أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 28-02-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 28-02-2014
ديلى ميل: الفلسطينيون يعيدون بناء الأنفاق فى غزة بعد أن دمرها الجيش
نشرت صحيفة الديلي ميل تحقيقًا مصورًا عن إعادة بناء أنفاق التهريب بين قطاع غزة وسيناء، وذلك بعد قيام الجيش بتدميرها في حملته على الإرهابيين فى سيناء. وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من العمال الفلسطينيين قاموا بإعادة بناء نفق يربط قطاع غزة بمصر بعدما تم تدميره مؤخرًا في عملية عسكرية، مشيرة إلى وجود أكثر من ألف نفق يربط بين مصر والقطاع في السابق، لكن تم تدمير معظمها في الصيف الماضي بعدما شن الجيش غارات لهدمها في أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وتقول السلطات الأمنية إنها أغلقت المزيد من الأنفاق بسبب هجمات المسلحين على قوات الأمن المصري فى سيناء، وهو ما تنكره الحركات الفلسطينية. ووفقًا لمديرى الأنفاق الفلسطينية، فإن مئات قليلة منها ظلت موجودة بحلول آب الماضي، ويقول "أشرف"، مالك أحد الأنفاق: نعمل لإصلاح النفق فى هدوء بعيدًا عن أعين المصريين، ويعمل ستة عمال صباحًا ومثلهم ليلاً تحت الحدود المصرية مع القطاع، ويقوم العمال بسحب الرمال والطين الذي ملأ النفق باستخدام الحاويات البلاستيكية التي يتم سحبها بواسطة آلة، ويضيف قائلا إن هذا العمل خطير، ويمكن أن تنهار الأنفاق فى أى وقت. وتشير "ديلى ميل" إلى أن حكومة حماس، المسيطرة على القطاع منذ عام 2007، ترعى الأنفاق التى تستخدم في تهريب الوقود والغاز والبضائع ومواد البناء والأدوية لتلك المنطقة الفقيرة. وتنقل الصحيفة البريطانية عن مالك نفق آخر يدعى "أبو محمد" قوله إنه منذ سقوط مرسي توقف العمل تمامًا بالأنفاق، وأشار إلى أنه موجود مع عماله في النفق لمحاولة توسعته وتنظيفه وإصلاحه، وتم حفر مدخل آخر لمصر بعدما تم تدمير المدخل الأساسي من قبل الجيش، إلا أن السلطات فى مصر تشعر بالقلق من الأسلحة التي يتم تهريبها من القطاع ويستخدمها المسلحون في سيناء.
سي آن آن: تقرير: بريطانيا تجسست على مستخدمي مواقع الدردشة واحتفظت بصورهم
نقلت صحيفة الغارديان، يوم الخميس، أن الحكومة البريطانية جمعت صورا رقمية للملايين من مستخدمي الإنترنت، من خلال تجسسها على موقع "ياهو مسنجر" للدردشة ، في خطوة نفى "ياهو" علمه بها ووصفها بأنها "غير مقبولة البتة." وقال المتحدث باسم ياهو: "نحن لم نكن على علم بها ولن نتغاضى عن مثل هذه الأنشطة المشار إليها." وذكرت صحيفة "الغارديان"، إن مكتب الاتصالات الحكومية البريطاني، أحد أجهزة الاستخبارات الرسمية،، وبمساعدة وكالة الأمن القومي الأمريكي، اعترض وسجل صور الملايين من مستخدمي موقع "ياهو ماسنجر" الخاص بالدردشة، وهم ليسوا مشتبهًا بهم. واستشهدت الصحيفة البريطانية بالمستندات التي سربها المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، بالإشارة إلى أن عملية جمع الصور تمت ضمن سياق البرنامج المعروف بـ"اوبتيك نيرف." وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الاستخبارات البريطانية تمكنت من اعتراض الصور من كاميرات الويب في أجهزة أكثر من 1.8 مليون مستخدم وقامت بجمع الصور خلال فترة ستة أشهر في عام 2008. وقالت "ياهو"، وعلى لسان الناطق باسمها، إن صحت التقارير فأن الأمر "غير مقبول على الإطلاق. ويشار إلى الصحيفة كانت أول من سرب وثائق سنودن التي كشفت عن برامج تجسس واسعة تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكي الأمر الذي وضع إدارة واشنطن في موقف محرج.
