22-11-2024 01:24 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-03-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 04-03-2014

كريستيان ساينس مونيتور: سفير واشنطن في سوريا يقدم تقييما قاتما للحرب الأهلية بعد تقاعده
قالت الصحيفة إن السفير الأمريكي في سوريا الذى أعلن تقاعده مؤخرا، قدم تقييما قاتما للحرب الأهلية السورية في أول تصريحات له منذ تقاعده عن عمله الدبلوماسي هذا الأسبوع. وتحدث روبرت فورد في مؤتمر بجامعة توفتس الأمريكية عن الفشل في احتواء الحرب الدموية، وحمل الجزء الأكبر من اللوم للرئيس السوري بشار الأسد والداعمين الدوليين لحكومته، في إشارة إلى روسيا. وحذر فورد خلال حديثه من أن المعارضة المنقسمة، ووجود مقاتلين متأثرين بالقاعدة فى أرض المعركة ومخاوف الأقليات عوامل تمثل وصفة لصراع مطول.
وحمل فورد مسؤولية فشل جولتين من المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية فى جنيف على النظام، وتحدث عما قاله مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، الذى قال عنه إنه يتمتع بخبرة عقود في المفاوضات على المراحل الانتقالية ووقف إطلاق النار وعلى التسويات السياسية.. وقال فورد "إن الإبراهيمى كان واضحا بشأن طبيعة المشكلة"، فقال إنها خطأ الجعفرى تماما، في إشارة إلى مبعوث سوريا للأمم المتحدة بشار الجعفري، الذى قاد وفد النظام السوري فى محادثات السلام.. وكشف فورد عن أن أغلب المناقشات التى تمت خلف الأبواب المغلقة كانت عبارة عن إلقاء النظام إهانات لوفد المعارضة، والقول بشكل أساسب أنه ليس تمثيليا.  وتابع فورد قائلا إن قاعدة دعم الأسد العلوية مهزوزة بشكل كبير على ما يبدو، مشيرا إلى تنظيم مظاهرات معادية للحكومة حتى فى مسقط رأس عائلة الأسد. وما يمنع العلويين والأقليات الأخرى من الفرار هو خوف حقيقي من أن يتم ذبحهم على يد الإرهابيين الأجانب في حال سقوط الأسد.
وقال فورد إن «الدور الذي قامت به المعارضة كان بائساً أيضاً، حيث إنها لم تستطع إبعاد نفسها عن عناصر «القاعدة». هناك أشخاص في المعارضة سيئون جداً. كلما استطاعت المعارضة التوحد كلما تضعضعت قاعدة الدعم لـ(الرئيس بشار) الأسد أسرع». واعتبر فورد أنه يجب إشراك المجموعات المسلحة، وحتى «الجهادية» مثل «الجبهة الإسلامية»، في المفاوضات. وأشار إلى أنه يجب أيضاً ضم المجموعات التي تقاتل إلى جانب النظام، مثل الجيش السوري و«حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني. كما اعتبر أن الدولة السورية «تنهار رويداً رويداً»، موضحاً أن السلطة لا تملك القوة البشرية من أجل استرداد دير الزور والرقة أو المناطق التي يسيطر الأكراد عليها، كما أنه لا يمكن للمعارضة المسلحة السيطرة على كل البلد.


