06-11-2024 08:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 05-03-2014

التقرير الصحفي ليوم الأربعاء 05-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 05-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 05-03-2014

عــناويـــــن الـصـحـــــــــــف

السفير
خطة للمعالجة: مرحلتان ومبنى للسجناء ودعم مالي عربي
هل تدخل السلطة الى سجن رومية؟


الجمهورية
إتصالات بين "8" و "14" لمخارج


الأخبار
«الأخبار» لن تمثل أمام القضاء إلا بعد دعوة الرئيس والوزير الى التحقيق
نعم نحن نحقّر


اللواء
سباق بين «الخرق الممكن» للتصلّب ومخاطر الفراغ الكبير
مؤتمر باريس: الصراع الداخلي لن يحجب المساعدات المالية والعينية والعسكرية للبنان والجيش


النهار
حملة التهجّم تتدرّج إلى استهداف الرئاسة
مؤتمر الإليزيه: دعم جماعي وإعلان بعبدا


المستقبل
تصعيد «حزب الله» وأتباعه يكربج الاتصالات الخاصة بالبيان الوزاري
مؤتمر باريس: النازحون والجيش والاقتصاد


الديار
بري وجنبلاط يتحركان لكسر المراوحة والوزير الحناوي على خط معالجة التوترات
سليمان وهولاند يفتتحان مؤتمر دعم لبنان في باريس بحضور دولي وعربي
«مؤتمر لبنان» يجمع كيري ولافروف فهل تعقد جلسة بينهما بشأن أوكرانيا؟


الحياة
انحسار «خجول» للتوترات بين موسكو وكييف


الشرق الاوسط
أوباما لبوتين: تصريحاتك لا تخدع أحدا.. وندعو لمراقبين دوليين فورا


البناء
توضيح الحناوي وغياب الرئيس وهدنة الثلاثيات نحو البيان لولا... ريفي
بوتين لتأديب واشنطن لمغادرة عادة العقوبات السيّئة
وكيري يحقّق في كييف حلمه الدمشقي لكن الحدود روسية


البلد
البيان الوزاري على محك "الصيغة الخلاقة"


الأنوار
المزيد من الوزراء والنواب يتصدون للحملة على رئيس الجمهورية



أبرز الأخـبــــار

- الجمهورية: تزولوف لـ»الجمهورية»: نتائج تحقيقات بورغاس قريباً
أكّد تزولوف، في دردشة مع «الجمهورية»، أنّ التحقيق لا يزال مستمراً في تفجير حافلة السيّاح الإسرائيليين الذي وقع في بورغاس، والذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين. وقال: «لم يتمّ التوصّل إلى اكتشافات جديدة أو أي تفاصيل إضافية، وعندما تكون نتائج التحقيقات جاهزة سيعلن عن ذلك بطريقة رسمية».
وأضاف: «لا نريد أن نقول أشياء غير مؤكدة أو التكهّن، ليس هناك اتهامات إضافية ضد «حزب الله»، نحن لا نريد اتهام أحزاب وخلق ضجة إعلامية، نحن نريد فقط معرفة المجرم الذي يقف وراء هذه الجريمة ومحاسبته».
وثمّن تزولوف تعاون الحكومة اللبنانية المستمر مع الحكومة البلغارية في ملف بورغاس، مكتفياً بالإشارة إلى أنّ «نتائج التحقيق ستعلن قريباً»، من دون أن يحدّد ما إذا كان ذلك سيتمّ خلال شهر أو أكثر.


