لاحظ المسافرون على متن "طيران شركة الشرق الاوسط" (الميدل ايست) في الفترة الأخيرة، وجود عبوات مياه صغيرة من صنع قبرص، بما أثار استغراب العديد منهم، خصوصا وأن لبنان يصدّر المياه إلى العالم.
لاحظ المسافرون على متن "طيران شركة الشرق الاوسط" (الميدل ايست) في الفترة الأخيرة، وجود عبوات مياه صغيرة من صنع قبرص، بما أثار استغراب العديد منهم، خصوصا وأن لبنان يصدّر المياه إلى العالم.
وهذا الأمر حمل بعض المواقع الإلكترونية على انتقاد الشركة من دون الاستفسار من المعنيين في الشركة عن سبب هذا الإجراء، الأمر الذي كان موضع استغراب من رئيس دائرة الخدمات الجوية في "الميدل إيست" نعيم الحاج.
أوضح الحاج أن الشركة لجأت إلى هذا التدبير لعدم توافر عبوات مياه بحجم 125 ملم لدى شركات المياه اللبنانية، "علما أننا طلبنا من شركات عدة تزويدنا هذه الأحجام، ولكنها رفضت لعدم وجود آلات مخصصة لصناعة وتعبئة هذه العبوات". وأهمية هذه العبوات وفق ما يشرح الحاج أنها تناسب "الصينية" التي تستخدم لوجبات الطعام التي تقدم على الطائرة.
ولكن هذا التدبير، وفق الحاج، هو موقت بعدما وافقت شركة مياه ريم على استيراد آلات مخصصة لهذه العبوات (goblet), على أن تبدأ بالإنتاج بعد 6 أشهر. ويوضح أن الشركة استعانت بكميات محددة من هذه العبوات القبرصية، ولكنها بدأت تشتريها حاليا من فرنسا، علما أن عبوات المياه بحجم ليتر ونصف الليتر تشتريها الشركة من لبنان.
ويؤكد أن الشركة تحرص على شراء كل احتياجات الطائرة من لبنان في حال توافره وفق المعايير العالمية، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة محمد الحوت، وخصوصا وجبات الطعام، ولكن عندما تكون الرحلة طويلة فإننا مضطرون لشراء الوجبات من البلد الذي نحط فيه للحؤول دون فساده، وهذه السياسة متبعة في كل الشركات العالمية.