08-06-2025 01:55 PM بتوقيت القدس المحتلة

اكتب حلمك.. 2054

اكتب حلمك.. 2054

من قرأ اليوم النسخة الورقية من «السفير»، سيعرف أن أزمة المضاربة في أسعار المياه العذبة في لبنان قد انتهت، بعد الاتفاق على تثبيت سعر البرميل..

اكتب حلمك.. 2054من قرأ اليوم النسخة الورقية من «السفير»، سيعرف أن أزمة المضاربة في أسعار المياه العذبة في لبنان قد انتهت، بعد الاتفاق على تثبيت سعر البرميل..

وفي خبر آخر، سيتعرف القارئ على المسرح الجديد في قلعة بعلبك، الذي أعيد تأهيله حديثاً على أيدي اختصاصيين محليين وعالميين، تمهيداً لمهرجانات بعلبك الدولية، التي افتتحها هذا العام رئيس الجمهورية غربيس هاغزيان، بحضور عدد من الوزراء والنواب..

وقد يطمئن متابعو الرياضة في العالم إلى النتيجة التي أسفر عنها اجتماع باريس، الذي ضم 195 اتحادا لكرة القدم مع هيئة «الفيفا»، والذي ناقش مشاركة «الروبوت» في المونديال المقبل في البرازيل.. مع «غصّة» صغيرة عاد بها الجمهور اللبناني من فلسطين، سببها نتيجة التعادل بين المنتخبين اللبناني والفلسطيني، في المباراة التي أقيمت بينهما في ملعب حيفا الدولي، ضمن تصفيات غربي آسيا..

حسناً، هذا ليس مزاحا أو مجّرد خيال. هذه أحداث وقعت بالفعل، وقد كتبت عنها «السفير» على صفحتها الأولى،
في العدد 25422، من السنة الثمانين، وتحديدا بتاريخ الاثنين الثالث من آذار العام 2054.

لنعد إلى البداية..

في 26 آذار 1974 بدأت كتابة الحلم، فكانت «السفير». وفي 26 آذار 2014 كان حلما أن تستمر على امتداد أربعين سنة أصدرت خلالها أكثر من 12 ألف عدد يومي.

بعد أربعين عاما من اليوم، في العام 2054، تحلم «السفير» أن تظل دوماً كما سعت لنفسها أن تكون، «صوت الذين لا صوت لهم»، جريدة تواكب «اليوم» بعقل متفتح على «الغد» ومنفتح على العالم، تمد الجسور دوما إلى الحلم الكبير: «جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي في لبنان»، وإلى لبنان، وطنا حقيقيا خارج سجن النظام الطائفي، وبديموقراطية المساواة والمواطنية بين أبناء شعبه.

انطلاقا من ذلك، أطلقت «السفير»، استعدادا لعيدها الأربعين، حملة «اكتب حلمك.. 2054» الموجهة للقراء، أينما وجدوا، في لبنان أو في العالم، للمشاركة في كتابة ما يحلمون بقراءته في الصحف أو يتوقعون حدوثه في المستقبل، بعد أربعين عاما، في السياسة والمجتمع والفن وغير ذلك.

التطبيق الخاص (application) على «فايسبوك» الذي يطلق اليوم يسمح لكل قارئ بأن يحجز لنفسه مساحة تفاعلية في الصحيفة، من خلال اختيار العنوان الحلم، كما يشتهيه. هذا العنوان سيحمّل تلقائياً كعنوان رئيسي على الصفحة الأولى، وينشر مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. ثم ستتصدر هذه المشاركات صفحات «السفير»، بأسماء الحالمين بها، وذلك في أعداد خاصة تنتمي كلها إلى حلم العام 2054.

هذه الأعداد تستشرف أيضا غد القطاعات كافة، كما يحلم بها روادها، من الثقافة إلى الاقتصاد، من الأزياء إلى المغنى، من البيئة إلى الرياضة، ومن العلوم إلى المجتمع.

الرابط على موقع جريدة السفير