09-06-2025 06:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

بعد تفجير الديه: عقاب جماعي بحق البحرينيين واعلام المعارضة يعتبره اغتيالا للحراك

بعد تفجير الديه: عقاب جماعي بحق البحرينيين واعلام المعارضة يعتبره اغتيالا للحراك

في وقت متأخر من ليل أمس، شنت قوات الأمن البحريني اقتحامات في ثلاث مناطق تحيط بمكان وقوع التفجير في منطقة الديه منفذة عدداً من الاعتقالات في صفوف أهالي المنطقة

في وقت متأخر من ليل أمس، شنت قوات الأمن البحريني اقتحامات في ثلاث مناطق تحيط بمكان وقوع التفجير في منطقة الديه منفذة عدداً من الاعتقالات في صفوف أهالي المنطقة، بحسب مراسلنا في البحرين.

وقالت جمعية الوفاق الوطني إن القوات نفذت حملة مداهمات لمنازل المواطنين في منطقة المصلى غرب العاصمة المنامة، أسفرت عن اعتقال 13 شخصاً .

ونقل موقع "صوت المنامة" عن تيار الوفاء الاسلامي تأكيده اعتقال 24 بحرينياً، بينهم 9 من عائلة واحدة، في مناطق: الديه، سنابس، جدحفص.

فيديو: اعتقال متظاهر في الديه والاعتداء عليه وهو فاقد الوعي

وأظهر فيديو، نشره موقع "مرآة البحرين"، عناصر الأمن وهي تنهال على متظاهر بالضرب والاعتداء رغم فقدانه الوعي.

كما تظهر اللقطات التي صُورت مساء أمس الاثنين في منطقة الديه،  تناوب رجال الأمن في حمل الشاب بطريقة مهينة أثناء اعتقاله، وهو فاقد الوعي.



محاولة اغتيال الحراك

وفي التعليق السياسي الذي نشره الموقع نفسه، قال إن التفجير يأتي كـ " محاولة اغتيال لحراك ثورة 14 فبراير"، منوهاً لما قال إنه "محاولات الاستثمار له من قبل قوى التأزيم: تغريدات وزير الخارجية، بيان جمعيات الفاتح، تصريحات محمد العرب، ساحات الكراهية التي اشتغلت كساحة عمر بن الخطاب وساحة البسيتين، وهجمات البلطجية على مقر الوفاق".

وأضاف موقع "مرآة البحرين" أن السلطة سعت إلى تلبيس المعارضة بالعنف منذ انطلاق حراك 14 شباط/ فبراير 2011، " كان الصراع مع السلطة يجري في هذه المساحة: هي تحاول أن تجر الجمعيات إلى العنف أو أن تلبسها به، وكان صراع الجمعيات معها أن تحافظ على مساحتها السلمية وأن لا تسمح للسلطة بتلبيسها هذا العنف".

وتساءل موقع "مرآة البحرين" أن " الأمر الآخر الذي يستدعي التعليق هنا، هو مقتل الضابط الإماراتي طارق الشحي، أحد الضباط المحسوبين على درع الجزيرة، في هذا الانفجار المدان من الجميع. ما يستدعي السؤال هو: هل يحتاج الوضع في البحرين إلى درع الجزيرة؟ هل حقق درع الجزيرة من 2011 إلى اليوم أهدافه؟ هل حفظ أمن المجتمع؟ إذا كان قد جاء لكي يحفظ منشآت الدولة كما روّج النظام، في حين لم تتعرض أي منشأة إلى اليوم لأي محاولة اعتداء، ما الذي يجعل أحد ضباط درع الجزيرة يتواجد اليوم في محل كانت فيه احتجاجات عادية جداً، لا أي أعمال إرهابية؟"

"العمل الذي حدث لا يمكن أن يكون ضمن أجندة الذين خرجوا في تأبين شهيد شاب، فما الذي يجعل درع الجزيرة يتواجد هناك في هذا الوقت وفي هذا الظرف، وليس من مهمة لدرع الجزيرة هناك؟" تابع الموقع.