- الديار: مصادر الديار: مقاومة اسرائيل شرعية باقرار كل القوى وسليمان اولاً
اعتبرت مصادر نيابية مواكبة لأعمال لجنة صياغة البيان الوزاري في فريق 14 آذار أن "مرحلة الهدنة التي لم تدم أكثر من ثلاثة أسابيع بعد تشكيل حكومة جديدة قد انتهت، وبات من الصعب إعادة جمع شمل فريقي 8 و 14 آذار على طاولة واحدة للنقاش سواء أكانت طاولة مجلس الوزراء أو طاولة الحوار الوطني في قصر بعبدا"، لافتة إلى ان "القطيعة ما بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقوى الثامن من آذار قد وقعت، وذلك بصرف النظر عن كل المحاولات الجارية من قبل مرجعيات سياسية ودينية للتخفيف من وقع التصعيد السياسي الأخير، وبالتالي، فإن المجال الوحيد للنقاش ما بين الوزراء أو بين فريقي السلطة بات من خلال الوسطاء ما بينهما من جهة، وعبر الإعلام من جهة أخرى".
وأوضحت ان "المخاض العسير الذي دام أشهراً عدة قبل اقتناع كل الجهات بضرورة التوافق في حكومة واحدة تحت عنواني مواجهة الإرهاب التكفيري وتفادي الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، يتجدّد اليوم مع عملية صياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة، والتي لا تبدو مرتبطة بأية اعتبارات محلية واضحة باستثناء الإصطفافات السياسية التي ما زالت تحول دون ترجمة النوايا الحسنة عند انطلاقة الحكومة الى ثقة نيابية تمكّن هذه الحكومة من تسلّم مهامها دستورياً، وتمنع تحوّلها إلى حكومة تصريف أعمال تعمّق الفراغ وتضع الإستحقاق الرئاسي في أدراج الرياح".
وكشفت هذه المصادر أن "ما حكي عنه من تنازلات قبل ولادة حكومة تمام سلام من قبل فريقي 8 و 14 آذار، والتي ترافقت مع حرص متبادل على تحصين لبنان ضد الإرهابيين والإنتحاريين لم يكن سوى عملية تمويه وذرّ الرماد في العيون، خصوصاً من قبل فريق 8 آذار الذي برهن أن التغييرات الإقليمية والتجاذبات الدولية ساهمت في إقناعه بالتنازل لتشكيل حكومة توافق، واليوم تساهم هذه العوامل نفسها في دفعه الى التصعيد لتعطيل حصول هذه الحكومة على الثقة من المجلس النيابي"، مشددة على أن "الحملات التصعيدية ضد الرئيس سليمان، والتي بقيت من دون ردّ مباشر منه، بل على العكس، دفعته إلى توضيح ما قصده من كلمة "معادلة خشبية"، ليست سوى مؤشّر على أن القرار الفعلي على الساحة اللبنانية مرتبط بمجموعة عناصر وملفات خارجية تحركه تبعاً لروزنامتها في المنطقة، وتحديداً على إيقاع الحرب الدائرة في سوريا، والتي باتت من دون أفق سياسي، ومفتوحة على كل الخيارات العسكرية، في ضوء غياب كل المبادرات العربية والدولية لاعتماد خيار التسوية السياسية لإنهاء هذا الصراع".
ورأت المصادر ان "الخلاف حول المقاومة والمعادلة الذهبية يرتدي طابعاً تجاذبياً إقليمياً بالدرجة الأولى، إذ من المستحيل إقناع أي جهة داخلية بأن إرادة التنازل لتحقيق المصلحة الوطنية والإستقرار الداخلي قد زالت لتحلّ مكانها إرادة التعطيل، وعلى الرغم من شرعية العنوان المرفوع وهو المقاومة للعدو الإسرائيلي، والتي يقرّها كل الأفرقاء السياسيون وحتى الرئيس سليمان الذي لم ينسَ ما قاله عن "حماية المقاومة برموش العين". وأوضحت المصادر أن "النقاش اليوم لا يتركّز حول مقاومة إسرائيل، بل يتعلّق بالمقاومة في سوريا حيث يتمحور الخلاف الأساسي بين 8 و14 آذار، وأن إصرار فريق 8 آذار على التمسّك بصيغة تضمن للمقاومة الشرعية يبدو مبالغاً به، خاصة وأن قرارات هذا الفريق، لا تنطلق من حسابات للبيان الوزاري أو للموقف الرسمي للدولة، بل من حسابات خاصة به وباعتباراته، وذلك بصرف النظر عن كل الإتفاقات والبيانات الحكومية وغير الحكومية الموقّعة مع الفريق الآخر".


- الديار: اتصالات لترطيب الأجواء بين سليمان وحزب الله
علمت "الديار" ان "سعاة الخير قاموا باتصالات لترطيب الاجواء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحزب الله، لكنه تبين ان الامور ما زالت غير ناضجة لازالة ما خلفته تداعيات سجالات الايام الاخيرة، وبالتالي فان المناخات لا تسمح حتى الان بتقديم اقتراحات جديدة حول بديل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".


- الجمهورية: مصادر “حزب الله” لـ”الجمهورية”: طرح “الفريق الآخر” موضوع “أمرة الدولة” يعطّل الاتّفاق على البيان الوزاري
أكّدت مصادر “حزب الله” لصحيفة “الجمهورية” تمسّكه بذكر “المقاومة” في البيان الوزاري من دون ربطها بأيّ شيء يحدّ من استقلاليتها في التحرّك. واعتبرت أنّ تنازل الحزب عن ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” هو كافٍ بحدّ ذاته للفريق الآخر لكي يُسهّل الشقّ المتبقّي من البيان الوزاري”.
وعلمت “الجمهورية” أنّ الحزب أبلغَ إلى الرئيس تمام سلام قبل أيام يؤيّد بشدّة نَيلَ الحكومة الثقة حتى تتمكّن من إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري بانتخاب رئيس جديد، وأنّه لأجل هذا الهدف قدّم التسهيلات في موضوع البيان الوزاري لجهة عدم التمسّك بثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” والاستعاضة عنها بتعابير تؤكّد حقّ لبنان في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولكنّ طرح «الفريق الآخر» موضوع “أمرة الدولة” هو الذي يعطّل الوصول إلى اتّفاق على البيان الوزاري، وليس الحزب وحلفاؤه.