واشنطن بوست: ظلال الحرب الباردة تلوح فى الأفق مع تعمق أزمة أوكرانيا
قالت الصحيفة إن ظلال الحرب الباردة تلوح فى الأفق أكثر من أى وقت مضى بسبب الأزمة فى أوكرانيا، بعدما تبادلت الولايات المتحدة وروسيا اتهامات مريرة في الأمم المتحدة، وسعت الإدارة الأمريكية إلى حشد الغضب الدولي ضد موسكو، فيما سعت دول أوروبا الشرقية التي أصابها التوتر إلى الحصول على الحماية الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ومع عدم وجود استجابة موضوعية لمطالبته لروسيا بسحب قواتها من شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، قال إن روسيا تقف على الجانب الخطأ من التاريخ، وهدد بسلسلة من الخطوات الاقتصادية والدبلوماسية التي ستعزلها وسيكون لها تأثير سلبي على اقتصادها ووضعها فى العالم. وأضافت الصحيفة أن أوباما اجتمع على مدار أكثر من ساعتين مع مجلس الأمن القومي لمناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها مع حلفاء واشنطن الدوليين لمزيد من عزل روسيا، والتأكيد على أن الروس لا يزال لديهم فرصة لاتخاذ خطوات فورية لوقف تصعيد الموقف وإلا سيواجهون مزيدا من التداعيات السياسية والاقتصادية، حسبما قال مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية.
من ناحية أخرى، رد أوباما بحدة على منتقديه من أعضاء الكونغرس الذين وصفوا تصرفه فى الأزمة الراهنة بالضعيف، وقال إنه سمع الكثير من الردود من الكونغرس بشأن ما ينبغي فعله، وما يريدون فعله، وأضاف: هناك أمر واحد يستطيعون القيام به وهو الانضمام إلى موقف موحد بعيد عن السياسيات الحزبية لإدانة التصرف الروسي وتقديم حزمة مساعدات اقتصادية وسياسية للحكومة المؤقتة فى أوكرانيا. وفى سياق آخر، كان مقرر أن يعقد حلف شمال الأطلنطي "ناتو" اجتماعا اليوم بعدما قالت بولندا إنها تشعر بالتهديد من قبل تحركات موسكو في المنطقة.. وجاء الاجتماع فى إطار نفس البند الذي قاد التحالف فى وقت مبكر من العام الماضي لنشر بطاريات صواريخ باتريوت استجابة لطلب تركيا، لحماية حدودها مع سوريا التى يمزقها الصراع. ولم يوضح الطلب البولندي لإجراء مشاورات مع الناتو الإجراء الذي تريده وارسو، إلا أن سفارة بولندا في واشنطن أصدرت بيانا قالت فيه إنهم قرروا أنه لم يعد بإمكانهم الانتظار أكثر من هذا.


الغارديان البريطانية: خلافات بين أمريكا وأوروبا بشأن فرض عقوبات على روسيا
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن خلافا بدأ يظهر مساء أمس الاثنين، بين الولايات المتحدة وأوروبا حول كيفية معاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب احتلاله شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وسط مقاومة من العواصم الأوروبية لدفع واشنطن باتجاه فرض عقوبات شديدة. وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى – إنه في ظل دفع الأمريكيين بدعم أجزاء من شرق أوروبا من أجل إجراءات تأديبية ضد موسكو، انقسم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى إلى صقور وحمائم وفضلوا بدلا من ذلك إتباع الوساطة ومراقبة الوضع فى أوكرانيا ومقاومة فرض حزمة عقوبات قوية ضد روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أعلن أنه بصدد تعليق العلاقات العسكرية والتنسيق بشأنها مع روسيا بما يشمل أنشطة ثنائية مثل التدريبات وزيارات الموانئ، فيما قال الرئيس باراك اوباما إن البيت الأبيض يبحث سلسلة كاملة من الخطوات الاقتصادية والدبلوماسية التي ستعمل على عزل روسيا وسيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الروسي ووضعها فى العالم. غير أنه في اجتماع طارئ ببروكسل عارض وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا مطالبات بفرض عقوبات تجارية على روسيا واقتصروا على مناقشة تجميد للمحادثات طويلة الأمد مع روسيا بشأن تحرير تأشيرات الدخول والذي كان من شأنه تيسير دخول المواطنين الروس إلى أوروبا، وهددت واشنطن بإخراج روسيا من مجموعة الثماني التي تضم الاقتصاديات الرئيسية في العالم لكن برلين عارضت ذلك.
ورأت الصحيفة أن بريطانيا كغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا التي تحصل على نحو 40% من غازها ونفطها من روسيا، مترددة في تبنى إجراءات قد تضر بتعافيها الاقتصادي الذي لا يزال هشا. وأوضحت الصحيفة أن مزيدا من النقاش حول عقوبات الاتحاد الأوروبي سينتظر على الأرجح حتى انعقاد قمة طارئة لزعماء الاتحاد في بروكسل بعد غد الخميس. ونوهت الصحيفة إلى أن المرشح الرئاسي السابق فى الولايات المتحدة، السناتور جون ماكين، أعرب عن إحباطه من الموقف البريطاني حيث قال "تتجاهل الدول الأوروبية دروس التاريخ"، وبسؤال ماكين حول ما إذا كان من الصحيح تفادي مثل تلك العقوبات أم لا، قال "بالطبع لا. أنا لست مندهشا لأكون صريحا للغاية معكم. إننى محبط لكن غير مندهش". وأضاف السناتور الأمريكى أن الموقف الحالى هو نتيجة لخمسة أعوام من العلاقات الساذجة مع روسيا، وقال ماكين "إذا قرر الأوروبيون أن الاعتبارات الاقتصادية مهمة بشكل أكبر من فرض عقوبات قوية على فلاديمير بوتين – وهو ما تستنبطه من بيان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم – فإنهم حينئذ يتجاهلون دروس التاريخ" مقارنا بذلك بين تصرفات بوتين حاليا بتلك الأفعال الخاصة بهتلر عام 1938.


