26-11-2024 08:39 PM بتوقيت القدس المحتلة

حركة سرية يهودية تنشط في فرنسا والإدارة من "تل أبيب"

حركة سرية يهودية تنشط في فرنسا والإدارة من

ستعدون لمهاجمة أي مكان، ومثالها مكتبة في باريس فيها كاتب وصف بأنه معاد للسامية يوقع كتاباً جديداً له، ويعرض التقرير مشاهد للحظة هجوم أعضاء المنظمة على المكتبة.

مشهد من الشريط الذي بثته قناة الميادينالحركة اليهودية السرية الجديدة في فرنسا.. هي منظمة عسكرية أعضاؤها يريدون محاربة ما يسمونه معاداة السامية بالقوة، يضعون الخطط لليوم الذي سيخرجون فيه للحرب في شوارع باريس. 

زعيمها يدعى يوسي آياش، والمفارقة أنه يدير كل شيء من شقة صغيرة وسط "تل أبيب" في فلسطين المحتلة. نشاط المنظمة لا يتوقف على تعليق المناشير، وهي تضم مئات الشبان اليهود الذين يقومون يعملهم بشتى الطرق؛ بالملاكمة، بالشجار، بالشغب وبمنع الاعتقالات..

تدريبات مكثفة يتلقاها أعضاء الفريق على حرب الشوارع، لكن اللافت أن هذه المنظمة استخدمت أسلوب جيش العدو الإسرائيلي لمواجهة التظاهرات المناهضة "لإسرائيل".يوسي آياش زعيم المنظمة يقول "أقمت فريقاً من المستعربين قد يكونون شباناً أو فتيات يلبسون الكوفيات ويشاركون في تظاهرة فلسطينية في باريس".

جينفير، عمرها 21 عاماً فقط، وتعد مستعربة ذات خبرة حربية تسللت إلى عشرات التظاهرات مع كاميرا خفية لجمع المعلومات.. شاركت في تظاهرت تأييد لسفن الدعم المتوجهة إلى غزة، حيث استطاعت الحصول على عنوان المكتب الذي ينظم الحملة وهكذا اقتحم أعضاء المنظمة المكتب وسرقوا أوراقاً خاصة.

يهود متدينون في فرنساوعن العملية يقول آياش :"وجدنا مصنفاً يضم خطة السفينة والجدول الزمني وأسماء المشاركين والمساعدات المالية وحسابات البنوك.. كل شيء، وذلك أدى إلى إلغاء الرحلة". آياش يشرف شخصياً على تفاصيل التدريب المشبع بالعنف والكراهية حتى إنه يظن للحظة أنها تدريبات عسكرية أو ما يشبه مدرسة لقطاع الطرق.

لا حدود لعدائيتهم؛ فهم مستعدون لمهاجمة أي مكان، ومثالها مكتبة في باريس فيها كاتب وصف بأنه معاد للسامية يوقع كتاباً جديداً له، ويعرض التقرير مشاهد للحظة هجوم أعضاء المنظمة على المكتبة.

إذا أضفنا هذه المعلومات عن هذه المنظمة إلى ما نشرته معطيات صحيفة "معاريف" من تقديم رزمة تسهيلات وإغراءات إلى يهود فرنسا للهجرة إلى إسرائيل تكتمل الصورة عندها. إذاً هي حملة ممنهجة ومركزة لخلق واقع جديد ومخيف قد يكون على فرنسا القلق منه كثيراً أكثر من قلقها من الامتداد الإسلامي فيها.

نقلا عن موقع الميادين