- الجمهورية: مصادر “14 آذار” لـ”الجمهورية”: إذا كان “حزب الله” تنازل عن “الثلاثية” فهذه كانت تنازلاتنا
لا تزال مواقف فريق 14 آذار على حالها، خصوصاً بالنسبة للدعوة الى الخروج من “معادلة المقاومة” في البيان الوزاري بعد كلّ التطوّرات التي حصلت. وقالت مصادر هذا الفريق لصحيفة “الجمهورية”: “إذا كان “حزب الله” تنازل عن “الثلاثية”، فإنّ 14 آذار تنازلت بدورها عن طلب ذكر انسحاب الحزب من سوريا في البيان الوزاري، كذلك تنازلت عن ذكر “إعلان بعبدا” بالإسم”.
وقد أوحى كلّ هذا المشهد أنّ المأزق لا يزال قائماً، لكنّه ليس مأزقاً نهائياً، وعليه، توقّعت مصادر مُطّلعة أن تبرز تطوّرات قريبة قد تسهّل في ولادة البيان الوزاري، على غرار تلك التي سهّلت ولادة الحكومة بعد انتظار طويل.


- الديار: مصادر "المستقبل" للديار: خطورة الأوضاع أدت للتواصل ببن الحريري وعون
أشارت مصادر في تيار "المستقبل" في حديث لـ"الديار" إلى ان "لا احد ينفي بأن موضوع الانتخابات الرئاسية قد استحوذ على الحيّز الابرز في اجتماع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في روما".
ولفتت المصادر الى انه "في السياسة كل شيء وارد حتى هنالك من يشير الى ان تقارب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون مع السعودية ربما يساهم في تطوير علاقته بالحريري ولذا هذه الامور تتوضح معالمها والى اين ستصل خلال الفترة القليلة المقبلة"، لافتة إلى ان خطورة الأوضاع فتحتخط التواصل ببن الحريري وعون.
ولمّحت المصادر نقلا عن الحريري الى ان دوائر الفاتيكان حريصة على اجراء الاستحقاق الرئاسي في لبنان ولا تتدخل كما بكركي في الاسماء، انما المؤكد ووفق اجواء الكرسي الرسولي ثمة اسـماء جدية يتم التداول بها.


- الجمهورية: إتصالات رفيعة المستوى بين 14 و8 آذار لم تثمر أي نتائج ملموسة
علمت صحيفة “الجمهورية” أنّ “اتصالات رفيعة المستوى حصلت بين أقطاب في فريق 14 آذار من جهة، وقيادات في 8 آذار من جهة ثانية، للبحث عن مخرج لمأزق البيان الوزاري. وقد شاركت مراجع ديبلوماسية في هذه الاتصالات لاعتقادها أنّ وجود حكومة لا تحوز ثقة مجلس النواب سيؤثّر على نوعية التعاطي الدولي مع الدولة اللبنانية”.
وأضافت الصحيفة إنّ “هذه الاتصالات لم تثمر أيّ نتائج ملموسة في انتظار الخميس، حيث سيُجري رئيس الجمهورية على هامش مؤتمر “أصدقاء لبنان” في باريس عدداً من الاتصالات واللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة، ولا سيّما منهم وزيرا الخارجية الاميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف وغيرهما، تتناول الوضع اللبناني عموماً وموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية خصوصاً”.
كذلك فإنّ سليمان سيستقبل الرئيس سعد الحريري في مقرّ إقامته الباريسي. وستشكّل كلّ هذه الإجتماعات مناسبة لمعرفة حدود اللعبة الداخلية بالنسبة إلى الاحداث الدولية.


- النهار: مصدر بلجنة البيان الوزاري لـ"النهار": لا مبادرات جديدة بموضوع المقاومة
أشار مصدر وزاري في لجنة اعداد مسودة البيان الوزاري لصحيفة "النهار" الى انه "لا يعلم ما اذا كان اجتماع اللجنة بعد غد الجمعة سيسفر عن نتائج ايجابية والسبب عدم وجود مبادرات ولا كلام بين الافرقاء المعنيين او بذل للجهود لردم الفجوة على صعيد صوغ النص المتعلّق بالمقاومة".