نيويورك تايمز: كبار مسؤولى روسيا معرضون لعقوبات إثر أزمة القرم
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم، أن الولايات المتحدة استعدت لفرض عقوبات على مسؤولين بارزين في الحكومة الروسية ترى أنهم تورطوا في الاحتلال العسكرى لشبه جزيرة القرم، وذلك في الوقت الذى أثارت فيه الأزمة المتصاعدة في أوكرانيا اضطرابا في الأسواق العالمية وعصفت بالروبل الروسي ورفعت أسعار الطاقة. وأضافت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن الإدارة الأمريكية جمدت العلاقات العسكرية مع روسيا، بما فى ذلك التدريبات وزيارات الموانئ واجتماعات التخطيط، وذلك عقب يوم واحد من الغاء محادثات تجارية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه فى حال رفض روسيا التراجع عن موقفها، سيتم فرض على منح تأشيرات دخول الولايات المتحدة وتجميد أرصدة بعض المسؤولين الروس فى مناصب قيادية إلى جانب استهداف مؤسسات مالية تديرها الدولة. كما المح قادة الكونغرس بأنهم سيتبعون هذه الخطوة بفرض عقوبات يقررونها بأنفسهم، وسيمررون سريعا مساعدة اقتصادية إلى الحكومة الجديدة الهشة التي يدعمها الغرب في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأوكرانية المحاصرة أعلنت أمس أن روسيا نشرت 16 ألفا من قواتها فى المنطقة على مدار الاسبوع الماضى حيث طلبت من القوات الأوكرانية الاستسلام فى غضون ساعات أو مواجهة هجوم مسلح. وقد نفت روسيا أنها أصدرت أى إنذارات، لكنه من الواضح أنها تتحرك لتعزيز سيطرتها على شبه جزيرة القرم التى يتحدث أغلبية مواطنيها اللغة الروسية في جنوب أوكرانيا كما تحتفظ موسكو بقاعدة عسكرية. وردا على التحركات الروسية، قالت الصحيفة إن القادة الأوربيين أشاروا أمس إلى أنهم سيمضون قدما في عمل محدود مثل وقف المحادثات العمل محدودة مثل تعليق محادثات غير ذات صلة مع موسكو ووقف مبيعات الأسلحة، كما أكدوا أنهم يقاومون جهودا أشمل للحد من النشاط التجارى والاستثمارى في روسيا.


دنيس روس: سياسة واشنطن بأوكرانيا تعيد صياغة علاقاتها مع الشرق الأوسط
أكد دنيس روس، مدير إدارة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأمريكية سابقا، أن سياسة واشنطن تجاه أوكرانيا تعيد صياغة علاقاتها مع الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة أن تثبت الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك ثمنا للتدخل العسكري الروسي فى شبه جزيرة القرم كما قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما. واقترح روس- الذي يعمل حاليا كمستشار بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى- فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية محددة ضد روسيا مستبعدا أن يكون لتلك العقوبات تأثير على صادرات الغاز الطبيعي الروسية لأوروبا أو على موقف موسكو من المفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال روس "إن بوتين وإن كان من الممكن أن يقدم على مثل تلك الخطوات إلا أنه لن يستطيع تحمل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن وقف صادرات الغاز للسوق الأوروبى الكبير أو أن تصبح إيران دولة تمتلك سلاحا نوويا". وأضاف "إن الثمن الذى تحدث عنه أوباما ذو أهمية كبيرة بالنسبة للأطراف الموجودة فى الشرق الأوسط، على سبيل المثال قد ترى إيران فى تحدى روسيا للقوى الدولية نموذجا، لعدم جدوى احترام المعايير الدولية كما هو الحال بالنسبة للنظام السورى أيضا". وتابع قائلا "إنه من الممكن أن ترحب إيران بحدوث أزمة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا، وهو الأمر الذي يسمح لطهران باستغلالها لإحداث انقسام داخل المجموعة الدولية التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي. ورأى روس- وهو منسق عملية السلام فى الشرق الأوسط في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون- أن الدول في الشرق الأوسط تؤيد اتخاذ موقف حاسم من قبل الولايات المتحدة بشأن التدخل العسكري الروسي في القرم لأنه- حسب روس- دليل على قوة وقيادة الولايات المتحدة.


