قتل فرنسي في الثالثة والعشرين من العمر في سوريا في اواسط شباط/فبراير برصاصة في القلب، حسب ما علم لدى اسرته الثلاثاء.
قتل فرنسي في الثالثة والعشرين من العمر في سوريا في اواسط شباط/فبراير برصاصة في القلب، حسب ما علم لدى اسرته الثلاثاء.
وكان بلال الطالب في كلية الاقتصاد والمتطوع لدى الاطفاء غادر غرينوبل جنوب شرق فرنسا، على متن سيارة في الخامس من تموز/يوليو مع شبان فرنسيين اخرين توجهوا للقتال في سوريا، بحسب ما قالت شقيقته اميمة (22 عاما) لوكالة فرانس برس.
واوضحت اميمة وهي طالبة ايضا "شقيقي كان مدركا لما يفعل، كان يقول انه يريد مساعدة الشعب السوري من خلال تقديم ادوية واغذية ومن خلال محاربة نظام الاسد"، مؤكدة معلومات اوردتها صحيفة "دوفينيه ليبيريه".
وتحول الشاب المتحدر من اسرة مسلمة غير متطرفة تدريجيا الى التطرف بعد نكسة في علاقة عاطفية، واوضحت شقيقته التي لا ترتدي الحجاب "في النهاية بدأنا نقلق عليه بعد ان لاحظنا انه يتغير، لكننا لم نتخيل انه سيتوجه الى سوريا".
وفي سوريا، التحق بلال بجبهة النصرة واتخذ لنفسه لقب ابو صديق التونسي، وظل على اتصال منتظم باهله، وقام احد اصدقائه الموجودين في سوريا بابلاغ ذويه بمقتله عند اصابته برصاصة في القلب ليل 18 و 19 شباط/فبراير بالقرب من حمص، واوضحت شقيقته "كنا نفضل لو حصلنا على الجثمان لدفنه لكن ذلك لم يكن ممكنا، لدينا فقط صورة التقطت له بعد مقتله".
وتوجه قرابة 700 فرنسي او اجنبي مقيمين في فرنسا للقتال في سوريا في السنوات الاخيرة او شاركوا بشكل ما في نشاطات لها علاقة بالحرب في سوريا، وبعد توجه قاصرين في الـ 15 والـ 16 من تولوز مؤخرا الى سوريا دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى "حماية الشباب في فرنسا".