- اللواء: مصدر وزاري لـ”اللواء”: الصراع الداخلي لن يحجب مساعدات مؤتمر باريس
حدث خرق وصف بأنه «محدود»، لكنه انهى موجة من التشاؤم اعقبت الجلسات الثماني غير المنتجة للجنة صياغة البيان الوزاري بالتداخل مع الاشتباك الكلامي – السياسي بين الرئيس ميشال سليمان و«حزب الله».
وكشف مصدر وزاري واسع الاطلاع لصحيفة «اللواء » ان «التيار الوطني الحر» عبر وزير الخارجية جبران باسيل الذي يرافق الرئيس سليمان الى اجتماعات مجموعة الدعم الدولية للبنان التي تنعقد اليوم في باريس، يتولى التقريب بين بعبدا وحارة حريك، ويجري اطلاع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على حصيلة الاتصالات.
وعليه، يضيف الوزير، ان احتمالات حصول تقديم باتت ممكنة بعد البيان الايضاحي للوزير الشيعي المحسوب على الرئيس سليمان العميد عبد المطلب حناوي الذي اعتبر ان اشارة الرئيس سليمان الى القيم المشتركة تعني الجيش والمقاومة والعيش المشترك، فضلاً عن توقف الحملات والسجالات بين الطرفين.
ومع ان الوفد اللبناني الى مؤتمر باريس كان يرجو ان يذهب بحكومة انهت البيان الوزاري ومثلت امام المجلس ونالت الثقة، إلا ان اللقاءات التي باشرها الرئيس سليمان والوفد المرافق والتي شملت الموفد الاممي – العربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، فيما التقى الوزير باسيل نظيره الفرنسي، رولان فابيوس في الكي دي دورسيه، كشفت عن تفهم المجتمع الدولي لصعوبة الوضع السياسي في لبنان، وتداعيات الازمة السورية، وان لا ربط بين الوضع الحكومي والحاجة الى تقديم الدعم، مع تزايد ارقام النازحين السوريين، سواء الدعم المالي او اللوجسيتي لتسليح الجيش اللبناني ليتمكن من مواجهة الفلتان عند الحدود، فضلاً عن التصدي للمجموعات ذات الصفة الارهابية.
ولم يخف السفير الاميركي في بيروت ديفيد هيل، قلق بلاده من استمرار هذه الانعكاسات، حيث اكد في تصريح تلفزيوني امس، «انه طالما يبقى الاسد في السلطة فالصراع في لبنان سيستمر»، مشيراً إلى أن اجتماعات باريس ستوكد دعم المجتمع الدولي للبنان وجهوده لنأي نفسه عن تداعيات الصراع في سوريا.


- الجمهورية: فارس لـ”الجمهورية”:ّ خطاب سليمان يتناقض مع خطاب القسَم
قال عضو كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب مروان فارس لصحيفة “الجمهورية” إنّ خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في الكسليك يتناقض مع خطاب القسَم، “وهو مسؤول عن كلامه، وعليه أن يتحمّل مسؤولية ردّات الفعل على هذا الكلام”، واعتبر أنّه يعمل لتمديد ولايته أو تجديدها، لكنّ أحداً في “حزب الله” أو في فريق 8 آذار سيمدّد له”.
وأكّد فارس “أنّ المقاومة ليست من ذهب، بل هي الذهب نفسه، والتخلّي عنها غير وارد، فهي ثابتة من ثوابت لبنان وتوازي، ليس حرّية سليمان فقط، بل حرّية جميع الوزراء والنواب واللبنانيّين، فلماذا الإصرار على إلغائها، خصوصاً أنّها حقّ كرّسته الشرعة الدولية لحقوق الإنسان لكي تدافع الشعوب عن نفسها عندما تتعرّض للاعتداء، فمن حقّنا إذن ردّ اعتداءات إسرائيل على أرضنا، ولولا المقاومة لكان وضعُنا مشابهاً لوضع فلسطين”.
وأوضح “أنّ قرار الكتلة منحَ الثقة للحكومة يتحدّد في ضوء بيانها الوزاري”، متوقّعاً “أن تتأخّر ولادة البيان، على غرار ما حصل في ولادة الحكومة”.


- اللواء: جريج لـ”اللواء”: لمست من سلام تفاؤلاً بالوصول الى حل بالنسبة للبيان
كشف وزير الاعلام النقيب رمزي جريج لصحيفة «اللواء» انه لمس من الرئيس تمام سلام الذي التقاه بعد ظهر امس، تفاؤلاً بالوصول الى حل بالنسبة للبيان الوزاري تأسيساً على نقاط تم التفاهم عليها، وانه لا بد من تهيئة المناخ للتفاهم على البندين المتبقين.
ولفت الى انه من الضروري التوافق على صيغة مشروع البيان كي تتمكن الحكومة بعد نيلها ثقة المجلس من الانطلاق في عملها المحدود في الزمان، ومن اهم عناوين هذا العمل محاربة الارهاب ومسبباته وخلق جو مناسب لانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده.


- المستقبل: اتصالات بين الافرقاء حول البيان الوزاري لم تحقق اي اختراق
علمت "المستقبل" من مصادر وزارية أن اتصالات جرت بين كل الأطراف المعنية بالبيان الوزاري، وداخل كل فريق، وعابرة للحدود بحكم وجود الرئيس ميشال سليمان في باريس وبعض الشخصيات في الخارج، لكنها لم تنجح في تحقيق أي اختراق حيث لا يزال سقف المواقف عند مستواه ولم يسجل أي انخفاض، خصوصاً من قبل "حزب الله" وملحقاته وتوابعه سياسياً وإعلامياً.