التايمز البريطانية: داعش تخير المسيحيين في سوريا بين دفع الجزية ذهبا أو القتل
نشرت صحيفة التايمز تقريرا أعدته من سوريا كاثرين فيليب محررة شؤون الشرق الأوسط بعنوان "المسيحيون في سوريا يخيرون بين دفع الضرائب ذهبا أو الموت". وتقول فيليب إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) القريبة من للقاعدة تطالب المسيحين في سوريا بدفع الضرائب ذهبا والحد من إظهار ممارساتهم الدينية، وتحذرهم أنهم إذا لم يلتزموا بذلك فسيواجهون السيف. وتقول فيليب إن إنذار داعش للمسيحيين يأتي بينما انسحب مقاتلوها إلى مدينة الرقة إثر تهديد من جماعة إسلامية منافسة. وتضيف أن أحد أسباب التوتر هو محاولتها إقامة خلافة إسلامية مركزها الرقة حيث تفرض عقوبات إسلامية صارمة على كل من لا يلتزم بتصورها الصارم للشريعة الإسلامية. وتقول الصحيفة في بيان نشر على مواقع جهادية على الإنترنت إن كلا من قائد الجماعة وأمير خلافتها في الرقة أمرا المسيحيين فيها بأن يدفعوا جزية من الذهب إذا ارادوا أن يستمروا في العيش "تحت حماية" الجماعة.
ونقلت الصحيفة عن أبو بكر البغدادي قوله إن المسيحيين الأثرياء سيدفعون الجزية مرتين سنويا ومقدارها نصف أوقية من الذهب كل مرة، وعلى متوسطي الحال نصف ذلك، على الفقراء الربع. وتقول الصحيفة إن زعيم داعش أمر المسيحيين في الرقة بعدم تجديد الكنائس والأديرة في الرقة أو إظهار الصلبان في الأماكن العامة. كما أمرهم بعدم استخدام مكبرات الصوت في الصلوات، أو عدم قراءة الإنجيل داخل الكنيسة بصوت يمكن للمسلمين خارج المبنى سماعه. وتضيف أن بيان الجماعة يحظر على المسيحيين أيضا امتلاك سلاح ناري، أو شرب الخمر، وإن من يخالف هذه التعليمات سيعدم.
 

الاندبندنت البريطانية: امسك بزمام الأمور يا باراك
نشرت صحيفة الاندبندنت وافتتاحية الصحيفة بعنوان "امسك بزمام الأمور يا باراك". وجاء العنوان الجانبي للافتتاحية: أسلوب أوباما الحذر أدى إلى عدم مواكبة السياسة الخارجية الأمريكية الأحداث. يجب أن تكون له الزعامة في أوكرانيا". وتقول الصحيفة إنه بالنسبة لأوباما فإن ضم روسيا المحتمل لشبه جزيرة القرم، وخطورة تكرار مثل هذا التدخل في مناطق أخرى من أوكرانيا، يعد أكبر تحد للسياسة الخارجية الأمريكية في فترتي أوباما الرئاسيتين. وترى الصحيفة أن ما يدور حاليا في القرم يعد اختبارا لمصداقية أوباما ومصداقية بلاده فيما يبدو أنه الفصل الأخير من الحرب الباردة. وتقول الصحيفة إن حذر أوباما أمر يحترم وحكمه على الأمور سديد، ليس كسابقه، وهو يفكر بتروٍ ويزن الأمور قبل أن يتخذ أي إجراء. وترى الصحيفة أنه على الرغم من ذلك سيبقى الانطباع أن أمريكا في تقهقر دولي. فقد انسحبت من العراق وتسعى للخروج من افغانستان بنهاية العام. وفي حملة حلف الناتو في ليبيا عام 2011 التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي، تحدث مسؤولو البيت الأبيض بما يشبه الفخر عن "القيادة من الخلف".
وتقول الصحيفة إن فترات تراجع الاهتمام الخارجي للتركيز على حل المشاكل الداخلية ليست بالأمر الجديد في الولايات المتحدة، ولكن في المواجهة الحالية مع روسيا بشأن القرم لا ينبغي على الولايات المتحدة أن تقود من الخلف. وتضيف الصحيفة أنه لروسيا بالطبع مصالح مشروعة وفريدة في أوكرانيا التي توجد في الخط الفاصل بين الشرق والغرب، ولكن هذا لا يعني أن بإمكانها أن تضم من أوكرانيا ما يحلو لها. ويجب على أوباما أن يعلن بوضوح وصوت جهور خطة للتعامل في حال عدم تراجع موسكو عن عزمها. وتقول الصحيفة إن التفكير في التدخل المباشر من قبل الغرب في أوكرانيا يكاد يكون منعدما، ويدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك. ولكنها تستدرك أن هناك سبلا أخرى يمكن لروسيا أن تدفع بها الثمن. وسيكون طرد روسيا من مجموعة الدول الثمانية مجرد البداية، إذ يجب على واشنطن وحلفائها فرض عقوبات مشددة على المؤسسات الروسية الرسمية. والأكثر تأثيرا من ذلك هو اتخاذ خطوات تحد من إمكانية تعامل روسيا مع النظام المالي العالمي.


