06-11-2024 08:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 03-03-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 03-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 03-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 03-03-2014

عناوين الصحف

-النهار
تشدّد "حزب الله" ترهيب للرئيس المقبل ؟
اللاجئون السوريون 4 ملايين في 2015


-السفير
بري ونصرالله: لا بيان وزارياً بلا "مقاومة"
"الخطاب" يهدّد الحكومة والحوار.. و"المليارات"!


-الأخبار
8 آذار: فلتكن حكومة تصريف
أعمال-المستقبل: استمرار التنديد بتطاول "حزب الله" على رئيس الجمهورية
ولجنة الصياغة تبقى أسيرة تصعيد 8 آذار


-اللواء
المَخرَج: بيان من صفحة أو حكومة بلا ثقة!
بري وعون ينأيان عن خلاف سليمان و"حزب الله".. وجنبلاط "قرفان"


-الجمهورية
اجتماع ثامن للجنة البيان اليوم... وبرّي: لا تنازل عن المقاومة


-الشرق الأوسط
لجنة "البيان الوزاري" تعقد جلستها الثامنة اليوم و"علاقة المقاومة بالدولة" محور نقاشها
مواقف بالجملة تستنكر رد حزب الله على سليمان


-الحياة
الاشتباك السياسي بين سليمان وحزب الله على طاولة اجتماع اللجنة الوزارية اليوم
لبنان: مخاوف من تحويل الحكومة إلى "تصريف أعمال"



أبرز الأخبار

-السفير: بري ونصرالله: لا بيان وزارياً بلا «مقاومة».. «الخطاب» يهدّد الحكومة والحوار.. و«المليارات»!
«لن يكون بيان وزاري إذا لم ترد فيه كلمة مقاومة»، رددها الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله أمام كل من راجعهما في الساعات الأخيرة.
في المقابل، يؤكد الرئيس سعد الحريري، ومعه كل «فريق 14 آذار»، أنهم لن يتخلوا عن «شعرة» من خطاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وبالتالي، لن يضعوا بصمتهم على بيان وزاري ترد فيه عبارة «المقاومة» ما لم تكن مقرونة بمرجعية الدولة أو ما يوازيها سياسيا.
وبين هذا الموقف السياسي وذاك، لم يشعر رئيس الجمهورية بمثل الإحراج الذي أوقع نفسه فيه. هل بالغ الآخرون في تفسير مواقفه أم أن «الحق على الطليان والمستشارين»... وهل يمكن تصويب الأمور «في الوقت المناسب»، أم فات الأوان؟
هل يمكن الحديث عن بيان وزاري وعن ثقة تنالها حكومة الرئيس تمام سلام في مجلس النواب؟ وماذا إذا انتهت مهلة الشهر لإقرار البيان الوزاري؟ هل يعتبرها رئيس الجمهورية مهلة حث وتشجيع أم مهلة إسقاط ملزمة لا يمكن تمديدها، وبالتالي من واجبه دستوريا اعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال والدعوة الى استشارات نيابية ملزمة للتكليف؟ اذا جرت الاستشارات، من يضمن على من ترسو بورصة التكليف؟ هل «يتمترس» النائب وليد جنبلاط وراء موقفه الوسطي غير التصادمي مع سعد الحريري والسعوديين، فلا يغادر مربع تكليف تمام سلام أم يخلط الأوراق ويذهب الى حد تكليف شخصية جديدة من عيار نجيب ميقاتي؟ واذا كُلّف سلام أو ميقاتي، هل ندخل في المهل القاتلة ومن يضمن تأليف حكومة جديدة... وماذا يمنع أن تتحول الحكومة الخرساء (بلا بيان وبلا ثقة) الى حكومة ملء الفراغ الوزاري والرئاسي والنيابي معا؟
واذا كانت الحكومة قد ترنحت سياسيا، هل تسقط الدعوة الرئاسية لالتئام مؤتمر الحوار الوطني بين الخامس عشر من آذار والخامس والعشرين منه وفق ما أفضت مداولات اللجنة التحضيرية في الاجتماع الذي ترأسه سليمان في بعبدا قبل ايام قليلة من «خطاب الكسليك»؟
واذا أراد رئيس الجمهورية الدعوة الى مؤتمر الحوار، لانتشال الحكومة من مأزق البيان الوزاري، من يضمن أن «حزب الله» قد يشارك... وفي حال قرر المقاطعة، أي قيمة للحوار؟
ثم، ألن يكون من العبث استئناف البحث في الإستراتيجية الدفاعية ما دام ان راعي الحوار يعتبر ان ثلاثة من أضلاعها (الجيش والشعب والمقاومة) هي خشب بخشب، ويدعمه فريق يريد أن يحسم مسار الإستراتيجية بتقييد المقاومة بمرجعية الدولة؟ ولعل الخشية أن الرئيس ميشال سليمان نفسه سيدفع كلفة موقفه غير المدروس، عندما يتوجه غدا الى باريس للمشاركة في اجتماع «المجموعة الدولية لمساعدة لبنان»، مجردا من حكومة سارية المفعول تتمتع بالثقة النيابية، وهو الذي كان قد طلب قبل ايام الاسراع في إنجاز البيان الوزاري ونيل الثقة قبل محطة باريس، فكأن الرئيس قد تعمد عبر «الخطاب المشؤوم» ان يطلق النار على قدمه في مرحلة السباق المحموم مع الوقت! أيضا، عندما يذهب سليمان الى مؤتمر باريس، ماذا سيقول لنظيره فرنسوا هولاند الذي خصص يوما للبنان، وكيف سيبرر الأخير واقع الفراغ اللبناني لمن لبوا دعوته الى «مؤتمر لبنان»، وخصوصا وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري والاتحاد الروسي سيرغيه لافروف، اللذين وبرغم «انهماكهما الأوكراني»، قررا المشاركة في «حفلة» مباركة حكومة لبنانية جديدة، وصرف دفعة من الأموال والمساعدات الدولية للنازحين السوريين والجيش عن طريقها شرط أن تكون نالت ثقة البرلمان اللبناني؟
وطالما لم تنل الحكومة الثقة ولم تجتمع إلا اجتماعا يتيما من سيثق بها ويمنحها قرشا واحداً... والأمر ذاته يسري على الهبة السعودية للجيش عن طريق الفرنسيين... وأحد شروطها تأليف حكومة جديدة، خصوصا أن الجيش لا يستطيع أن يتصرف بأي هبة ولو كانت عبارة عن صفيحة بنزين أو مازوت إلا بقرار من مجلس الوزراء، فكيف هي الحال مع الثلاثة مليارات دولار... وأي مصير ينتظر مؤتمر روما الذي سيخصص لملف تسليح الجيش اللبناني؟ والأسوأ من ذلك كله، أن إجهاض البيان الوزاري تحت وطأة «الصدمة الرئاسية» سيلجم زخم التسوية التي أفضت الى تشكيل «حكومة المصلحة الوطنية»، وسيجعل الاستحقاقات المقبلة ممنوعة من الصرف، وفي طليعتها الانتخابات الرئاسية، تليها النيابية، والأخطر ان الداخل اللبناني المهدد بالإرهاب سيغدو مشرّعا على مزيد من الفوضى الأمنية، في ظل وجود حكومة لن تكون قادرة على الاجتماع واتخاذ القرارات...
من الآن وحتى الخامس والعشرين من ايار، كان بمقدور رئيس الجمهورية أن يتوج عهده ببصمات عدة، لولا «خطاب الكسليك»، الذي أفرغ الحكومة الخرساء من مضمونها، برغم ادراكه أن صلاحيات رئاسة الجمهورية ستنتقل اليها في السادس والعشرين من أيار، مثلما أسقط مؤتمر الحوار، بجعل طرف أساسي يعيد النظر بقرار المشاركة أم عدمها، ناهيك عن أمور أخرى تدحرجت أو ستتدحرج، تعقدت أو ستتعقد، في الأيام والأسابيع المقبلة. ومن يستعرض تاريخ العلاقة بين المكونات السياسية ورئاسة الجمهورية، منذ الطائف حتى الآن، سيجد أن «حزب الله» قرّر وللمرة الأولى الانزلاق عمداً، الى مواجهة مباشرة مع الرئاسة الأولى، وهذه سابقة، لم تحصل لا في عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي، برغم حادثة جسر المطار الشهيرة، حيث جرى التصويب آنذاك على الحكومة، ولا في عهد الرئيس السابق اميل لحود... بطبيعة الحال.
وفي حال لم تحمل الساعات المقبلة ما يؤشر الى احتواء عاصفة «المعادلات الخشبية» فإن أسئلة ملحّة ستفرض ذاتها، وأبرزها كيف سيصار الى تدارك ما حصل، وأبعد من دور وزيري «حزب الله» في الحكومة التي يترأسها رئيس الجمهورية، هل ما زالت هناك فرصة سياسية وزمنية للترميم السياسي بين أعلى مرجع رسمي وابرز حزب سياسي لبناني؟ وهل هناك من تعامل بشكل يقيني مع مقولة أن «حزب الله» وبفعل انخراطه القسري في الأزمة السورية، لا يستطيع في الوقت نفسه، فتح «جبهات» جديدة، تؤدي الى استنزافه، لا عند الحدود الجنوبية (التهديد بالرد على الغارة الاسرائيلية الاخيرة)، ولا في الداخل اللبناني، (الرد على خطاب «المعادلات الخشبية الجامدة»)؟ هل يدرك رئيس الجمهورية أن «حملة التضامن» معه بإدارة الأمانة العامة لـ«قوى 14 آذار» قد أضرت بموقعه... الا اذا كان يطمح منذ الآن الى حجز مقعد له في أول اجتماع موسع لهذه القوى في «بيت الوسط» بعد الخامس والعشرين من أيار؟


-الديار: مصادر الديار: خروج حزب الله عن صمته يشير بوضوح الى ان الكيل قد طفح
أكدت مصادر مقربة من "حزب الله" لصحيفة "الديار" ان "زمن الصمت قد انتهى بعدما فهم الكثيرون هذه الفضيلة انها ضعف ولم يدركوا ان ثمة اولويات لدى الحزب تفرض عليه جدولة كلماته كما افعاله"، مشيرةً الى ان "الرئاسة الاولى اقفلت الابواب امام احتمالات التفاهم، فما كان يقال في الجلسات المغلقة لم يكن بحدة المواقف العلنية، والحزب حرص على عدم قطع الجسور مع الرئيس ميشال سليمان الذي كان يتكئ على حدود التفاهم المضبوطة مع الحزب ليستدرج العروض الداخلية والخارجية ل