- الأخبار: السجل العدلي لوزير العدل
لننعش الذاكرة قليلاً، فقط كي لا نتوهم أن ضابط الأمن صار وزيراً للعدل، يقارع الفجور ويبني دولة يسودها القانون:
ــــ بتاريخ 26/5/2011 أصدر وزير الداخلية والبلديات، زياد بارود، القرار رقم 9143، أمر بموجبه المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، بإخلاء مبنى تابع لوزارة الاتصالات، الكائن في منطقة العدلية في بيروت، بعدما احتلته مجموعة من عناصر فرع المعلومات بالقوّة، بأوامر مباشرة من رئيسهم، ومنع وزير الاتصالات شربل نحاس وموظّفي الوزارة من الدخول إليه.
يومها عصى اللواء ريفي الأوامر، وقرر أنه أعلى مرتبة من القانون، وأنه أقوى من الدولة، ممثلة بوزارة الداخلية والبلديات التي تتبع لها المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي دستورياً وقانونياً وإدارياً. يومها استقال الوزير بارود، وبقي ريفي!
ــــ بتاريخ 27/5/2011، طلب رئيس الجمهورية ميشال سليمان من وزير العدل إبراهيم نجار، اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المدير العام لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي، لأنه تجاوز حدود سلطته وصلاحياته. قام الوزير نجّار بإبلاغ نسخة من الطلب إلى المدعي العام التمييزي، القاضي سعيد ميرزا.
يومها علّق أشرف ريفي على ذلك بالقول: «الجنازة حامية والميّت كلب»، موجّهاً إهانة إلى مقام الرئاسة الأولى. صمت سليمان وخاض لاحقاً معركة التمديد لريفي خلافاً للقانون.
ــــ بتاريخ 30/5/2011، تقدّمت الدولة اللبنانية، ممثلة بوزارة الاتصالات، من النيابة العامة العسكرية بدعوى ضد اللواء أشرف ريفي بجرم التمرد والعصيان المسلح.
يومها نامت الدعوى في أدراج القضاء. ولا تزال. بعدها استقال نحاس، وبقي ريفي.
ــــ في كتابه إلى مجلس الوزراء، شكا وزير الأشغال العامّة والنقل غازي العريضي عدم استجابة المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، لطلبات الوزارة المتكررة من أجل الكشف على أربعة تعدّيات كبيرة على الأملاك العامّة البحرية في القلمون والكورة ووقفها وإزالتها وتنظيم المحاضر بحق مرتكبيها. أحد أهم التعدّيات المذكورة يقوم بها محمد أديب، قريب ريفي، الذي اشترى منتجع ميرامار السياحي في منطقة القلمون في قضاء طرابلس.
ــــ بتاريخ 28/3/2012، وجّه العريضي كتاباً إلى ريفي يتعلّق بتعدٍّ تقوم به شركة بالما السياحية التي يملكها طارق فخر الدين في منطقة راس مسقا العقارية. «ضبّ» اللواء ريفي الكتاب في جاروره.
ــــ بتاريخ 9/6/2012، وجّه العريضي كتاباً إلى ريفي يتعلّق بتمادي هذه الشركة بتعدّياتها. فعل ريفي ما فعله في المرة السابقة.
ــــ بتاريخ 9 حزيران 2012، أيضاً، أرسل العريضي كتاباً ثالثاً يتعلّق بتعدّيات يقوم بها مالكو شركة نورث مارينا «المنارة» (أحد مالكيها محمد العبدالله) في راس مسقا.
ضحك ريفي من إصرار الوزير على تطبيق القانون.
ــ وفي التاريخ نفسه، أرسل العريضي كتاباً رابعاً يتعلّق بتعدّيات يقوم بها مالكو «بلاج الحكيم» في المنطقة نفسها، ثم أرسل له الكتاب الخامس بالتاريخ نفسه ويتعلّق بتعدّيات شركة نصر السياحية «ميرامار» في القلمون.
ــ بتاريخ 4/10/2012، أحال العريضي ملف اللواء أشرف ريفي على التفتيش المركزي والنيابة العامّة لدى ديوان المحاسبة، وقد جاء في نص الإحالة «أن أصحاب المشاريع السياحية المذكورة منعوا الموظف المسؤول من الدخول إليها (...) وقد طلبت الوزارة من المدير العام لقوى الأمن الداخلي تزويدها بكافة تفاصيل هذه التعديات ووقفها فوراً وإزالتها وتنظيم محاضر الضبط لكي يصار إلى ملاحقتهم إدارياً وجزائياً وبالغرامات وبكل مسؤولية وعطل وضرر. إلا أنه لغاية تاريخه لم يتم تنفيذ ما طلبناه (...) كما أن الأشغال المخالفة كافة ما زالت جارية».
هذا الجزء معلن من السجل العدلي لوزير العدل أشرف ريفي، سجل حافل بتجاوز القوانين وإساءة استخدام السلطة والتمرد والعصيان ومخالفة أوامر رؤسائه وتحقير رئيس الجمهورية والتعدّي على الأملاك العامّة ومحاباة أقاربه وتغطية جرائم التعدي ومنع الموظّفين العامين من تأدية واجباتهم.
باختصار، وزير العدل محال على المدعي العام التمييزي والنيابة العامة العسكرية وديوان المحاسبة والتفتيش المركزي. وعندما يمثل أمام القضاء ويحظى بمحاكمة عادلة، عندها يمكن القول إن هناك أملاً للبنانيين بإنهاء زمن الفجور والتطاول وبناء دولة يسودها القانون والاحترام... ومن يعش يرَ.


- الحياة: باسيل لـ “الحياة”: طلبت من فابيوس تحييد لبنان عن أزمة أوكرانيا
أطلع وزير الخارجية جبران باسيل صحيفة “الحياة” على انطباعه بعد لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس بالقول: “شعرنا أن هناك اتفاقاً كاملاً على المواضيع التي بحثناها، وهم مهتمون باستقرار لبنان. وشرحنا له ببساطة ما وصلنا إليه بالنسبة الى الوضع الداخلي والحكومة”.
وأضاف: “قلت لفابيوس إن مسؤوليتنا في لبنان هي أن نتوصل الى خطة واضحة في الحكومة من أجل مصلحة كل اللبنانيين”. وتابع: “طلبت أيضاً من فابيوس تحييد لبنان عن أزمة أوكرانيا”.
وأعرب باسيل لـ “الحياة” عن قناعته بأن الفرقاء اللبنانيين سيتوصلون الى اتفاق حول البيان الوزاري و”أن الأمور ستتقدم في لبنان”.
وفي هذا السياق، قال مصدر فرنسي مطلع إن فابيوس أبدى اهتماماً كبيراً بأن تصل الحكومة الى اتفاق على البيان الوزاري، لأن هذا البيان سيعكس وحدة اللبنانيين في الحكومة.
وشدد فابيوس على ضرورة احترام موعد انتخاب رئيس الجمهورية. وتناول مع باسيل مسألة اللاجئين السوريين في لبنان ومساهمة فرنسا بهذا الموضوع عبر المفوضية العليا للاجئين، وزيادة مساهمتها في الصندوق الائتماني الدولي في قطاعي التربية ومكافحة الفقر، وأيضاً للمناطق اللبنانية المضيفة لهؤلاء النازحين. وتناول اللقاء الثنائي أيضاً موضوع دعم الجيش اللبناني.


- النهار: فيلتمان سيشارك باجتماع باريس لبنان بدل نائب كي مون يان ألياسون
أشارت صحيفة "النهار" الى ان "وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون للشؤون السياسية جيفري فيلتمان سيشارك في اجتماع باريس للمجموعة الدولية لدعم لبنان بدل نائب الأمين العام يان ألياسون، الذي سيبقى في كييف لمتابعة تطورات الأزمة الناشئة عن ارسال روسيا قوات الى شبه جزيرة القرم في أوكرانيا".


- النهار: مسؤول دولي: فيلتمان سيسعى لحشد أكبر دعم ممكن للبنان خلال اجتماع باريس
أكد مسؤول دولي في حديث لصحيفة "النهار" أن " التعديل في مستوى تمثيل الأمم المتحدة في اجتماع باريس أملته عوامل مرتبطة ببرنامج سفر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون واضطرار نائب الأمين العام الى متابعة الأحداث في القرم"، موضحاً أن فيلتمان "سيسعى الى حشد أكبر دعم ممكن للبنان خلال الإجتماع الذي تعقده المجموعة الدولية اليوم في باريس".


- الجمهورية: ألان عون لـ”الجمهورية”: لا نستطيع حلّ كلّ المشكلات بين طهران والرياض
أوضح النائب ألان عون لصحيفة “الجمهورية”، ردّاً على سؤال، «أنّ زيارة النائب ميشال عون الى  الى السفارة الايرانية جاءت تلبيةً لدعوة وُجّهت الى رئيس «التكتّل» وطلب من بعض وزراء التكتّل والنواب مرافقته، وكانت مناسبة لإجراء جولة أفق حول كلّ الشؤون المحلية والإقليمية وما يجري الآن في المنطقة، وتحديداً في سوريا، والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الاميركية وإيران، إضافةً إلى الوضع الامني في لبنان والانفجارات التي استهدفت مقرّ السفارة الايرانية والمستشارية الثقافية».
وإذ أعلن عون انفتاح «التيار الوطني الحر» على الجميع، أكّد أن «لا مانع أو عائق يحول دون زيارة العماد عون الى السعودية في حال نضجت ظروف هذه الزيارة.
وعن دور «التيار» في تقريب وجهات النظر، قال عون: «نحن لا نستطيع حلّ كلّ المشكلات بين طهران والرياض، لكن في ما يخصّ الملف اللبناني دورُنا هو محاولة تقريب وجهات النظر بين اللاعبين اللبنانيين والقوى الإقليمية، والعماد عون يؤدّي هذا الدور حاليّاً».


- النهار: أوساط بكركي للنهار: لا جديد حتى الساعة على صعيد إجتماع الأقطاب الأربعة
أشارت أوساط بكركي لصحيفة "النهار" إلى أن "لا جديد حتى الساعة على صعيد إجتماع الأقطاب الأربعة رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجيه تحت عباءة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، لكن لجنة بكركي برئاسة النائب البطريركي المطران سمير مظلوم المكلّفة تهيئة هذا الإجتماع، لا تزال تمني النفس بالتئامه، حتى ولو لم يحصل في الأيام القليلة المقبلة، ولكن أقلـّه قبل بدء مهلة الشهرين الدستورية لدعوة مجلس النواب إلى الإنعقاد إعتباراً من 25 آذار الحالي، ومن هنا يتواصل تحركها بلا كلل بين الصيفي والرابية ومعراب وزغرتا".


- الاخبار: مصادر سليمان و14 اذار تروج ان زيارات قهوجي الخارجية غير ناجحة
ذكرت "الاخبار" ان مقربين من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ومصادر في فريق الرابع عشر من آذار، يروّجون أن زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي الأخيرة لروما "لم تكُن ناجحة".
واشارت الأوساط نفسها إلى "أصداء وصلتها من السعودية تؤكّد أن زيارة قهوجي للرياض أخيراً لم تكُن موفقة هي الأخرى". ويتولى أحد العسكريين المقربين من سليمان تسويق هذه "المعلومة" في الصالونات السياسية.


- الجمهورية: الجمهورية عن مسؤول أميركي: يبدو أنّ طهران تعيد تقويم حساباتها
أكد مسؤول أميركي واكب لقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو بالرئيس الأميركي باراك أوباما أنّ “واشنطن حرصت على التذكير مجدداً بأنّ العقوبات القاسية المفروضة على إيران لن تُرفع، في الوقت الذي كشف تقرير الوكالة الدولية أنها تعمل على برنامج عسكري في أنشطتها النووية”.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” عن المسؤول اشارته إلى انه “يبدو أنّ طهران تعيد تقويم حساباتها على نحو متدرّج اعتقاداً منها أنّ التطورات ستصبّ لمصلحتها، بعدما حرّكت روسيا قواتها العسكرية داخل القرم وعلى الحدود الأوكرانية. وأولى الدلائل، أداؤها الميداني في سوريا والسياسي في لبنان، عبر عرقلة البيان الوزاري للحكومة الجديدة والذي كان يُتوقّع إنجازه سريعاً. وكذلك، يُظهر التصعيد العسكري الميداني، خصوصاً في جبهة القلمون، مَيل طهران الى خلق وقائع جديدة للردّ على التحديات، معتقدة أنّ الفرصة مؤاتية لها الآن”.
وأوضح على ان “إسرائيل أبلغت الى واشنطن أنّ من شأن أيّ تغيير في مسار تعاطي المجتمع الدولي مع الملف النووي الإيراني، أن يعيد الإعتبار الى العمل العسكري ما لم تلتزم إيران واجباتها”.


