عالياً.وتلفت تلك الاوساط، الى ان القلق الاسرائيلي في هذا السياق مرتبط بما تلمسته القيادة العسكرية الاسرائيلية خلال المواجهات مع الحزب في حرب 2006 من نجاح مقاتلي الحزب في الحد من تقليل كفاءة الكاميرات الحرارية الموجودة في دبابة الميركافا وفي المواقع الاسرائيلية على الحدود، حيث أدى هذا «الاجراء» «المبهم من قبل مقاتلي الحزب الى تشتيت الرؤية الحرارية عن المقاتلين الذين يحملون صواريخ مضادة للدبابات، ولم يتم اكتشاف 75% من هؤلاء في جميع الاتجاهات. وتمكنوا من التخفي بشكل جيد على بعد يتراوح من 50و500 متر. واليوم يرسل الحزب اشارات واضحة لمن يعنيهم الامر انه ما يزال يطور نفسه تقنيا ويستعد لخوض مواجهات تقنية معقدة في المستقبل، وما تخشاه اسرائيل جديا هو امتلاك الحزب الجيل الأخير من تلك الاسلحة، حيث تستخدم فيها نظرية «اضرب وانس» حيث يتولى السلاح المستخدم التفتيش عن الاهداف معتمدا على بصمتها الحرارية. وعند استخدام هذه التقنية في أسلحة الضرب غير المباشر، مثل مدافع الهاون، فإن عملية الانقضاض من أعلى تكون ذات تأثير قاتل للهدف،حيث توجد أقل مناطق الهدف تدريعاً، وأكثرها تعرضاً للخطر الخارجي. فهل وصلت هذه الاسلحة الى حزب الله؟ طبعا لا يملك احد الاجابة، وستبقى «المفاجآت» واحدة من اسرار نجاح المقاومة في أي حرب مقبلة مع اسرائيل، وحتى يحين موعد «المنازلة» المقبلة، لن تعرف عيون الاسرائيليين النوم، وقد زادهم بيان الحزب الاخير حول الغارات «اضطرابا» «وتوترا»، فهم يعرفون ان الرد حتمي، لكنهم لا يدركون اين ومتى. في المقابل اراد حزب الله ان يؤكد من خلال عملية العتيبة انه يدير عملية عسكرية وامنية محترفة في سوريا، فوعد السيد نصرالله بالانتصار هناك ليس وهما، وكما باتت هناك معادلة «ما قبل القصير» وما بعدها، ستكون في العلوم العسكرية مدرسة جديدة لدراسة «مصيدة الارانب» في العتيبة التي ستكون نقطة تحول في العمليات العسكرية.
- الأخبار: العدو يهدّد الحكومة عبر اليونيفيل!
قالت مصادر دبلوماسية لـ«الأخبار» إن قوات اليونيفيل نقلت إلى الحكومة اللبنانية رسالة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تقول فيها إنه في حال نفّذ حزب الله أي هجوم انطلاقاً من لبنان رداً على الغارتين على جنتا، فإن «الحكومة الإسرائيلية ستعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الهجوم». وسبق لمسؤولين إسرائيليين أن هدّدوا الحكومة اللبنانية علناً أكثر من مرة، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال ستتعامل مع الجيش اللبناني والمؤسسات الحكومة كأهداف في أي حرب مقبلة.