المونيتور: غارة واحدة وأربعة إحراجات
مفارقة قد لا تكون غريبة عن منطقة الشرق الأوسط ومنطق الصراع فيها، أن تؤدّي خطوة بعينها إلى استهدافات متناقضة. ففي 24 شباط الماضي أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على  نقطة حدوديّة بين لبنان وسوريا. غارة خلّفت ردود فعل متطابقة من الإرباك والإحراج لدى سلطات دمشق، كما لدى معارضيها. ولدى حلفاء تلك السلطات في بيروت، كما لدى أعدائها! مع فارق أن الإحراجَين السوريَّين اتّصفا بالصمت الكامل. أما الإحراجان اللبنانيان فقد تحوّلا سلسلة لم تنتهِ من السجالات، قد تطيح بالحكومة الهشّة التي ولدت في بيروت قبل الغارة بتسعة أيام.
من الناحية السوريّة أولاً، يبدو الإحراج لدى طرفَي الصراع هناك مفهوماً. فالسلطات السوريّة الرسميّة باتت منذ أعوام مربكة حيال تلك التصرفات العدوانيّة التي تنفّذها إسرائيل، لجهة عجز دمشق عن الردّ عليها. يكفي تعداد الغارات الإسرائيليّة الأخيرة على الأراضي السوريّة وفي خلال تلك الحرب الداخليّة، لتأكيد ذلك:  ففي 29 كانون الثاني 2013 أقرّت دمشق بأن غارة جويّة إسرائيليّة استهدفت مركزاً للبحوث العلميّة التابع لوزارة الدفاع في جمرايا بالقرب من العاصمة السوريّة. ثم في الثالث من شباط/فبراير من العام الماضي أيضاً، نفّذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات مماثلة في سوريا، لم يلبث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن أكّد حصولها. وفي ظلّ صمت سوري رسمي، جاء الردّ الكلامي عليها من طهران، إذ أعلن يومها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أنّ إسرائيل "ستندم على عدوانها مثلما ندمت في عدوانها على لبنان وغزّة". لكن الخطوة تكرّرت في الثالث من أيار 2013، وكذلك في السابع من تموز من العام نفسه يوم أكّد مسؤولون أميركيّون وقوع غارات حربيّة إسرائيليّة استهدفت صواريخ "ياخونت" الروسيّة المتطوّرة بالقرب من اللاذقيّة. ولم يصدر تعليق رسمي من دمشق أو من تل أبيب. وهو ما حصل مجدداً في 30 تشرين الأول 2013 في المنطقة نفسها، قبل أن تأتي غارة 24 شباط 2014 على منطقة جنتا، الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا. سلسلة طويلة تجعل إحراج العجز السوري الرسمي وإرباك صمته مفهومَين.
غير أن إحراج معارضي النظام في دمشق لا يبدو أقلّ حيال الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة، خصوصاً في ظلّ سيل من التحليلات الصحافيّة حتى في وسائل الإعلام الإسرائيليّة نفسها، عن أن هذه الغارات يمكن أن تساعد معارضي [الرئيس السوري] بشار الأسد وأن تشكّل فرصة لهم لتصحيح موازين القوى العسكريّة المختلة لصالح النظام. كذلك، فإن إحراج المعارضين بدا هذه المرّة أشدّ، نظراً لتلازم الغارة الإسرائيليّة الأخيرة مع عاملَين اثنَين: أولاً حصولها في منطقة يعاني فيها المعارضون من حصار حقيقي يفرضه عليهم الجيش السوري النظامي في بلدة يبرود. وبالتالي فقد بدا الطيران الإسرائيلي وكأنه يؤازرهم للحؤول دون خسارتهم معركة أساسيّة لهم في مواجهتهم مع الجيش النظامي. الأمر الذي جعل الغارة المفترضة "عدوّة"، تبدو وكأنها تدخل مساندة لهم، كنتيجة لتنسيق عسكري مباشر بين المعارضين وبين تل أبيب. وهو ما يتناقض مع كل الخطابات الأيديولوجيّة لكل المعارضين الذين يتمسّكون علناً بعدائهم لإسرائيل. وثانياً، نظراً لوقوع الغارة في شكل متزامن مع أخبار عن إنشاء نوع من "الجدار الطيّب" بين إسرائيل ومسلّحي المعارضة السوريّة في جنوب البلاد لجهة مرتفعات الجولان المحتلة، فضلاً عن تقارير إعلاميّة عن معالجة جرحى هؤلاء في إسرائيل، ومن بينهم القائد الجديد للجيش السوري الحرّ نفسه. هكذا بدا الإحراج الذي أصاب معارضي الأسد كاملاً. وهو ما ترجم صمتاً مطبقاً من قبل هؤلاء، حيال ما يحصل بين القنيطرة والجولان، كذلك حيال ما يجري من انتهاكات للأجواء السوريّة من جهة إسرائيل.   