المونيتور: خطورة ظاهرة الانتحاريين الفلسطينيين على الاستقرار في لبنان
كان لافتاً تركيز الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته المتلفزة الأخيرة بمناسبة "ذكرى الشهداء القادة" مساء الأحد 16 شباط 2014 على القضية الفلسطينية والعداء لإسرائيل، حيث خصص ربع مدة الخطاب الذي دام أكثر من ساعتين لهذه المسألة. ولم تفت نصر الله الإشارة إلى أن البعض قد يستغرب حديثه في هذا الوقت عن القضية الفلسطينية والخطر الإسرائيلي على فلسطين ولبنان والمنطقة إذ بعض الناس قد يقول: "أين أنت يا سيّد نصرالله وأين العالم، وما الذي تحدثنا عنه؟"، في تعبير عن الحال الذي وصلنا إليه والتي "تريد أميركا وإسرائيل أن تصل إليه شعوب المنطقة وحكوماتها ودولها بعد كل الانتصارات والإنجازات التي حققها محور المقاومة من فلسطين إلى لبنان إلى سورية إلى إيران". وأوضح نصرالله أن ثمة محاولة لإخراج "فلسطين والصراع مع العدو الإسرائيلي ليس من دائرة الأولويات، أو من دائرة الاهتمام، "بل أن تخرج من العقل ومن القلب ومن العاطفة، أن نصل إلى مرحلة أنك عندما تقول فلسطين.. سيقول لك الناس: (حلّ عنا أنت وفلسطين)".
ويأتي الخطاب في وقت يتورط فيه بعض الفلسطينيين في لبنان بتنفيذ عمليات تفجير انتحارية ضد المناطق الشيعية المؤيدة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي مدينة الهرمل البقاعية، خصوصاً استخدام "كتائب عبد الله عزام" لفلسطينيين مقيمين في قرية البيسارية الشيعية جنوب لبنان، كانتحاريين، ما يثير حالة عداء للفلسطينيين عموماً، وللمقيمين منهم في هذه البلدة خصوصاً، فضلاً عن وجود بعض مخططي ومنفذي هذه التفجيرات الإرهابية في مخيم عين الحلوة. يقول مصدر قريب من حزب الله للمونيتور، تعليقاً على خطاب نصرالله، إن القضية الفلسطينية لم تعد من أولويات الشعوب والحكومات العربية في ظل الفوضى الذي أحدثته تداعيات "الربيع العربي" واهتمام هذه الشعوب والأنظمة بالصراعات على السلطة وبالتداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية لهذه التغييرات.
الشيخ علي خازم، عضو مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين القريب من حزب الله، تحدث في مقابلة خاصة مع المونيتور، عن خلفيات تذكير نصرالله بالخطر الإسرائيلي، فقال إن توقيت الخطاب يأتي في ذكرى استشهاد القادة الثلاثة للحزب(الأمين العام السابق السيّد عباس الموسوي، الشيخ راغب حرب، والقائد العسكري عماد مغنية) الذين اغتالتهم إسرائيل "التي ما زالت عدواً يسعى إلى الإغتيال وإلغاء روح وجسم المقاومة ضد احتلال فلسطين ومحيطها".
كما رأى خازم أن كلام السيّد نصرالله "هو رسالة إلى القوى السياسية محلياً وعربياً وإسلامياً. محلياً إلى بعض القوى التي تراجعت في خطابها وصار مقتصراً على الهمّين الداخلي والسوري، وإلى الجهة التي ما زالت تتوهم وتتحيّن فرصة الصلح والسلام مع العدو الإسرائيلي لتكون الرسالة واضحة أن حزب الله لن يغيّر سلم أولوياته وستبقى المقاومة هي الأساس لأنها ضمانة أي استقرار منتج داخلياً". كذلك اعتبر الشيخ خازم أن الخطاب "رسالة شعبية بشكل خاص إلى الجماهير اللبنانية والفلسطينية والسورية حيث هي في الدول الثلاثة، وحيث هي مجتمعة في لبنان، لجهة أن العدو ما زال يستعمل الأسلوب نفسه في إيقاع العرب في وهم تحويل الخلافات الوطنية إلى عداء يبيح العنف والدم ويشيطن الشخصية الفلسطينية، فتصير هي التي تخرّب وتساعد على التخريب في هذه الدول، خصوصاً في مصر وسوريا، على نسق التجربة التاريخية من أيلول الأسود في الأردن إلى لبنان فالكويت". وأشار خازم إلى تاريخ العلاقة اللبنانية بالتنظيمات الفلسطينية الذي شهد ثغرات سلبية أوجدتها أوهام بعض التنظيمات والشخصيات الفلسطينية بإمكانية لعب دور داخلي مستقل أو منحاز إلى فئة محلية.