- السفير: شبكة «قاعدية» تراقب مداخل عين التينة.. محاولة لاغتيال بري.. بتفجير انتحاري
لا يتقدم أي عنوان على الأمن لبنانياً. من الإرهاب الذي لا يستثني منطقة أو جهة أو فريقاً أو طائفة، إلى الخطر الإسرائيلي الذي أعادت الغارة الإسرائيلية الأخيرة تذكير من كادوا يشطبونه من جدول أعمالهم، إلى النيران المندلعة في سوريا منذ ثلاث سنوات وتصيب شرارتها يومياً حدود لبنان الشمالية والشرقية، من دون إغفال الأرقام التي تملكها مراجع رسمية في شأن ارتفاع معدل الجريمة في لبنان بشكل قياسي، ومعه ارتفاع عدد الموقوفين في كل سجون لبنان، خصوصاً سجن رومية.هذا العنوان، ومعه الهاجس الاجتماعي، يفترض أن يشكلا دافعاً للحكومة الجديدة كي تنجز بيانها بأسرع وقت حتى تتفرغ في ما تبقى لها من عمر نظري (ثلاثة أشهر)، لإنجازات تعيد للبنانيين ثقة مفقودة بدولتهم ومؤسساتهم، غير أن مجريات المماحكات السياسية والانتخابية المستمرة، ستجعل إقرار البيان الحكومي في لجنة البيان الوزاري، اليوم، أمراً صعباً، خاصة أنه سبق أن أعطيت مواعيد بقيت حبراً على ورق، برغم الإرادة الجنبلاطية بتدوير الزوايا، خاصة أن ما يرفضه البعض اليوم، كان من صنع يديه في الزمن القريب. أمنياً، كشف مرجع رسمي لبناني لـ«السفير» أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية مع عدد من الموقوفين في شبكات إرهابية تفضي يومياً إلى وقائع وتفاصيل جديدة، كان آخرها اعتراف الموقوف محمود أبو علفا الذي ينتمي إلى «كتائب عبدالله عزام» أنه كان يخطط لمحاولة اغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال للمحققين في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي إن أشخاصاً كانوا يتولون مراقبة كل مداخل عين التينة في بيروت، وبعض النقاط الحساسة التي يتردد عليها بري، وفي ضوء ذلك، تم وضع سيناريو لعملية إرهابية تستهدفه بسيارة مفخخة يقودها أحد الانتحاريين، حتى لو اقتضى الأمر تجهيز أكثر من سيارة وأكثر من انتحاري في الوقت نفسه (أحدهما ينطلق بسيارته من المدخل الجنوبي قرب محلات «اكزوتيكا» والثاني من جهة المدخل الشمالي الأقرب إلى منطقة عين التينة ــ فردان).ورفض المرجع الكشف عن تفاصيل أخرى، وأوضح أن «كتائب عزام»، وهي أحد فروع تنظيم «القاعدة»، كانت تقترب من تحديد ساعة الصفر لتنفيذ العملية، وقال إن أحد مساعدي الرئيس بري قد اطلع من رئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان على كل التفاصيل، مع نصيحة بوجوب اتخاذ أقصى تدابير الحماية، والتقليل من تنقلات رئيس المجلس في هذا الظرف السياسي الاستثنائي، حيث سيكون للرئيس بري دور بارز في العديد من الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها الاستحقاق الرئاسي.وقال المرجع إنه وفق التحقيقات الأولية فإن هناك ثلاثة أهداف ثابتة عند «كتائب عزام» ومجموعات أخرى هي السفارة الإيرانية والمستشارية الإيرانية ومبنى تلفزيون «المنار» في بئر حسن.
شكوى لبنانية ضد إسرائيل
من جهة ثانية، وغداة إعلان «حزب الله» عن استهداف أحد مواقعه «عند الحدود اللبنانية السورية»، قرب منطقة جنتا البقاعية ليل الاثنين الماضي، طلبت وزارة الخارجية اللبنانية من بعثة لبنان في الأمم المتحدة تقديم شكوى ضد إسرائيل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي سيرفعها بدوره إلى رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر وتوزيعها كوثيقة على الدول الأعضاء «والاحتفاظ بحق لبنان في دعوة المجلس إلى الانعقاد عندما يرى ذلك مناسباً» وفق توجيهات وزير الخارجية جبران باسيل إلى رئيس البعثة السفير نواف سلام. بدوره، سارع الجيش الإسرائيلي إلى إعلان حالة التأهب الواسعة على طول الحدود الشمالية مع لبنان مرفقة بنشر بطاريات «القبة الحديدية» وإجراءات احترازية أخرى بينها تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية والطلب إلى المستوطنين في الجليل الأعلى اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي تطور أمني.وفي الوقت نفسه، احتدمت في الحلبة الإسرائيلية النقاشات الأمنية والسياسية والصحافية حول ما إذا كان ردّ «حزب الله» سيأتي عبر الحدود أم لا، وهل يستهدف شخصيات إسرائيلية في داخل الكيان الإسرائيلي أو خارجه، وكان لافتاً للانتباه قول المعلق الأمني في صحيفة «ذي بوست» يوسي ميلمان إن ما جرى يشكل مخالفة لبنود الاتفاق الذي قاد إلى انتهاء «حرب لبنان الثانية». وتساءل «هل من الحكمة استفزاز حزب الله وشد الحبل أكثر؟»، واستذكر كلام رئيس شعبة الاستخبارات الجنرال أفيف كوخافي حول وجود 100 ألف صاروخ بيد «حزب الله»، وكيف أن تدمير عدد من الصواريخ لا يغير في الأمر شيئاً.