لبنانياً، لم يكن إحراج طرفَي الصراع في بيروت أقلّ. فالغارة الإسرائيليّة استهدفت أراضي لبنانيّة فضلاً عن الأراضي السوريّة. وهي ليست الأولى بأي حال. علماً أن آخر انتهاك إسرائيلي مماثل سجّل في 23 آب 2013، يوم نفّذ طيران الجيش الإسرائيلي غارة على مواقع مسلّحة للفلسطينيّين في منطقة الناعمة، على بعد أقل من عشرة كيلومترات جنوب شرق بيروت. هذا فضلاً عن الانتهاكات الإسرائيليّة شبه اليوميّة للأجواء والمياه اللبنانيّة. خطوات عدوانيّة جاءت حلقتها الأخيرة في ظلّ سجال لبناني حاد حول جدوى ذكر مقاومة لبنان للاعتداءات الإسرائيليّة، في بيان الحكومة اللبنانيّة الجديدة. وهو ما جاءت الغارة الإسرائيليّة لتزيده عقماً وتفاقماً. فالفريق المؤيّد لمبدأ "المقاومة" وبالتالي لإعطاء الحكومة غطاءً شرعياً لسلاح حزب الله، وجد نفسه أمام حرج من نوع السؤال: هل سلاحكم قادر على ردع الاعتداءات الإسرائيليّة؟ أم أن سلاحكم تحوّل تبريراً لحصول تلك الاعتداءات؟ وفي كل حال، إذا قرّرتم الردّ بسلاحكم على تلك الانتهاكات، ألا تعرّضون البلاد للانزلاق إلى حرب مدمّرة قد لا تبقي على شيء فيها؟ ووسط كل تلك الأسئلة التي تستحيل الإجابة عنها، أي جدوى لبقاء السلاح وبالتالي لماذا البحث في تشريعه وتغطيته حكومياً؟؟
في المقابل، لم يكن إحراج الفريق المعارض لسلاح حزب الله أقلّ علانيّة. فهو تحوّل هدفاً لاتهامات واستفهامات من نوع: أي دليل إضافي تريدون على كون البلاد في خطر، وعلى كون القوى الشرعيّة اللبنانيّة وحدها عاجزة عن الدفاع عن البلاد؟ ثم هل يعقل وسط تجلّي النيات الإسرائيليّة العدوانيّة تجاه لبنان بأبهى تجسيداتها أرضاً ومياهاً وأجواء، أن يخرج لبنانيّون ويطالبون بنزع عنصر من عناصر القوة اللبنانيّة مجاناً؟ وأين كانت الحكومة اللبنانيّة عند وقوع الاعتداء؟ وما هي قدراتها الذاتيّة على الردّ؟ وماذا قدّم المجتمع الدولي للبنان في هذه الحالة، وكذلك منذ أكثر من نصف قرن من واقع الاعتداءات الإسرائيليّة المتمادية على بلاد الأرز؟ وصولاً إلى السؤال – الاتهام: ألا يكون الحديث عن نزع سلاح "المقاومة" الآن نوعاً من التعاون مع العدو؟
وفي مقابل الإحراج السوري المكتوم والمكبوت، خرج الإحراج اللبناني إلى العلن. فقد سارع حزب الله في 26 شباط الماضي إلى إصدار بيان يؤكّد فيه وقوع الغارة الإسرائيليّة واستهدافها "موقعاً لحزب الله عند الحدود اللبنانيّة-السوريّة على مقربة من منطقة جنتا في البقاع". لكن الأهم تأكيد بيان الحزب أن "هذا العدوان الإسرائيلي لن يبقى بلا ردّ من المقاومة، وأن المقاومة ستختار الزمان والمكان المناسبَين وكذلك الوسيلة المناسبة للرد عليه". وإذا كان حزب الله قد اختار هذا الأسلوب لإسقاط حرجه، فالمفاجأة المقابلة جاءت من خصومه في داخل الحكومة الجديدة، وكذلك من رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ميشال سليمان. فقد بادرت الجهتان إلى رفع مستوى سجالهما حول "شرعيّة" سلاح حزب الله، وصولاً إلى إعلان سليمان أن التمسّك بهذا السلاح بات "معادلة خشبيّة". وهو ما جعل حزب الله يردّ عليه مباشرة بأنه لم يعد يدرك الفرق ما بين الخشب والذهب. تصعيد غير مسبوق في الخطاب الداخلي في توقيت دقيق وحساس، يبدو كنوع من الهروب المتبادل إلى الأمام قد يحوّل الحكومة الجديدة إلى حكومة مستقيلة دستورياً إذا لم يتمّ  الاتفاق على صيغة لبيانها الوزاري أو إذا لم يحز هذا البيان العتيد على ثقة أكثريّة نيابيّة. هل هي الغارة الإسرائيليّة التي أدّت إلى كل تلك التفجيرات؟ طبعاً لا. فعوامل التفجير موجودة أصلاً ومتعدّدة الأنواع والأسباب. غير أن النار الإسرائيليّة شكّلت الصاعق الذي ساهم في التفجير، أو في تسعير النيران المشتعلة أصلاً.


