اعلن رئيس وزراء ماليزيا ان الحكومة الفليبينية وجبهة مورو للتحرير في جنوب الارخبيل ستوقعان "بحلول نهاية اذار/مارس" اتفاقات سلام ستضع حدا لاطول حركة قتال دامية في آسيا.
اعلن رئيس وزراء ماليزيا ان الحكومة الفليبينية وجبهة مورو للتحرير في جنوب الارخبيل ستوقعان "بحلول نهاية اذار/مارس" اتفاقات سلام ستضع حدا لاطول حركة قتال دامية في آسيا.
وقال رئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق ان الرئيس الفيليبيني بينينيو اكينو دعاه الى حضور حفل التوقيع المقرر "بحلول نهاية اذار/مارس".
واكد مسؤول في المكتب الرئاسي الفيلبيني ان توقيع الاتفاق متوقع في تلك الفترة لكن لم يحدد اي موعد بعد. ويقوم بينينيو اكينو حاليا بزيارة الى ماليزيا التي احتضنت عدة جولات تفاوضية.
وانتهت المفاوضات بين الحكومة واكبر حركة انفصالية بنجاح في كانون الثاني/يناير، ويستعد الرئيس الان للتوقيع على اتفاق لتقاسم السلطة مع الحركة في جنوب الارخبيل المنطقة التي يشكل المسلمون اغلبية سكانها في بلد معظمه من المسيحيين.
وبناء على عملية استلهمت من اتفاقات السلام في ايرلندا الشمالية، يفترض ان تسحب جبهة مورو تدريجيا اسلحة عناصرها الـ12 الفا.
واذا دخل اتفاق السلام فعليا حيز التنفيذ فانه سيضع حدا لقتال اندلع في السبعينيات واسفر عن سقوط 150 الف قتيل واغرقت جنوب الفيليبين في اعمال العنف والفقر.
وبعد 18 سنة من التفاوض الذي علق مرارا، اعتبرت كل الاطراف المساهمة في العملية بما فيها القريبة من اكينو ان الاصعب قادم.
ومن بين العراقيل المحتملة امكانية الغاء الاتفاق من قبل مجموعات المسلحين المنشقين والمحكمة العليا، ومعارضة البرلمانيين في الكونغرس.