لا شكّ أن الفلسطينيين قد دفعوا ثمن أخطاء منظمة التحرير الفلسطينية وتورطها في الصراعات الداخلية العربية، كما في الصراع مع الجيش الأردني بين 1968 و1970، وتورط منظمة التحرير في الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1982) أو في دعمها للنظام العراقي خلال غزوه الكويت عام 1990، وصولاً إلى اتهامات النظام المصري لحركة حماس بالتورط في الصراع الداخلي في مصر مؤخراً، أو اتهام النظام السوري لها بانخراط كوادرها في القتال مع المعارضة المسلحة. أما عن سبب مشاركة فلسطينيين في عمليات انتحارية في لبنان والهدف من وراء ذلك، فقال الشيخ خازم إن "هؤلاء لا ينطلقون من فلسطينيتهم بل من أممية إسلامية موهومة، وإن الهدف من إشراك جنسيات عربية مختلفة في هذه العمليات الإجرامية هو تأكيد الدعم الأممي لبعض التنظيمات". من جهته، يرى المصدر القريب من حزب الله أن لجوء الإرهابيين إلى تجنيد انتحاريين فلسطينيين من تجمعات الفلسطينيين من خارج المخيمات دليل على عدم قدرتهم على التحرك بحرية في المخيمات، نتيجة جهود الفصائل الفلسطينية في العمل على حصار هذه الخلايا المتطرفة داخل المخيم.
ويؤكد المصدر أن مشاركة فلسطينيين في أعمال إرهابية في لبنان، وتحديداً ضد مناطق شيعية، يجب ألا تشكّل دافعاً لظهور عداء وتمييز عنصري ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أو سبباً للتخلي عن دعم الشيعة للقضية الفلسطينية. ويضيف أن هناك إرهابيين من جنسيات أخرى، بينهم لبنانيون، يشاركون في هذه العمليات الإرهابية، مشيراً إلى وجود محاولة لإثارة الفتنة بين الشيعة اللبنانيين والفلسطينيين في المخيمات. ويرفض المصدر القريب من حزب الله رد الفعل الانتقامي على مشاركة الانتحاري الفلسطيني نضال هشام المغيّر (22 عاماً)في أحد تفجيري المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت في 19 الشهر الجاري، حيث تم إحراق منزل عائلته ودكانهم وسيارتهم في بلدة البيسارية من قبل عشرات السكان الغاضبين بعد نشر فيديو يتوعد فيه المغيّر، من بلدة القلمون في ريف دمشق الشمالي، بقتال حزب الله وذبح الشيعة. ويقول المصدر نفسه إن قيادتي حزب الله وحركة أمل رفضتا الانتقام من عائلة الانتحاري أو من أي فلسطيني آخر على قاعدة الآية القرآنية (لا تزر وازرة وزر أخرى).
تجدر الإشارة إلى أن أحد الانتحاريين اللذين هاجما السفارة الإيرانية في بيروت، في 19 تشرين الثاني 2013، هو فلسطيني اسمه عدنان المحمد وكان يقيم أيضاً في البيسارية، التي تضم نحو 80 منزلاً للاجئين فلسطينيين يعيشون في حي خاص منذ نزوحهم من فلسطين بعد حربي 1948 و1967، لكنهم لا يقيمون في مخيمات على غرار المخيمات الأخرى المنتشرة في معظم محافظات لبنان. أما عن كيفية إقناع اللبنانيين وخصوصاً الشيعة منهم، باستمرار دعم القضية الفلسطينية بينما يقوم بتفجيرات انتحارية في لبنان، رأى خازم أنه يجب على كل النخب السياسية والثقافية "تأكيد معنى العداء الإسرائيلي للعرب والمسلمين جميعاً وأن في هذه الشعوب أغلبية تتبنى خيار المقاومة للعدو الإسرائيلي، فلا تصدمنا وتحرفنا ممارسة شاذة هنا وهناك، وأن على الإعلام مهمة الإبتعاد عن التركيز على جنسية الإرهابي، فإنه بنفسه قد تخلى عنها ويجب التركيز على انتمائه الفكري". ودعا خازم إلى استراتيجية خاصة لإخماد هذه الفتنة المذهبية تتولاها القوى الفاعلة والدول والحكومات إضافة إلى تجديد الوعي الشعبي بضرورة الوحدة ومخاطر الاختلاف.
