اعتبر الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني اليوم السبت، استفزاز العدو بلا مبرر بانه عنصر تهديد، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تساوم على عزتها واستقلالها وقيمها ومصالحها الوطنية
اعتبر الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني اليوم السبت، استفزاز العدو بلا مبرر بانه عنصر تهديد، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تساوم على عزتها واستقلالها وقيمها ومصالحها الوطنية. وشدد الرئيس روحاني في كلمة له اليوم السبت امام كبار مسؤولي وزارة الدفاع الايرانية، على أنه يتعين علي القوات المسلحة الإيرانية أن تتخذ قراراتها بصورة تغير مخططات الأعداء تجاه البلد، وهذه الخطوة مهمة للغاية ونعتبرها "القوة الردعية". واضاف "نقول لكل من تسول له نفسه للتحرك ضد ايران، اننا سنردعه بقوة".
ووصف الرئيس روحاني الامن بانه الركيزة الاكبر لحياة المجتمع. واضاف ان الامن يعتبر من القضايا المهمة لهدوء المجتمع وتنمية البلاد. وتابع ان "الأمن يعني بأن يشعر ابناء الشعب بأن تتمكن سلطات البلاد من الدفاع عن مصالحهم الوطنية وقيمهم الدينية وحقوقهم وسيادة البلاد بصورة جيدة". وشدد انه دون تكريس الأمن لن تحدث أية خطوة مهمة في أي مجتمع وفي حال حدوثها سيتخللها دفع تكاليف باهظة.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس روحاني ان ايران لا تسعى الى اسلحة الدمار الشامل وتعتبرها خطا احمر لكون عقيدتنا وايماننا وفقهنا ومبادئنا هي التي تلزمنا بذلك وليس القرارات او المعاهدات. واشار روحاني الى الاعلام الخاطئ الذي يثار حول ايران في انها تسعى الى اسلحة الدمار الشامل.
وقال "لو كانت ايران تسعى الى اسلحة الدمار الشامل لقامت بانتاج الاسلحة الكيمياوية او الجرثومية لكون تصنيعها اسهل من اسلحة الدمار الشامل، مشددا على ان ايران لم تسع الى هذه الاسلحة حتى في فترة الحرب المفروضة. وأضاف "حتى عندما تعرضت ايران الى قصف بالاسلحة الكيمياوية لم ترد على ذلك بالمثل بل قاومت ودافعت بعزة وكرامة".
واكد الرئيس روحاني ان سلاح الدمار الشامل يعتبر خط احمر بالنسبة لايران، وفتوى الإمام الخامنئي كذلك ومبادئنا تحكم علينا هذا الامر. وشدد رئيس الجمهورية على هذه النقطة بان العالم ينبغي ان يشعر بان الجمهورية الاسلامية في ايران لم ولن تسعى الى اسلحة الدمار الشامل.