سمحت السلطات الإسبانية بوصول السياح إلى مغارة ألتميرا المشهورة بعد أكثر من 20 سنة من الإغلاق.
سمحت السلطات الإسبانية بوصول السياح إلى مغارة ألتميرا المشهورة بعد أكثر من 20 سنة من الإغلاق.
زوار المغارة سيتمكنون من الاستمتاع بمشاهدة رسوم فريدة من نوعها, حيث رسم الإنسان البدائي صورا لخيول وخنازير برية وثيران على جدرانها وسقفها بواسطة قطع من الفحم منذ 20 ألف سنة تقريبا.
تعتبر هذه المغارة الواقعة في شمال إسبانيا ثروة من ثروات الوراثة الثقافية العالمية من قبل الأمم المتحدة, وكانت أغلقت لأسباب تتعلق بالصيانة وإعادة التأهيل.
الزيارة ستكون محدودة إلى هذه المغارة وهو 5 زوار أسبوعيا فقط, ما يعني أن بعض الراغبين سيضطرون لانتظار دورهم عدة أعوام.
يجدر الذكر أن أقدم الآثار الفنية التي أوجدها العلماء تقع في مغارة "أبري كاستاني" جنوب فرنسا التي تعود رسومها إلى ماض يقدر بـ37 ألف سنة تقريبا. قبل اكتشاف هذه المغارة من قبل العلماء الأمريكيين, اعتبرت مغارة "شوفيه" أقدم مغارة تحمل جدرانها صورا للحيوانات القديمة وهي أكثر من 300 رسم لكركدن عملاق له شعر.