- السفير: سفير أوكرانيا لدى “الأطلسي” لـ”السفير”: يا ليتنا كنا الآن أعضاء في الحلف
من موقعه الحساس، يعيش السفير الأوكراني لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إيغور دولغوف تصاعد أزمة بلاده. منذ منتصف العام 2010، يعمل سفيرا فوق العادة لدى الحلف وبلجيكا ولوكسمبورغ. لا يخفي خشيته من توسع العمل العسكري الروسي إلى شرق وجنوب البلاد، رغم تمركزه الآن في شبه جزيرة القرم. قلة خيارات المواجهة تجعله يتمنى لو كانت بلاده الآن دولة عضو في الحلف.
عمل دولغوف سابقا سفيرا في ألمانيا وتركيا، وكان قبل سنوات نائبا لوزير الخارجية. في هذه المقابلة مع «السفير» يتحدث عن مساعي بلاده لتدخل الغرب، ومساعدة «الناتو» لإيقاف «الغزو الروسي».
ما هي نتائج مشاوراتكم يوم الأحد، بعد الاجتماع الطارئ لمجلس «الأطلسي» وللجنة العمل المشتركة مع أوكرانيا؟
كان اجتماعا مكثفا لمجلس «الناتو»، وتلى ذلك اجتماع مكثف أيضا للجنة الحلف وأوكرانيا. إنها المرة الأولى التي تطلب فيها كييف تفعيل آلية المشاورات الطارئة. نحتاج حقا المساعدة لضمان استقلال أوكرانيا وسيادتها، لذلك ناقشنا القضية خلال الاجتماع، والذي نتج عنه بيان قوي جدا من مجلس الحلف. نستمر الآن في العمل بشكل أعمق بالنسبة للتفاصيل، وما هي التدابير العملية التي يمكن لـ«الناتو» اتخاذها، من أجل دعم أوكرانيا في هذا الوضع الخطير.
لكن بيان الأمين العام للحلف قبل الاجتماع كان أقوى من البيان الذي قرأه بعد المداولات؟
لا أشعر أن رسالة «الناتو» ليست بقوة بيان الأمين العام. لأن ما نحتاجه الآن، والذي كان مهما الأحد، هو حاجتنا باستمرار لهذه الإشارات. أولا، إدانة روسيا لتدخلها العسكري في أراضي أوكرانيا، وهو فعل عدواني، ضد دولة مستقلة. وثانيا، دعم سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا بكل الوسائل الممكنة. وثالثا، تطوير سبل أخرى للتأثير على روسيا، والهدف أولا إيقاف التحرك العدواني، وثانيا للعودة إلى المسار السياسي لنقاش القضية وإيجاد طرق الخروج منها.
 دعنا نكن واضحين، لا نرى أي خيارات عملية في هذا السياق، ورأينا فقط البيانات، ما هي الأدوات التي يمكن تطويرها؟
 في هذه المرحلة، نحن انتهينا بإعلان مشترك بعد اجتماع اللجنة، والمرحلة المقبلة هي النقاش الداخلي في «الناتو» حول ما هي الإجراءات العملية التي يعبر الحلفاء عن استعدادهم لاتخاذها. نحن إلى الآن لسنا أعضاء في الحلف، لسوء الحظ، ولهذا لسنا مشاركين في النقاشات الداخلية. لكن ما نحتاجه الآن هو وقف العدوان، لأنه بالرغم من البيانات القوية والاتصالات الهاتفية والخطوط الساخنة المفتوحة مع موسكو، من كل العواصم الغربية، فالقوات العسكرية الروسية مستمرة في زيادة حضورها في القرم.
 هل تعتقد أن لدى روسيا النية أو الرغبة في الذهاب أبعد في العمل العسكري؟
 أفضل أن أتصرف بناء على الحقائق، والحقائق تجعلني متأكد من أنه لم يظهر لكل الدعوات لروسيا أي تأثير حتى الآن. آمل أن تؤدي كل هذه الاجتماعات الطارئة، للاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وكل هذه الدعوات لروسيا، إلى وقف العدوان، لأنه من دون ذلك من المستحيل بأية طريقة الاستمرار والبحث عن حل سياسي من أي نوع. أولا علينا إيقاف الغزو.
 نعرف أنه من واجبك أن تكون ديبلوماسيا، لكن علينا أن نكون واضحين: هناك حديث متكرر عن سيناريو توسع الوجود العسكري الروسي إلى شرق البلاد، هل هو محتمل فعلا أم مجرد مبالغة؟
 للأسف لا يمكن استثناء أي شي. فكما أعلنت، الوضع الحالي يثبت أن كل الطلبات وكل والدعوات لروسيا لوقف الغزو لم تؤثر.
 روسيا تقول إنها نريد حماية الأقليات والغالبية الناطقة بالروسية، هل تتوقع أن هدفهم أبعد من ذلك؟
 أنا واثق تماما أن الشعب والحكومة الأوكرانية لديهم الوسائل والأدوات لتسوية كل هذه الأسئلة والمشاكل المعلقة في البلاد عبر جهودهم الذاتية. لدينا ما يكفي من الحكمة والإمكانية لكي نتعامل مع مشاكلنا السياسية الداخلية، ولا نحتاج أي تدخل من الخارج. وهذه رسالة حكومتي: أرجوكم لا تتدخلوا في الشؤون الداخلية لبلدي. نعم، لدينا مشاكل يجب حلها، لكن السلطات الأوكرانية قادرة على التعامل مع هذه المشاكل.
 هل تعتقد، في حال أي تصعيد إضافي أن تتدخل أوروبا عسكريا أم لا؟
عليك توجيه هذه الأسئلة لهم. لكن رؤيتي وندائي هما أنه في القرن الواحد والعشرين لا يمكننا التسامح في أوروبا، مع مثل هذا الوضع.
 يبدو أن روسيا تخشى من حكومة موالية للغرب في بلد مهم جدا لهم، ما تعليقك على هذه المخاوف؟
 أريد أن أكون واضحا ومباشرا تماما، أعتقد، وهذا يضمنه كل قانون دولي، أن كل شعب وكل بلد لديهم السلطة والحق ليقرروا بأنفسهم، ما هي الحكومة التي ينتخبونها ويختارون تأييدها، ولا يحق ذلك لطرف ثالث، سواء أعجبتهم التركيبة الحكومية أم لا. هذا ليس موضوعا للتأثير أو للنقاشات الخارجية مع طرف ثالث، إنه شأن داخلي محض يخص أوكرانيا. ودعني أذكرك أن هذه الحكومة مدعومة من الغالبية الدستورية في البرلمان الأوكراني، وقد تم تشكيلها عبر ممثلين من خمسة أحزاب سياسية، بمن فيهم المعارضة، والحزب الشيوعي، ما يعني أنها تمثل المواطنين في كل أنحاء أوكرانيا، وليس القسم الغربي من البلاد.
 ما نفهمه من كلامك أنه لا عودة إلى وضع مع حكومة يهيمن عليها تأثير روسيا؟
لا يمكنني الموافقة على أن تهيمن روسيا على أي حكومة أوكرانية، هذا ليس صائبا، لكن لا يمكننا القبول كدولة مستقلة أن أحدا من الخارج يمكنه فرض رؤيته، آرائه أو اقتراحاته، في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، لأن تقرير ذلك منوط فقط بالشعب والبرلمان الأوكراني.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف المحلية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها