21-11-2024 10:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

أزمة غير مسبوقة تواجه دول مجلس التعاون الخليجي على خلفية سياسة قطر

أزمة غير مسبوقة تواجه دول مجلس التعاون الخليجي على خلفية سياسة قطر

يواجه مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس في 1981 أزمة داخلية بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، بسبب سياسة تنتهجها الدوحة والمؤيدة لجماعة "الإخوان المسلمين".



يواجه مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس في 1981 أزمة داخلية بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، بسبب سياسة تنتهجها الدوحة والمؤيدة لجماعة "الإخوان المسلمين".

وقررت السعودية والبحرين والإمارات سحب سفرائها من قطر احتجاجا على سياستها التي تشجع علنا الإخوان المسلمين، ان كان ذلك في بلدان الشرق الأوسط مرورا بشمال أفريقيا وانتهاء بجيرانها مباشرة.

ويبلغ عدد سكان الدول الست 47 مليون نسمة بينهم حوالي 23 مليون من الأجانب أي أكثر من 48 في المئة، بحسب أرقام الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

ولم تشهد دول الخليج احتجاجات على نطاق واسع كتلك التي شهدتها دول الربيع العربي، الاستثناء الوحيد هو البحرين التي شهدت احتجاجات ضد حكم آل خليفة.

وفي خضم الربيع العربي، أطلقت السعودية في 2011 مبادرة لإنشاء اتحاد بين دول مجلس التعاون، إلا أن تفاصيل الاتحاد المقترح لم تتضح قط، وأعلنت سلطنة عمان رفضها الاقتراح وعزمها الانسحاب من المجموعة إذا ما قام الاتحاد.

وتملك دول مجلس التعاون قوات مشتركة هي قوات "درع الجزيرة"، إلا أن هذه القوات فشلت في منع الغزو العراقي للكويت في 1990.

وبالرغم من جهود التكامل الاقتصادي، لم تفلح دول مجلس التعاون في اعتماد عملة موحدة، كما فشلت في إتمام الاتحاد الجمركي الكامل في ما بينها، إلا أن دول المجلس اتخذت في المقابل إجراءات وقرارات تسمح بحرية التنقل لمواطنيها ولرؤوس الأموال، منها إلغاء تأشيرات الدخول بينها والسماح بتملك مواطني كل منها في أراضي الدول الأخرى.

وتضخ دول المجلس 17.5 مليون برميل من الخام يوميا، أي حوالي خمس الإنتاج العالمي و55% من إنتاج منظمة الدول المصدر للنفط.

مصعب قشمر