وتنضم المملكة العربية السعودية بهذا القرار إلى عدد من بلدان العالم التي سبق واتخذت قرارات مماثلة، إذ تحظر أستراليا والنرويج وتايلاند وماليزيا بيع مشروبات الطاقة، حيث يقتصر بيعها على الصيدليات مع...
أعلن مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية عن قرار يقضي بحظر الدعاية والإعلان لمشروبات الطاقة، بالإضافة إلى منع الشركات المنتجة لهذا النوع من المشروبات ووكلائها في المملكة من بيعها في المطاعم والهيئات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية على حد سواء.
بالإضافة إلى ذلك, اتخذ قرار بمنع هذه الشركات من رعاية المناسبات وتوزيعها مجانا، كما تم إلزام المصنعين لمشروبات الطاقة والمستوردين لها بكتابة نص يحذّر من مضارها باللغتين العربية والإنكليزية، على غرار العبارات التقليدية التي تطبع على علب السجائر.
من جانبه صرح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبد الرحمن الهزاع أن جميع القنوات التابعة للهيئة خالية تماما من الإعلانات لمشروبات الطاقة، منوها بعدم وجود أي إعلان لهذا النوع من المشروبات منذ 4 سنوات، وبأن هيئة الإذاعة واالتفلزيون "تلتزم بكافة القرارات الصادرة عن الجهات المشرعة وتعمل على الفور على تطبيقها".
كما يؤكد الهزاع أن دور الهيئة لن يقتصر على تطبيق القرارات فحسب، إذ أنها ستتخذ خطوات في المستقبل القريب تصبّ في مسار "رفع مستويات التوعية والحد من تناول مشروبات الطاقة وبيان مخاطرها"، وذلك عبر برامج حوارية تسلط الضوء على مضار هذه المشروبات، "بصرف النظر عما يروج له الموردون أصحاب الشركات".
وتنضم المملكة العربية السعودية بهذا القرار إلى عدد من بلدان العالم التي سبق واتخذت قرارات مماثلة، إذ تحظر أستراليا والنرويج وتايلاند وماليزيا بيع مشروبات الطاقة، حيث يقتصر بيعها على الصيدليات مع التحذير من ضرر تناول أكثر من علبة واحدة في اليوم، علما أن فرنسا اتخذت إجراءات صارمة بهذا الشأن ومنعت بيعها في الأماكن العامة.
أما في كندا فتحذر السلطات من مغبة تعاطي هذه المشروبات سيما على الأطفال والحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى من يعاني من حساسية الكافيين.