اعلنت سيغريد كاغ منسقة البعثة المكلفة الاشراف على تدمير الترسانة الكيميائية السورية الاربعاء ان شهر اذار/مارس سيكون حاسما لجهة احترام سوريا الجدول الزمني لاتمام هذه العملية.
اعلنت سيغريد كاغ منسقة البعثة المكلفة الاشراف على تدمير الترسانة الكيميائية السورية الاربعاء ان شهر اذار/مارس سيكون حاسما لجهة احترام سوريا الجدول الزمني لاتمام هذه العملية.
وكانت كاغ تتحدث امام الصحافيين بعدما عرضت في جلسة مغلقة لمجلس الامن الدولي التقدم الذي احرز على صعيد تدمير الترسانة الكيميائية السورية، وتتولى هذا الامر بعثة مشتركة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تنفيذا لقرار اصدره المجلس.
وذكرت المنسقة، على غرار ما قالت الثلاثاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، بان سوريا نقلت او دمرت حتى الان "نحو ثلث" ترسانتها الكيميائية المعلنة.
وتوقعت ان ترتفع هذه النسبة "الى اربعين او 41 في المئة في الايام المقبلة" في حال تم نقل حمولات المواد السامة من سوريا تمهيدا لتدميرها في البحر.
وقالت ان "شهر اذار/مارس. كما ابلغت المجلس. هو الشهر الاساسي للحكم على التقدم" في هذه العملية التي ينبغي ان تنتهي في 30 حزيران/يونيو.
واكدت ان الحكومة السورية عمدت اخيرا "الى تسريع وتكثيف جهودها"، مشيدة ايضا بـ"الوحدة والتصميم" اللذين اظهرهما اعضاء مجلس الامن الاربعاء حيال هذا الملف.