بري: لا مساومة على حروف المقاومة
وفيما شككت «قوى 14 آذار» بحقيقة الغارة الاسرائيلية وطالبت الجيش بإصدار بيان صريح وواضح عما جرى، على خلفية إصدار مديرية التوجيه، قبل يومين بياناً تحدثت فيه فقط عن تحليق جوي إسرائيلي مكثف في أجواء البقاع، سأل الرئيس نبيه بري المشككين والرافضين لأي ذكر لعبارة المقاومة في البيان الوزاري: «ماذا فعلتم بعد الغارة الإسرائيلية وكيف كان ردكم؟». وأضاف: «هؤلاء لا يريدون اعتماد المقاومة ولا يريدون لغيرهم أن يقاوم».وجدد بري التأكيد لـ«السفير» أنه مصر على إدراج حق لبنان واللبنانيين في مقاومة الاحتلال، وذلك رداً على التحايل الحاصل من بعض أعضاء اللجنة بوجوب اعتماد كلمة «مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية» بدل «مقاومة...»، وقال: «ميم. قاف. ألف. واو. ميم. تاء مربوطة. كل حرف من هذه الحروف لن أقبل بالتنازل عنه أو المساومة عليه».ورداً على كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أوضح بري أنه لا ينكر دوره في إصدار «إعلان بعبدا» وتنقيحه، وقال: «انقلوا عني أنني أطالب بإدراج إعلان بعبدا وثلاثية المقاومة والجيش والشعب في البيان الوزاري وإلا فلتكن تسوية تشمل الاثنين معاً».وحذر من استمرار التمييع والمماحكة في لجنة البيان الوزاري، وقال: «أنا أستطيع منذ الآن الدعوة الى جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، إذا استمر هدر الوقت في بديهيات البيان الوزاري.. وعندها سترون كيف سيتغيّر اتجاه الريح».ورداً على سؤال قال بري إن تشكيل الحكومة كان يفترض أن يسهّل إجراء الانتخابات الرئاسية «وأنا سأدلو بدلوي في الوقت المناسب عندما تنضج الطبخة»، ودعا الأقطاب الموارنة الأربعة الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع الذين ينادون بانتخاب رئيس ماروني قوي الى الاتفاق في ما بينهم أولاً، «وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه».وختم بري: «كفى مماحكة وحان الوقت لإنجاز البيان الوزاري حتى تنصرف الحكومة في ما تبقى من عمرها لمتابعة قضايا الناس الحياتية والاجتماعية وأولها قضية انحباس المطر وتأثيرها السلبي على الزراعة والمزارعين وعلى مجمل حياة اللبنانيين».
- الأخبار: «كتائب عبد الله عزام» أعدّت لاقتحام عين التينة بعدد من الانتحاريين.. تفاصيل خطّة اغتيال برّي
تتكشّف يوماً بعد آخر خطورة الشبكات الإرهابية الناشطة في لبنان. بعد نعيم عباس و«سيل الاعترافات» التي أدلى بها لاستخبارات الجيش، ظهر ما لا يقل خطورة عنها في إفادة محمود أبو علفة الموقوف لدى فرع المعلومات منذ صبيحة التفجير المزدوج الذي استهدف المستشارية الثقافية الإيرانية في بئر حسن يوم 19 شباط الجاري.فهو أقرّ بداية بانتمائه إلى «كتائب عبد الله عزام». وقبل وقوع الانفجارين في بئر حسن، قال للمحققين إن القيادي في «الكتائب»، سراج الدين زريقات، كلّفه برصد الإجراءات الأمنية في محيط المستشارية الثقافية الإيرانية وتلفزيون المنار القريب منها. ذُهِل المحققون عندما وقع التفجيران بعد وقت قصير من اعتراف محمود. بصعوبة، كان الأخير يدلي بما في حوزته. تحدّث عن علاقته بزريقات، وعن المهمات التي كان يكلف بها غيره من الموقوفين، وتحديداً قريبه حسن ا.وقال أبو علفة إن زريقات طلب منه وضع خطة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف مقر إقامة رئيس مجلس النواب في منطقة عين التينة. وأضاف أنه استطلع المنطقة أكثر من مرة، وعاين كل المداخل المؤدية إلى «القصر»، وقدّر قوة تحمّل البوابات الحديدية، ومدى مقاومتها للتفجيرات بناءً على حجمها. ما جمعه من معلومات نقله إلى زريقات. كان الهدف الوصول إلى الرئيس نبيه بري. لكن استطلاع أبو علفة دفعه إلى الحسم بأن هذا الهدف متعذر التحقيق، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة. إلا أن ذلك لم يثنهم عن السعي إلى تحقيق مبتغاهم، إذ كشف أن المخطط الأولي للعملية رسا على ضرورة تنفيذها بواسطة عدد من الانتحاريين.كذلك قال محمود وحسن، اللذان أوقفا حيث يسكنان في منطقة الطريق الجديدة، إن زريقات كلفهما باستطلاع منزل الوزير السابق وئام وهاب، أثناء عملهما على استطلاع مبنيي «المستشارية» و«المنار»، لكون منزل وهاب في بئر حسن يقع بين المبنيين.مصادر أمنية قالت إن «مجموعة الطريق الجديدة» لم تكن قد توصلت بعد إلى تنفيذ أي عمل أمني، لكنها تولّت الشق «الاستعلامي» الممهّد لتنفيذ عمليات انتحارية. وأشارت إلى أن إفادة أبو علفة تقاطعت مع معلومات توافرت سابقاً لدى الاجهزة الأمنية اللبنانية، ولدى وكالات استخبارات أوروبية، تفيد بأن بري وُضِع على لائحة الاغتيالات. ووصلت التفاصيل الواردة في بعض التقارير الاستخبارية إلى حدّ ذكر أسماء أفراد المجموعة التي يُشتبه في كونها تعدّ العدة لاغتيال رئيس المجلس. وهذه المجموعة معروفة في الأوساط الأمنية بارتباطها بتنظيم «القاعدة» ومتفرعاته، وكانت تنشط في مخيم عين الحلوة.كذلك ذكر احد التقارير التي بعث بها جهاز استخباري ان أفراد المجموعة المذكورة سيحاولون اغتيال بري بواسطة بندقية قنص. وأبلِغ بري ووهاب بما توفر في حوزة فرع المعلومات نتيجة إفادة أبو علفة.وأشارت اوساط امنية إلى ان شخصيات في الدائرة المحيطة ببري تلقت خلال الأشهر الماضية تحذيرات تتعلق بأن مجموعات مرتبطة بـ«القاعدة» وضعت مقربين من بري وعدداً من الأشخاص الرئيسيين في فريق عمله على لائحة الاغتيال.