وكان لافتاً بيان حركة حماس الإثنين 24 شباط الجاري أدانت فيه "أيّ عمل تفجيري وتخريبي يستهدف المجتمعات الآمنة"، و"الاعتداء على حرمات الناس وممتلكاتهم"، مؤكدة تمسكها بأمن واستقرار المجتمعين الفلسطيني واللبناني. وأشارت "حماس" إلى أن تورّط بعض الفلسطينيين في التفجيرات "استدعى ردود فعل سلبية من بعض اللبنانيين تجاه الشعب الفلسطيني، أدت إلى مزيد من الاحتقان والتوتر وارتفاع منسوب التحريض، الأمر الذي يوجب سرعة التحرّك والمعالجة الحكيمة لمواجهة هذه الحالة وكبحها". كما شدّدت "حماس" على ضرورة قيام جميع الجهات السياسية والأمنية والاجتماعية والإعلامية اللبنانية والفلسطينية بخطوات عاجلة لمنع الفتنة ووقف التحريض، وتغليب لغة الحوار، والتمسّك بأخلاقيات الإسلام "التي تدعو للإخوّة والمحبَّة والتسامح، ورفض الاعتداء على الناس أو استباحة دماء المسلمين وأعراضهم".
وعلّق محلل سياسي لبناني، تحدث للمونيتور طالباً عدم الكشف عن اسمه، على بيان "حماس" بالقول إن الحركة تستشعر خطورة أهداف هذه التفجيرات من إثارة الفتنة اللبنانية - الفلسطينية والسنّية – الشيعية، لكنها لم تصف التفجيرات بالإرهابية ولا ذكرت حزب الله والشيعة بالإسم في رفضها "الاعتداء على الناس واستباحة دماء المسلمين"، ما يجعل الكلام عاماً وقابلاً للتأويل، خصوصاً أن البيان في معظمهم جاء على خلفية الحرص على الفلسطينيين من ردود فعل لبنانية غاضبة بعد إحراق منزل الانتحاري في البيسارية. ويحذر المحلل نفسه من إهمال ظاهرة الانتحاريين والإرهابيين الفلسطينيين لما قد تثيره من فتنة بين الشيعة والفلسطينيين على غرار حرب المخيمات(1985 – 1988)، ويدعو إلى إجراءات لاحتواء هذه الظاهرة من خلال التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الأخرى، سواء بمراقبة هذه الخلايا ومحاصرتها ومن ثم استئصالها من المخيمات والتجمعات الأخرى. قبل شهرين أجرى صحافي أوروبي مقابلة معي حول تداعيات "الربيع العربي"، ولاحظ أنه بعد ساعة من الحديث لم نذكر إسرائيل وهي التي كانت دوماً محور الصراعات في المنطقة، فكان تعليقي إن القضية الفلسطينية كانت أولى ضحايا الثورات العربية وإسرائيل المستفيد الأكبر منها.
