26-11-2024 08:21 PM بتوقيت القدس المحتلة

الضاحية تواجه التفجيرات بالرسم والورود "جسر اللون": إرادة الحياة والفرح والتواصل

الضاحية تواجه التفجيرات بالرسم والورود

السيارة التي مزقتها شظايا التفجير الارهابي الاضخم في الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت منتصف اب الفائت رممتها ريشة الفنان برنارد رنو ورفاقه الفنانين من لبنان ودول عربية عدة. هؤلاء اجتمعوا تحت جسر ...

السيارة التي مزقتها شظايا التفجير الارهابي الاضخم في الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت منتصف اب الفائت رممتها ريشة الفنان برنارد رنو ورفاقه الفنانين من لبنان ودول عربية عدة. هؤلاء اجتمعوا تحت جسر الرويس على اوتوستراد السيد هادي نصرالله ليرسموا الفرح ويقاوموا الارهاب بالورود.السيارة التي مزقتها شظايا التفجير الارهابي الاضخم في الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت منتصف اب الفائت رممتها ريشة الفنان برنارد رنو ورفاقه الفنانين من لبنان ودول عربية عدة.

هؤلاء اجتمعوا تحت جسر الرويس على اوتوستراد السيد هادي نصرالله ليرسموا الفرح ويقاوموا الارهاب بالورود.

فكرة "جسر اللون" بدأت عبر رسالة "خبر عاجل، سيارة مفخخة بالورود على اوتوستراد نصرالله" وفق المسؤول الاعلامي لـ"منتدى الوان" هادي عسل الذي اوضح لـ"النهار" ان "الفكرة من هذا النشاط تتلخص في تظهير الفرح، برغم عرض فيلم قصير عن الانفجارات التي ضربت الضاحية، ليظهر فجأة اللون الاصفر بخبر عاجل عن السيارة لمفخخة بالورود، هنا تحت هذا الجسر". ويلفت عسل الى تجاوب لا بأس به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدا عن استجابة فنانين ورسامين من لبنان وسوريا وقطر والعراق والسعودية.

"لبنان من ذهب"

تحت الجسر لوحات رسمها فنانون معروفون منهم الرسام برنارد رنو (محترف الشرق)، الذي رسم لوحة معبرة وفيها سنابل القمح مروية بالدم وبعد توقيعه عليها قال: "اللوحة تؤكد ان على الرغم من الانفجار، هناك سنابل القمح تنمو وطائر الفينيق يحلّق وان كان الدم روى القمح بدل المياه"، ولفت الى انه ابن الضاحية الجنوبية تماماً كما هو ابن دير القمر وكل لبنان. من جهتها شكرت الفنانة ريهام بيطار (سوريا) جميع الفنانين الذين حضروا من مختلف الدول، اضافت: "السلام سيعم والعلم، وسنحارب الارهاب بالامل والفل والياسمين".

لوحات اخرى رسمها المشاركون في المنتدى منها واحدة حملت اسم "لبنان من ذهب" واخرى "هذا مصدر الارهاب" وعليها علم اسرائيل.

نشاطات المنتدى استمرت لساعات طويلة وتقاطر الى المكان عدد من اهالي الضاحية الذين شاركوا الفنانين في النشاطات المتنوعة، ومنها الرسم والشعر والتصوير والموسيقى، كل ذلك لتأكيد ضرورة التواصل الدائم بين كل أطياف المجتمع اللبناني والتصميم على الحياة بفرح وبألوان، رغم كل الاخطار والتهديد، وتكريم الشهداء الأبرياء الذين قضوا بالتفجيرات الارهابية".

الرابط على موقع جريدة النهار