المونيتور: مقابلة خاصة مع حسين مشيك السائق الذي هزم الانتحاري ونجا
حسين مشيك، هو سائق سيارة الباص الصغير(الفان) الذي استقله الانتحاري المجهول الذي فجّر نفسه بحزام ناسف في منطقة الشويفات جنوب بيروت في الثالث من شباط 2014، بعدما اكتشف مشيك حقيقة أمره. تحوّل مشيك الى بطل في عيون كثيرين بعدما أدت شجاعته الى منع تفجير انتحاري كان ليودي بحياة عدد كبير من سكان الضاحية الجنوبية لبيروت والتي تعرّضت مؤخراً الى عمليات تفجير انتحارية بسيارات مفخخة. وبيّنت التحقيقات أن الانتحاري كان متواجداً قبل تفجير نفسه لدى تاجر أسلحة في منطقة خلدة واشترى سلاحاً من نوع "كلاشينكوف" ثم استقل سيارة أجرة عاد لينزل منها قبل أن يحصل شجار بينه وبين السائق. وكانت قيادة الجيش أن كمية المتفجرات المستعملة في الحزام الناسف هي عبارة عن خمسة كيلوغرامات من المواد المتفجرة. كما رجحت معلومات ان يكون الانتحاري أراد قصد مستودعاً للغاز في بئر حسن حيث كان ينوي ربما إطلاق النار من رشاشه على أشخاص يحتجزهم قبل أن يُفجّر نفسه في المستودع. وقد أدى الانفجار الى جرح السائق مشيك وإمرأة كانت مارة في الشارع ومقتل الانتحاري فقط.
لم تكن رحلة الموت العبثي لانتحاري الشويفات - الذي لم تُعرف هويته بعد - طويلة، ولكن رحلة حسين مع الحياة ستكون كذلك بعد أن نجا بأعجوبة إثر تعرضه لإصابة بالغة وهو لا يزال يتواجد لغاية اليوم في احدى مستشفيات الضاحية لتلقي العلاج. تفاصيل الحادثة يرويها حسين مشيك في مقابلة خاصة مع المونيتور، يتحدث خلالها عن وضعه الصحي ولحظات كانت اليه أقرب الى الموت، والآتي نص الحوار:
المونيتور:  كيف حصلت حادثة التفجير في الحافة التي كنت تقودها، وما الذي دفعك الى الشك بانّ ذلك الشخص كان انتحارياً؟ مشيك:  رأيت الشاب ينزل من سيارة أجرة في منطقة خلدة، صعد الى جانبي في الفان، وكان يبدو عليه بوضوح علامات القلق والخوف. بدأت بتبادل الأحاديث معه، سألته عن وجهته فأجاب الى منطقة بئر حسن، وعن جنسيته فردّ بأنّه سوري. قبل الشارع المؤدي الى منطقة الشويفات حيث وقع التفجير سألته عما يخفيه في بطنه وخصوصاً انه كان منفوخاً ولم يخرج يديه من جيبه منذ لحظة صعوده الى الفان، لم يكن منه سوى السكوت والتهرب من الإجابة على الأسئلة. هناك أخرج مبلغ وقدره عشرة آلاف ليرة وقال لي سأعطيك أكثر ولكن أوصلني الى المكان الذي أريده، هنا تأكدت من أنه يخفي أمراً خطيراً، فقررت اصطحابه الى أقرب نقطة للجيش، حينها ارتبك وفجر نفسه بحزامه الناسف الذي كان يرتديه.
المونيتور:  كيف كانت اللحظات الأولى للتفجير؟ مشيك:  بداية شعرت وكأنني أطير في الهواء، فتحت عيوني بعدها وإذ بي أرى الدماء من حولي، حينها شعرت أنها تلك النهاية وأنني اقتربت من الموت. إلا أنني بقيت مستيقظاً ولم أنم الى حين وصولي إلى غرفة العمليات بعد أن طلبت من أحد المتواجدين على الطريق اصطحابي الى أقرب مستشفى. والحمدالله ما زلت على قيد الحياة.