المونيتور: هل وصلت داعش إلى قطاع غزة؟
يبدو أن البيان الذي نشرته القيادة المركزية لتنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهري في 22-1-2014، وأعلنت فيه أنه ليس للقاعدة صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الذي يترأسه أبو بكر البغدادي، لم يعنِ الكثير للتنظيمات السلفية الجهادية في قطاع غزة، فسرعان ما أصدر أبرز تلك التنظيمات في القطاع "مجلس الشورى المجاهدين-أكناف بيت المقدس" بيان في الثاني من فبراير الحالي أكد فيه أنهم "ملزمون بنصرة رجال الدولة الإسلامية وتثبيت أركانها"، وأن ما يحدث من اقتتال في الشام سببه "عدم انصاف الدولة الإسلامية وأميرها أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي"
فيديو وبوستر ولم يمر وقت طويل حتى انتشر على مواقع تواصل الاجتماعي والوكالات المحلية مقطع فيديو عن منتديات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة في 11-2-2014 ، قيل أنه لعناصر سلفية جهادية في القطاع تعلن مناصرتها ومبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". ويظهر في الفيديو عشر مسلحين يرتدون اللون الأسود، ويحملون أسلحة مختلفة وتحيط بأجسادهم الأحزمة الناسفة، وخلفهم تظهر أشجار نخيل، وبجانبهم علم القاعدة، وبدأ الفيديو بعبارة مكتوبة "النصرة المقدسية للدولة الاسلامية في العراق والشام"، وليس هناك ما يشير إلى هوية المكان الذي تم فيه تصوير المقطع. وبدأ الفيديو بإلقاء أحدهم بعض الآيات القرآنية التي تحث المسلمين على نصرة بعضهم البعض، مشيرا إلى محاربة بعض الدول لقيام الدولة الإسلامية واستغلال الإعلام لتزييف الحقائق ضدها، ومعلناً عن استعدادهم للقتال ونصرهم هناك قائلاً :"اذا كان لكم في الشام جيش وفي العراق جيش فان لكم جيش في أكناف بيت المقدس جيش لن يشغلهم قتال اليهود عن نصرتكم.."
وفي 17-2-2014 ظهر بوستر في أحد بيوت العزاء كتب عليه "الدولة الاسلامية في العراق والشام وعلى رأسها أبو بكر البغدادي تتقدم بأحر التعازي والمواساة من آل لبد الكرام". وفي زيارة مراسلة المونتيور لمنزل العائلة صاحبة العزاء، أكد خالد لبد (50 عاماً) غير الملتحي، وشقيق المتوفى "ناهض لبد" أنهم تفاجأوا حين رأوا البوستر معلقا على خيمة العزاء التي كانت أمام المنزل فأزالوه على الفور. وأضاف" شقيقي المتوفي بسبب المرض ليس له علاقة بهم بل كان مدير مدرسة، ولم ألحظ من علقه فقد كان هناك المئات من المعزيين، وقد أزلناه فوراً ولكن أحدهم التقط صورة له بالهاتف النقال".
خوف أمني ولم يستطع المونيتور الوصول إلى أحد من هؤلاء المسلحين الذين أعلنوا انتمائهم لداعش وسط مخاوف أمنية كبيرة من الظهور فتعتقلهم أجهزة حكومة غزة الأمنية، خاصة بعد تضييق الخناق الأمني على العديد من أعضاء وقادة الجماعات السلفية مؤخراً. إلا أن مراسلة المونيتور التقت أحد قادة هذه الجماعات السلفية التي تنتمي لتنظيم الجهاد العالمي ورفض أن يتم نشر اسمه لذات السبب الأمني السابق، وقال عن الفيديو" الفيديو حقيقي وهو من قطاع غزة، وقام بها شباب تدفعهم العاطفة قبل كل شيء لنصرة اخواننا في الشام"، معتبرا أن الاعلان عن وجودهم في الفيديو والبوستر هو اعلان عن امتداد تنظيمي بعد العراق وسوريا بأن يتواجدوا في فلسطين.
وأكد أنهم وداعش يتفقون على قاعدة واحدة وهي قيام الدولة الاسلامية، شاعرا بالأسف لما يحدث من اقتتال بينهم وبين غيرهم من الجماعات الاسلامية قائلا "سواء كانت داعش أو جبهة النصرة أو أحرار الشام فنحن لا نسأل الله سوى توحيد صفوفهم لأنهم اخوتي، فداعش عيني اليمنى وجبهة النصرة عيني اليسرى، وما يحدث ليس سوى فتنة كالتي وقعت بين صحابة النبي محمد وقد تأخذ وقت لأننا جميعا نتفق على قتل أئمة الكفر حيث كانوا في سوريا أو الصين". ولفت إلى أنهم لا يمانعون أي عمل مشترك مع "داعش" في غزة ضد العدو الاسرائيلي ولكن من الصعب أن يعملوا معا ضد حكومة حماس مضيفا " فنحن كجماعة لا نرى في قتال حكومة حماس واجبا لأن هناك حرمة الدم المسلم". وأوضح للمونيتور أنه ليس صحيحا ما تروج له وسائل الاعلام أن الناس تخاف من داعش في غزة مضيفا :"لم أقابل أحد يرفضهم، فان اقامة الدولة الاسلامية شيء عظيم ومن يرفض اقامة اما منافق أو كافر، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال أن الخلافة الاسلامية ستظهر بالأرض المقدسة"، مؤكدا أن ظهورهم كتنظيم في القطاع سيكون من باب التنوع في العمل الجهادي.
ليس هناك داعش أما حماس الحكومة والحركة فترفض الأمر جملةً وتفصيلاً فقد قال نائب رئيس الوزراء زياد الظاظا رداً على سؤال لمراسلة المونيتور خلال اجتماع خاص بمراسلي الوكالات الاجنبية في تاريخ 24-2-2014 "داعش لن تكون عندنا على الإطلاق، فهي موجودة في العراق والشام فقط، وليس هناك ما يدل على أن الفيديو تم تصويره في غزة، أما البوستر فيستطيع أي انسان طباعته وتعليقه، فمواقع التواصل الاجتماعي مفتوحة أمام الجميع وتتيح الوصول لهذه الجماعات". ويتفق معه المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، قائلا للمونيتور " لا يوجد شيء اسمه داعش في غزة، ولا يوجد أي مؤشر على وجود هذا التنظيم هنا".
رجع من سوريا الخبير في الجماعات الاسلامية محمد حجازي يرى أن داعش مرتبطة بشكل أساسي بدولة العراق ثم سوريا لذلك يستبعد وجودها كتنظيم في القطاع. وأضاف للمونيتور "الناطق الرسمي باسم داعش في سوريا رجع مؤخراً إلى عائلته ومنزله جنوب قطاع غزة، لكن هذا لا يعني ظهور داعش في القطاع، وهناك أعداد من سلفي غزة ذهب جزء منها للقتال مع داعش وجزء آخر مع جبهة النصرة، ولكن هذا لا يعني أن من رجع منهم يريد أن يكوّن تنظيم داعش بغزة". ويرجع حجازي صعوبة ذلك إلى أن "حركة حماس لن تسمح بذلك باعتبار أنهم يمثلون الاسلام السياسي في القطاع، والسبب الآخر أن داعش هدفها الأساسي اقامة دولة في العراق والشام وجميعنا نتذكر ماذا حدث لعبد اللطيف موسى حين أعلن امارته الاسلامية في مدينة رفح، فلم تمهله الحكومة 24 ساعة على قيد الحياة". ويرجح حجازي وجود أفراد في غزة ينتمون لداعش ولكن ليس كتنظيم مضيفاً "الفكرة تنتقل عبر الانترنت والفيديوهات وتعجب بعض الشباب وخاصة مع انتشار البطالة وازدياد الحصار وبالتالي يعلنون تعاطفهم وانتمائهم ولكن أعدادهم لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة، وظهورهم كتنظيم خطير لأنه يعني الصراع مع الحكومة الحالية على الدولة والسلطة".
عناوين الصحف
لوس انجلوس تايمز
• وزارة الخارجية: العام الماضي كان من أسوأ السنوات لحقوق الإنسان.
• تقرير: القوات الإسرائيلية تستخدم القوة المفرطة ضد الفلسطينيين.
• الإنقسام في صفوف المعارضة السورية قد يؤدي الى انتكاس الجهود الغربية.
وول ستريت جورنال
• اللوبي المؤيد لإسرائيل يضغط على أوباما بشأن إيران.
ديلي تلغراف
• جماعة اسلامية متشددة في سوريا تأمر المسيحيين بدفع الضرائب من أجل حمايتهم.
• إنفجار في مركز تجاري فاخر في الدوحة يقتل 12 شخصا.
• السفير الإسرائيلي ينتقد تقرير منظمة العفو الدولية.
واشنطن بوست
• التوترات تتصاعد في أوكرانيا المنقسمة؛ والرئيس المخلوع يظهر في روسيا.
نيويورك تايمز
• أزمة أوكرانيا المتعمقة تختبر نوايا بوتين الإقليمية.
• عدة تفجيرات تخلف عشرات القتلى في العراق.
الغارديان البريطانية
• منظمة العفو الدولية تتهم القوات المسلحة الإسرائيلية بإرتكاب جرائم حرب.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها