نفت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مسؤوليتها عن مقتل قيادي بارز بالقاعدة الأحد الماضي، ورفضت فيما يبدو انذارا من مقاتلين منافسين بقبول الوساطة وإلا واجهت هجوما شاملا.
نفت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مسؤوليتها عن مقتل القيادي البارز بالقاعدة الأحد الماضي ابو خالد السوري، ورفضت فيما يبدو انذارا من مقاتلين منافسين بقبول الوساطة وإلا واجهت هجوما شاملا.
وكانت الدولة الإسلامية في العراق والشام تتحدث عن مقتل ابو خالد السوري الذي كان مقربا من زعيم القاعدة أيمن الظواهري وسلفه أسامة بن لادن.
وقالت "داعش" في بيان بتاريخ يوم السبت ونشر على صفتها الرسمية على موقع "تويتر"، "لم نأمر بقتل أبي خالد ولم نُستأمر، بل نحن منقطعون كليّاً عن الموطن الذي كان يتواجد فيه بعد انحيازنا من مدينة حلب".
ونفى هذا التنظيم ما تم الترويج على مواقع الانترنت أنه يكفر "الطالبان" أو ايمن الظواهري واسامة بن لادن، وقال البيان "قرارات ومواقف الدولة الإسلامية لا تصدر إلا من أميرها أمير المؤمنين البغدادي حفظه الله ثم من مجلس الشورى، لا الأفراد من طلبة العلم والجنود".
وبعد يومين من مقتل أبو خالد السوري، دعا زعيم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى قبول تحكيم العلماء المسلمين خلال خمسة أيام لإنهاء الاقتتال فيما بينهما أو مواجهة حرب ستؤدي إلى إبادتهم، وقد انتهت هذه المهلة بالفعل.
وفي وقت لا توجد اي دلائل على بدء هجوم شامل على مسلحي داعش، وقعت اشتباكات في محافظتي دير الزور والحسكة في شرق البلاد، حيث انسحبت الدولة الإسلامية في العراق والشام من احدى قواعدها.