دانت المتحدثة بإسم وزارة الخارجیة الإيرانية مرضیة افخم الاجراءات التي تتسم بالعنف في البحرین، وکذلك التفجیر الذي وقع في منطقة "الديه".
دانت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم الاجراءات التي تتسم بالعنف في البحرين، وکذلك التفجير الذي وقع في منطقة "الديه".
ودعت افخم في تصريح لها الحكومة البحرينية الى الاستجابة لمطالب الشعب من خلال الحوار الوطني الحقيقي، وتجنب الأساليب الأمنية والطائفية، وإستنكرت استخدام العنف في البحرين وتفجير "الديه".
وكان انفجار "الديه" وقع اثناء محاولة قوات النظام البحريني تفريق تظاهرة شعبية في شارع البديع امس الاثنين. وقبل ثلاثة أيام قتل عنصران من الشرطة البحرينية وضابط شرطة إماراتي في تفجير استهدفهم في منطقة الدية شمال المنامة.
كما اعتدت ميليشيات ملثمة على مقر جمعية الوفاق البحرينية المعارضة فى منطقة البلاد القديم مساء أمس بالاسلحة البيضاء وهشمت واجهة المبنى أثناء تواجد رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية قبل وأثناء الاعتداء، كما اعتدت بالتهديد والوعيد والشتائم على بعض النساء من مرتادي الجمعية وروعتهم وحاولت الاعتداء عليهم بالضرب.
يأتي ذلك بينما تتواصل الاحتجاجات الشعبية في البحرين التي انطلقت في 14 شباط 2011 للمطالبة باصلاحات سياسية و اقتصادية وبالديمقراطية.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت الشهر الجاري مواصلة الحكومة ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وحملت المنامة المسؤولية عن حملة القمع التي تنفذها ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية، وعن استخدام قوات الأمن البحريني المتكرر للقوة المفرطة ضد هذه الاحتجاجات.