- النهار: إسرائيل تهدّد رداً على تهديد الحزب اللجنة محاصرة بين "الإعلان" و"المقاومة"
لم تفض الجهود الكثيفة التي تسارعت امس من أجل التوصل الى صيغة وسطية تكمل التسوية الشاملة بشقيها المتعلقين ببندي "اعلان بعبدا" و"المقاومة" في البيان الوزاري الى ضمان أكيد يمكن معه الجزم بأن الاجتماع السابع الذي ستعقده اللجنة الوزارية عصر اليوم سيكون نهائيا. غير ان موضوع البيان اتخذ بعدا جديدا في ظل التداعيات التي أثارتها الغارة الاسرائيلية على جنتا البقاعية قبل ايام والتي قابلها "حزب الله" متوعدا برد في المكان والزمان المناسبين. وبرزت في هذا السياق معلومات كشفتها امس مصادر أمنية لـ"النهار" عن ان اسرائيل تعاملت جديا مع تهديد الحزب، ولذا لجأت الى استنفار قواتها على الحدود مع لبنان وقرنت هذا الاستنفار بابلاغ لبنان عبر قيادة "اليونيفيل" تهديدا بأنها ستضع لبنان بأكمله تحت نيرانها اذا أقدم الحزب على تنفيذ وعيده.وفي المقابل، طلب وزير الخارجية جبران باسيل من مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام تقديم شكوى ضد اسرائيل. وعلم ان سلام قدم الشكوى فعلا امس ووجه كتابا رسميا الى الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون ورئيس مجلس الامن لهذا الشهر وطلب توزيع الشكوى كوثيقة رسمية على الدول الاعضاء في المجلس محتفظا بحق لبنان في دعوة المجلس الى الانعقاد عندما يرى ذلك مناسبا.وقد دعت الامم المتحدة امس "حزب الله" واسرائيل الى تجنب تصعيد حدة التوتر في المنطقة. وصرح الناطق الرسمي باسم الامين العام مارتن نيسيركي: "ليست لدينا معلومات مستقلة مؤكدة عن الغارة الاسرائيلية، لقد قرأنا فقط تقارير اعلامية عن ذلك". وأضاف: "نحن نعتقد انه يتعين على الجميع نزع فتيل اي توترات وخصوصا في منطقة تموج بالفعل بتوترات كافية".
سليمان والحزب
وعلمت "النهار" ان لقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس والوزير محمد فنيش عضو اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري يدخل في اطار لقاء روتيني لكنه تميّز بمقاربة موضوعيّ البيان والغارة الاسرائيلية الاخيرة على موقع لـ"حزب الله" في جنتا. وفي اطار موضوع البيان الوزاري تمنى الرئيس سليمان ان تنجز اللجنة عملها سريعا من اجل ان تمضي الحكومة الى مجلس النواب لتنال ثقته موضحا انه لا يريد ان يؤخذ عليه انه كان وراء تأخير انجاز اللجنة الوزارية عملها. أما موقف الوزير فنيش الذي يعبّر عن موقف "حزب الله"، فقد تمثل في الدعوة الى ابقاء موضوع المقاومة في متن البيان الوزاري الجديد أسوة ببيانات الحكومات السابقة التي حفظت للمقاومة حقها في مواجهة اسرائيل. وتميّز تبادل الآراء بالايجابية.ولفت زوار الرئيس سليمان الى ان واقع الجيش اللبناني صار حقيقة ثابتة في معادلة الدفاع عن لبنان بعد التضحيات التي قدمها وآخرها المواجهة الباسلة بينه وبين القوات الاسرائيلية في العديسة على الحدود الجنوبية. كما ان الجيش قدم اكثر من 50 شهيدا في العدوان الاسرائيلي في تموز 2006، فضلا عن التضحيات التي يبذلها على الحدود الشمالية والشرقية وقت يسعى الرئيس سليمان الى تسليح الجيش بمعدات متطورة من خلال هبة الثلاثة مليارات دولار التي قدمتها السعودية، وستنفق على معدات من فرنسا. وكل ذلك يؤكد ان حماية لبنان هي مسؤولية الجيش أولا وهذا ما يتطلع اليه المجتمع الدولي في المؤتمرات المقبلة. ويشار في هذا المجال الى ان الجانب اللبناني تبلغ في الساعات الاخيرة ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيحضر مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس في الخامس من آذار، اسوة بوزراء خارجية الدول الاربع الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن. أما الامين العام للامم المتحدة فسيمثله نائبه يان الياسون لارتباطه بالتزام آخر.
- السفير: بيان «حزب الله» بشأن الغارة يربك حسابات إسرائيل
قلب إعلان «حزب الله» عن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعا له قرب الحدود اللبنانية السورية الطاولة على سياسة «هامش الإنكار» التي تنتهجها إسرائيل، ودفع الجيش الإسرائيلي إلى إعلان حالة تأهب واسعة على الحدود مع لبنان. فقد بنت إسرائيل موقفها على أساس أن ما يسري على سوريا يسري بشكل أو بآخر على «حزب الله». وقد استغرب بعض المعلقين الإسرائيليين هذا المنطق الذي يخالف ما دأب قادة إسرائيليون على إظهار الاختلاف بشأنه بين «حزب الله» وأنظمة مثل سوريا وحتى إيران.وبالرغم من أن إسرائيل الرسمية عملت هذه المرة «وفق النظام» وتجنبت أي اعتراف رسمي بالغارة، إلا أنّها عمدت أيضا إلى عدم انتظار تأكيد أميركي للغارة، واختارت تأكيد الأمر عبر مجلة «تايم» بأقوال مسؤول رفيع المستوى لم يذكر اسمه. وحاولت التعامل مع الغارة بوصفها السادسة أو السابعة ــ وفق حساب ما جرى على الأرض السورية ــ وليست الأولى على الأرض اللبنانية. وبكلمات أخرى، حاولت إسرائيل تجاهل الفوارق بين رد الفعل المحتمل لـ«حزب الله»، مقارنة بردود الأفعال السورية التي كانت تتراوح بين تجاهل ما جرى أو التهديد بالرد في الزمان والمكان المناسبين.وأيا يكن الحال، فمن المؤكد أنّ مسارعة «حزب الله» لتأكيد الغارة، حتى بعد مرور يوم على وقوعها، أربك الموقف الإسرائيلي الذي سارع، كما سلف، لإعلان حالة التأهب. وقد أشاعت الأوساط الإسرائيلية نوعا من التراجع عن التقدير الأولي القائل إن «حزب الله» لن يرد خصوصا على الحدود، وازدادت المخاوف باحتمال الرد حتى على الحدود. وجرى الحديث عن نشر بطاريات «القبة الحديدية» وإجراءات احترازية أخرى بينها تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تأكيدا على الجهوزية. ومع ذلك، ظل الجيش الإسرائيلي عند تقديره باستبعاد لجوء «حزب الله» لتسخين الحدود ردا على الغارة وترجيح الرد ضد شخصيات إسرائيلية إما داخل أو خارج إسرائيل.وفي كل حال، فإنّ المعلقين الإسرائيليين انضموا في اليوم الأول للغارة إلى جوقة المشددين على أن الغارة تناسب السياسة الإسرائيلية المعلنة والقاضية بأن إسرائيل لا تقف مكتوفة الأيدي عند نقل أسلحة من أنماط معينة من سوريا إلى لبنان. وعدد هؤلاء السمات التي تجعلهم على يقين بأن ما جرى لا يخرج عن المألوف، بل ان محطات تلفزة إسرائيلية صارت تعرض صورا جوية لتغييرات على الأرض تدعي أنها لملاجئ صواريخ بعيدة المدى في محيط بلدة جنتا البقاعية.ولكن إعلان «حزب الله» عن الغارة دفع الجميع إلى وضع علامات استفهام حول المنطق السائد. وإذا كان الجيش نفسه قد برر إعلان حالة التأهب وتحذيره لسكان الحدود الشمالية بأنه لا يريد المجازفة، فإن الدافع نفسه حفز عددا من المعلقين على إطلاق تحذيرات للجيش والقيادة العسكرية من مغبة هذه العمليات.وقد أشار تسفي بارئيل في «هآرتس» إلى أن إعلان «حزب الله» عن الغارة ينهي «هامش الإنكار» ويمنحه المشروعية للرد. وكتب أن «نظرية «هامش الإنكار» القائلة إن سوريا، حزب الله وإسرائيل تفضل إنكار الغارة التي تمت لتجنب الحاجة للرد، تلقت يوم الأربعاء ضربة.» فاعتراف «حزب الله» بأن قاعدته على أرض لبنان تعرضت لهجوم من الطائرات الإسرائيلية، وأن التنظيم سيرد في الوقت والمكان المناسبين، يشهد على تحول تكتيكي وربما استراتيجي جديد.ولا يرى بارئيل أن «حزب الله» أو سوريا سوف يعترفان من الآن فصاعدا بكل غارة، ولكن إذا قرر أي منهما مهاجمة إسرائيل، فإن ذلك لن يعتبر مبادرة لمعركة ويستطيع اعتبار ذلك «تصفية حسابات». ويشدد على أن قدرات «حزب الله» على الرد لم تتضاءل بالرغم من أن الاعتبارات الداخلية اللبنانية والإستراتيجية المتعلقة بالمعركة في سوريا هي ما يحدد خطواته. وأشار إلى أنه ليس مستبعدا أن خشية «حزب الله» من التصعيد لا تعود للخوف على قاعدته في لبنان وإنما لمخاطر التورط في معركة على الحرب الدائرة في سوريا. ولاحظ أن بيان المرصد لحقوق الإنسان السوري عن الغارة الإسرائيلية أشار إلى استهدافها موقعا تطلق منه الصواريخ على منطقة القلمون وكأن إسرائيل تشارك في المعركة.وكتب بارئيل أن إسرائيل لا تقدم شيئا في سوريا عدا العلاج الطبي وبعض الإمدادات الغذائية، لكن جهات في الأردن تقول إنها مطلعة على التنسيق الأردني الأميركي لتدريب الجيش السوري الحر. ومع ذلك، فإن جهات معارضة سورية تتهم إسرائيل بالسعي لإبقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويرد النظام بأن إسرائيل تدعم المعارضة.من جانبه، علق عمير رافبورات في «معاريف» على موقف «حزب الله»، معتبراً أنّه يشير إلى «تغييرات دراماتيكية في الشمال». واعتبر أن «حزب الله» غيّر قواعد اللعبة بتغييره الطقوس المرعية عند تنفيذ غارات من هذا القبيل، وأن الإعلان «قد يقود حزب الله للرد» كما تعهد في بيانه. وبعد ذلك يدخل رافبورات مثل غيره في دوامة احتمالات الرد سواء عبر عمليات في الخارج أم غيرها. ويخلص إلى أن أحداث الأسبوع الأخير ليست هي من غيّر الوضع في الشمال، لكنها تمثل تعبيرا عن التغييرات الحادة التي طرأت في السنوات الثلاث الأخيرة.ومن الجائز أنّ المعلق الأمني في صحيفة «ذي بوست» يوسي ميلمان كان الأشد حدة في تحذيره في مقالته، التي أشارت إلى أن غارة زائدة قد تكون الحاسمة وتقود إلى الفشل. واعتبر أن الغارة الأخيرة تختلف عن سابقاتها لأنها لم تتم في الأراضي السورية كما جرت العادة من جهة، ولأنها تخالف بنود الاتفاق الذي قاد إلى انتهاء حرب لبنان الثانية من جهة ثانية. وتساءل: هل من الحكمة استفزاز «حزب الله» وشدّ الحبل أكثر؟ واستذكر كلام رئيس شعبة الاستخبارات الجنرال أفيف كوخافي حول وجود مئة ألف صاروخ بيد «حزب الله» وكيف أن تدمير عدد من الصواريخ لا يغير من الأمر شيئا.
- الأخبار: أيضاً... لا مصلحة إسرائيلية ?