حشد سياسي كان حاضرا في قاعة «بطحيش» في الجامعة الاميركية لبيروت، في خلال معرض اقيم في الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لاستشهاد كمال جنبلاط، وكان الأبرز حضور النائب وليد جنبلاط شخصيا برفقة ومعه...
محمد جابر / جريدة اللواء
حشد سياسي كان حاضرا في قاعة «بطحيش» في الجامعة الاميركية لبيروت، في خلال معرض اقيم في الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لاستشهاد كمال جنبلاط، وكان الأبرز حضور النائب وليد جنبلاط شخصيا برفقة ومعه زوجته نورا، وابتعاده عن الحديث السياسي، باستثناء اشادته «بالخصم اللائق» كميل شمعون، والرئيس الراحل فؤاد شهاب الذي كان وحده من الذين لم يسعوا الى التمديد من بين كل رؤساء الجمهوريات، واعتذاره من مئات المسيحيين الذين قضوا ظلما بعد استشهاد كمال جنبلاط، في عودة الى التاريخ وتجنب الحديث عن كل الملفات السياسية الحالية مكتفيا بالحديث عن معاني استشهاد كمال جنبلاط ومسيرته الطويلة.
وكان عرض شريط مطول عن حياة الراحل منذ نشأته مرورا بمراحل حياته السياسية في الخمسينات والستينات، انتهاء بمرحلة الحرب الاهلية وصولا الى اغتياله في 16 اذار 1977 وما تلا ذلك من احداث واستلام النائب وليد جنبلاط زعامة الحزب التقدمي الاشتراكي، وكان اللافت من بين الحضور رئيس حزب «التوحيد» وئام وهاب، اضافة الى وزراء ونواب وشخصيات سياسية وحزبية وثقافية من كل الاطراف اللبنانية، ومنهم وزير الداخلية نهاد المشنوق، والتربية الياس بو صعب، والصحة وائل ابو فاعور،.
وبعد كلمة لرئيس «الجامعة الاميركية» بيتر دورمان رحب فيها بالنائب جنبلاط في الجامعة، متحدثا عن معاني استشهاد كمال جنبلاط، وعن مسيرته السياسية، كانت كلمة مقتضبة للنائب وليد جنبلاط تحدث فيها عن مسيرة «المعلم» مؤكدا السير على نهجه، وشكر الجامعة والهيئة الطلابية على لفتتهما الكريمة.
ثم جال النائب جنبلاط على ارجاء المعرض الذي تضمن عشرات الصور في مختلف مراحل حياة الراحل من بداياته السياسية وحتى لحظة اغتياله، وكان النائب وليد جنبلاط حريصا في نهاية المعرض على الحديث مع الطلاب التقدميين ومن الاحزاب المختلفة، والتقط العديد منهم صورا تذكارية مع «البيك».
اشارة الى ان كل الشوارع المحيطة في «الجامعة الاميركية»، شهدت تدابير امنية مشددة، وكان هناك تفتيش لكل الداخلين الى المبنى.