هناک تغییرات عدیدة قد شهدتها المجمتعات نتیجة حرکتها نحو الحیاة الصناعیة، مضیفاً أن هذه التغییرات والظروف تخلق أزمات في المجتمع لو لم یتم وقفها لأدت إل®
أکّد المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في محافظة "قزوين" الإيرانية ضرورة إستخدام علم النفس الإسلامي لحل مشاکل الأسرة والشباب.
وفي حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنية الدولية (اکنا) رأى الشيخ "علي نعمت اللهي"، علم النفس الإسلامي أفضل وسيلة لحل المشاکل الإجتماعية ومشاکل الأسر والشباب.
وأشار المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية في محافظة "قزوين" إلي أن هناک تغييرات عديدة قد شهدتها المجمتعات نتيجة حرکتها نحو الحياة الصناعية، مضيفاً أن هذه التغييرات والظروف تخلق أزمات في المجتمع لو لم يتم وقفها لأدت إلي مشاکل مختلفة للأسر، ولا سبيل للتغلب علي هذه الأزمات والمشاکل سوي المعرفة الکاملة للمهارات الحياتية.
واعتبر "الشيخ نعمت اللهي" أن المشاکل الإجتماعية يمکن معالجتها بالتشاور، موضحاً أن التشاور رغم أهميته في مختلف المجتمعات والعصور قد حظي بأهمية بالغة في العصر الحالي، ويعد ضمن العلوم والشؤون الضرورية.
وأشار هذا المسؤول إلي مکانة وأهمية التشاور في القرآن الکريم، قائلاً: إن الله تعالي قد أکّد في القرآن الکريم کثيراً علي التشاور، ويوصي النبي الأکرم(ص) في آيات مختلفة بالتشاور وتبادل الرأي مع أصحابه.
وفي الختام، تحدث الشيخ نعمت اللهي عن دور علم النفس الإسلامي وأثره في الفرد والمجمتع، قائلاً: "يجب أن نستخدم علم النفس الإسلامي حتي نتمکن من حل المشاکل التي تواجهها الأسر والشباب".