المونيتور:  وصفك كثيرون بالبطل، بنفسك كيف تصف العمل الذي قمت به بإفشالك مخطط الانتحاري؟ مشيك:  ما قمت به ليس سوى واجباً، وخصوصا أننا أصبحنا حذرين أكثر من أي وقت في الآونة الأخيرة. الحمدالله العناية الإلهية أنقذتني وأنقذت الكثيرين. ما يحصل هو عمل إرهابي ولكن هؤلاء التكفيرين لن ينالوا منّا. وبالطبع فأنا فرح بكل التعليقات التي تحدثت عن شجاعتي، وأشكر الناس على صلاتهم ودعائهم لي.
المونيتور:  شهر مضى على وقوع الحادثة ولا تزال في المستشفى، كيف هو وضعك الصحي اليوم؟ مشيك:  الإصابة البالغة كانت في بطني إضافة الى جروح مختلفة، أجريت لي العملية وبقيت في العناية المشددة لأكثر من ستة أيام غائباً عن الوعي، واليوم لا أستطيع الخروج إلا بعد أن أشفى من الالتهابات في بطني، حينها يستطيع الطبيب إقفال الجرح، ومن المتوقع أن أخرج من المستشفى بعد عشرة أيام.
المونيتور:  من يتكفل بمصاريف العلاج في المستشفى، وهل سيتم تعويض الضرر عليك مادياً؟ مشيك:  العلاج يتم على نفقة وزارة الصحة خلال كل فترة تواجدي في المستشفى، ولا تعويض مادي عن الضرر الجسدي. أمّا بالنسبة الى الفان فمن المفترض أن يتم دفع ثمن جزء من سعر السيارة، ولكن أحداً لم يتواصل معنا بعد بهذا الخصوص.
المونيتور:  أثر خروجك من المستشفى، هل ستتابع عملك كسائق فان أيضاً؟ مشيك:  بالطبع سأشتري فان آخر وأعاود عملي نفسه، ولكن سأنتظر الى حين أن أشفى تماماً من الجروح. هذه المرة سأنتبه أكثر الى جميع الركاب الذين سيصعدون معي.
المونيتور:  بماذا تنصح الركاب الذين يخافون اليوم من الصعود في حافلات النقل المشترك؟ مشيك:  أنصحهم باستخدام النقل المشترك وألا يخافوا، فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
المونيتور: كنت قد عقدت خطوبتك قبل حادثة التفجير بأسبوع واحد، واليوم متى سيكون الزفاف؟ مشيك:  الزفاف سيكون في بداية موسم الصيف، سأسكن في الضاحية ولن نتركها مهما حاول الإرهابيون فعله.



عناوين الصحف

التايم الاميركية
•    عصابات لوس انجلوس تقاتل في سوريا لصالح للأسد.
•    اسرائيل ضاعفت البناء الاستيطاني في الضفة الغربية في عام 2013.


سي بي اس الاميركية
•    روسيا تحكم قبضتها على القرم ب 16000 جندي.


ديلي تلغراف
•    أزمة أوكرانيا: الولايات المتحدة تعلق التعاون العسكري مع روسيا.


واشنطن بوست
•    ظلال الحرب الباردة تلوح في الأفق فيما تحذر الولايات المتحدة روسيا.


نيويورك تايمز
•    الروس يواجهون عقوبات من قبل الولايات المتحدة بسبب أزمة القرم.
•    أوكرانيا تصبح محور محادثات أوباما ونتنياهو.


الغارديان البريطانية
•    غارة جوية اسرائيلية في غزة تقتل اثنين.
•    نتنياهو وأوباما يختلفان على احتمالات السلام مع الفلسطينيين.
•    إيران تسجن طالبة سبع سنوات بتهمة "التظاهر السلمي".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها