أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 06-03-2014
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 06-03-2014
عناوين الصحف
-السفير
مؤتمر باريس يرصد الأهوال.. و40 مليون دولار!
«الكبار» يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني
-الأخبار
إسرائيل تعترض صواريخ سورية إلى غزة... وتتهم حزب الله بالعمل في الجولان
مفاجأة كيري لسليمان
إسرائيل تحتفل بضبطها صواريخ سورية إلى الــمقاومة الفلسطينية
-النهار
اختلَفوا على أوكرانيا واتفقوا على لبنان
مجموعة الدعم تتمسَّك بإعلان بعبدا مظلّة
-الديار
هولاند وكيري ولافروف ورؤساء وممثلو صناديق في مؤتمر دعم لبنان في باريس
سليمان: اللاجئون باتوا يشكلون خطراً وجودياً.. وهولاند: سنجمع الأموال لتأمين الاحتياجات
البيان الختامي: دعم سياسي ومالي وإجماع على إنقاذ الاقتصاد وتأمين السيولة للبنان
-المستقبل
سليمان يحذّر من «أزمة وجودية» بسبب النازحين .. والمطارنة الموارنة يرفضون التطاول عليه
«إعلان بعبدا» نجم مؤتمر باريس
-الشرق الأوسط
الهرمل تحولت إلى ثكنة عسكرية.. وسكانها تأقلموا مع الصواريخ
«الشرق الأوسط» زارت المدينة اللبنانية المتاخمة للحدود السورية.. ولجان شعبية تدير أمنها
- البناء
أوباما يريد اطمئنان روسيا لا نصرها.. والبيان الوزاري ينتظر باريس
«إسرائيل» تعربد جوّاً وبحراً ومذعورة في البرّ
أزمة الإخوان وقطر تفكّك مجلس التعاون الخليجي
- الأنوار
مؤتمر دعم لبنان في باريس يجمع الاميركيين والروس
- الشرق
بكركي: لا للتطاول على مقام الرئيس.. ما أشبه اليوم بالبارحة
- البلد
العالم ينتصر لإعلان بعبدا والبقاع يكتوي بالنار السورية
- الحياة
باريس: تظاهرة دولية لدعم لبنان والجيش
- الجمهورية
تضامن دولي مع لبنان
باريس تسرق الأضواء وسليمان يختلي والحريري
- اللواء
«يوم لبناني» في الأليزيه: خارطة طريق للإنقاذ
تفاؤل بالتوافق على البيان الوزاري.. والحريري على خط معالجة أزمة معامل الغاز
أبرز الأخبار
- السفير: استنفار إسرائيلي في المزارع
شهدت جبهة الجولان ومزارع شبعا المحتلتين، توترا عسكريا ملحوظا، تمثل برفع جيش الاحتلال من درجة استنفار قواته في هذين المحورين، تحسبا لأية تطورات عسكرية محتملة، في أعقاب إعلان العدو عن إحباطه عملية عسكرية، لعناصر من "حزب الله" في منطقة الجولان، جُرح خلالها عنصران من المجموعة المهاجمة بحسب الادعاءات الإسرائيلية.وأشارت المعلومات الواردة من محور المزارع، عن تحريك الاحتلال لآلياته المدرعة من الخطوط الخلفية للجولان، باتجاه مناطق قريبة من الجانب الحدودي السوري، بينها دبابات من طراز "ميركافا" وناقلات جند مدرعة. ترافق ذلك مع تحليق مكثف للمروحيات ولطائرات الاستطلاع دون طيار، في أجواء العرقوب والمزارع المحتلة، فيما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي دائريا فوق مرتفعات جبل الشيخ وقرى العرقوب، وأجواء شمالي فلسطين عامة.كما عمد الاحتلال الى تحريك آليات مجنزرة ودبابات من طراز "ميركافا" من موقع البياض مقابل بليدا، فيما شهدت المنطقة الواقعة مقابل بلدة يارون الجنوبية تحركات عسكرية إسرائيلية مؤللة عند موقع جل الدير وصولاً لموقعي الحدب والصدح. وخلال فترة ما بعد الظهر جرى نقل كاسحة ألغام معادية تجاه الحدود مقابل عيتا الشعب.من جهة ثانية، سمعت في محور مزارع شبعا المحتلة، أصوات رشقات رشاشة ثقيلة، مصدرها المنطقة المحتلة القريبة من مواقع العدو في تلال العلم والسماقة ورمثا، كما رصدت حركة آليات مدرعة لجيش الاحتلال في محيط مواقع مرصد جبل الشيخ والفوارة والسماقة.
- الأخبار: إسرائيل تتساءل: حزب الله يرد ثانية في الجولان؟
بعد أربعة ايام على اعلان اسرائيل استهداف احد المواقع العسكرية الاسرائيلية في جبل الشيخ بصاروخين، أعلن الجيش الاسرائيلي، أمس، ان وحداته المرابطة على الحدود، في الجولان السوري المحتل، استهدفت «خلية تعمل بإيحاء من حزب الله» حاولت زرع عبوة ناسفة قرب السياج الشائك.وأوضح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن مجموعة عسكرية رصدت صباحاً «خلية تخريبية موجّهة من حزب الله»، كانت تقترب في صورة مشبوهة من السياج الحدودي من جهة الاراضي السورية لزرع عبوة ناسفة. وسارع الجنود الى استدعاء قوات خاصة استهدفت «المجموعة التخريبية» بقذائف المدرعات والرشاشات الخفيفة.وسارع قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، يائير غولان، الى اصدار امر باعتبار الحدود في الجولان منطقة عسكرية مغلقة. وصدرت تعليمات الى المدنيين من سكان المستوطنات القريبة بمنع اقترابهم من الحدود، وتحديداً المزارعين الذين منعوا من الاقتراب من حقولهم.وتناقلت وكالات الانباء عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان «المجموعة التخريبية» مؤلّفة من عنصرين تابعين لحزب الله، وانهما اصيبا جراء اطلاق النار عليهما لحظة اقترابهما لزرع عبوة ناسفة، فيما قالت مصادر عسكرية اخرى لاذاعة الجيش ان المجموعة مؤلفة من ثلاثة عناصر زرعوا عبوة بالقرب من السياج الشائك، وان دبابة اطلقت قذيفة في اتجاههم في وقت الذي حاولوا فيه تفجير العبوة.وأشارت الاذاعة الى ان المؤسسة الامنية تدرس العلاقة بين حادثة العبوة واطلاق الصاروخين قبل أيام على جبل الشيخ. وبحسب مصادر امنية، «لا يُستبعد ان يحاول حزب الله تنفيذ عمليات رداً على ما نسب الى اسرائيل اخيراً من انها شنت غارة ضد احد مراكزه في لبنان». وبحسب المصادر نفسها: «إذا لم يكن حزب الله قد أقدّم بنفسه على تنفيذ هجمات، فقد يوجه جهات معادية اخرى للقيام بذلك». وأشار موقع «واللا» الالكتروني العبري إلى ان الجيش يرى ان زرع العبوة الناسفة يأتي تنفيذاً لتهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بالانتقام من اسرائيل رداً على هجومها الاخير في لبنان، وذلك الى جانب اطلاق صاروخين قبل ايام على جبل الشيخ، و«الذي يتبلور تقدير لدى المؤسسة الامنية، بأنه أيضاً يأتي في اطار ردّ من حزب الله».بدورها، نقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن مصادر أمنية قولها ان عملية الجولان، وقبلها اطلاق الصاروخين، هما بحسب التقديرات جزء من رد حزب الله. و«اذا كان الحزب غير معني بحرب مع اسرائيل حالياً، الا انه يرى انها تجاوزت الخط الاحمر من خلال اقدامها على شن غارة في لبنان». وأشارت الى ان الحزب اعتاد على الردّ ضمن معادلة «العين بالعين والسنّ بالسنّ»، الا انه، حالياً، يبحث عن رد مختلف، طالما انه يرى ان اسرائيل تدير معركة شاملة ضده، ومن هنا تأتي «خطوة شن عملية ضد الجيش الاسرائيلي على الحدود السورية وليس اللبنانية، وهي مسألة غير مألوفة».من جهتها، حذّرت صحيفة «هآرتس» مما سمته «المعنى الحقيقي لعملية الجولان»، مشيرة الى ان هذه الحادثة تدل على منحى خطير جداً، يحتمل ان يتطور في المستقبل في اتجاه عمل مشترك بين الرئيس السوري بشار الاسد وحزب الله، ويؤدي الى فتح جبهة جديدة ضد اسرائيل انطلاقا من الاراضي السورية. وبحسب الصحيفة، فان السياسة التي اتبعتها اسرائيل تجاه الحرب في سوريا، وهي الابتعاد قدر الامكان عن التورط في القتال هناك، قد لاقت نجاحاً فعلياً حتى الآن. الا ان هذه النتيجة قد لا تستمر في ظل الفوضى السائدة في الطرف الثاني من الحدود، وفي ظل ترددات الحوادث الى تشهدها الحدود هناك. ومساء، أعلنت قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي حالة التأهب ورفع مستوى الاستنفار في مواقع الجيش ووحداته المنتشرة في الجولان وعلى طول الحدود مع سوريا، الى مستويات عالية جداً، الامر الذي يشير الى ان الجيش الاسرائيلي لا يرى ان «عبوة الجولان» ستنهي التوتر والتصعيد الامني على الحدود.
- السفير: مؤتمر باريس يرصد الأهوال.. و40 مليون دولار!.. «الكبار» يحيّدون لبنان.. إلا من النزوح المليوني
إدارة دولية طويلة الامد للبنان تحت النزوح السوري، ولكن من دون إمكانات حقيقية. هذه هي الخلاصة الأبرز التي يمكن الخروج بها من اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان في باريس، تحت مظلة أميركية - روسية، برغم الخلافات القائمة بين الجانبين حول الملفين السوري والاوكراني.وبهذا المعنى، بدا الاجتماع في خضم تخاصم الكبيرين الروسي والاميركي، بمثابة اختبار ناجح لقدرتهما على فصل الملف اللبناني عن تداعيات خلافهما الاوكراني والسوري، وقد عُدّ مشهد اللقاء بين الوزيرين جون كيري وسيرغي لافروف في قصر الاليزيه، تحت أعلام لبنان وفرنسا، إشارة الى استمرار الاميركيين والروس بتحييد لبنان عن مسرح الاشتباك بينهما.وكان لافتاً للانتباه تقاطع الكلام الروسي والاميركي في الاليزيه عند دعم استقرار لبنان ومؤسساته السياسية، كما قال لافروف في مداخلة قصيرة، فيما أكد كيري دعم استمرار العملية السياسية وإعلان بعبدا، والانتخابات الرئاسية، مع الإشارة الى أن لافروف رفض طلباً أميركياً للقاء وزير الخارجية الاوكراني الذي انتظره من دون طائل في وزارة الخارجية الفرنسية.لكن تحييد لبنان لا يذهب بعيداً، والاستنتاج الاول الذي يقفز الى الذهن بعد الاستماع الى المداخلات السريعة لخطب الرؤساء، والبيان الختامي لهم، والمداولات السريعة التي دارت في قاعات الاليزيه، هو الطلب من اللبنانيين الاستعداد لمرحلة طويلة من التعايش مع أزمة النزوح السوري، وتفاقمها والتأقلم معها على الأقل حتى نهاية ٢٠١٥، تبعاً لتوقعات الامم المتحدة، إذا ما واكبنا الحاجات المالية لهيئة إغاثة اللاجئين، التي تتحدث عن ثلاثة مليارات دولار للعامين المقبلين.وبرغم أن المؤتمر لم يكن مكرساً لطلب الاموال، وينتظر اجتماعاً ثالثاً للمتابعة، كما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلا ان بنده الابرز، بعد بند دعم الاستقرار اللبناني اقتصادياً وسياسياً، وبند تسليح الجيش اللبناني، هو بند مساعدة لبنان على تحمل أهوال اللجوء السوري.واستحق هذا البند أكثر التعابير الدرامية في المداخلات الافتتاحية الثلاث. فقد وصفه الرئيس ميشال سليمان، بأنه «تهديد وجودي للبنان». أما هولاند، فأشار «الى مليوني سوري لجأوا الى لبنان، ما يعكس كرم اللبنانيين وتضامنهم، ولكنه عبء كبير على الوطن الصغير فيما تستقبل فرنسا ٦٠٠ لاجئ سوري».ومن المتوقع، وفق آخر تقرير للبنك الدولي، دخول 1.6 مليون نازح (مسجل) إلى لبنان حتى نهاية العام 2014 (أي 37 في المئة من إجمالي سكان لبنان قبل الأزمة السورية)، فيما يتوقع خبراء دوليون أن يتجاوز الرقم حدود المليوني لاجئ في نهاية العام 2015، أي حوالي خمسين في المئة من عدد سكان لبنان.ويقدر التقرير القيمة الإجمالية المطلوبة في ما يخصّ الإنفاق العام لإعادة تصويب الوضع وإعادة تثبيت الاستقرار في أجهزة الخدمات العامة (أي إعادة نوعية الخدمات إلى مستوى ما قبل نشوب النزاع في سوريا) بـ 2.5 مليار دولار.ومن المحتمل أن تتسع مكامن الفقر بحلول نهاية العام 2014 وأن تدفع الأزمة السورية بنحو 170 ألف مواطن لبناني إلى خط الفقر، إضافة إلى مليون لبناني يعيشون حالياً تحت هذا الخط. ومن المتوقع، وفق تقرير البنك الدولي، ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بما يتراوح بين 220 ألفاً و324 ألف مواطن، وأغلبهم من فئة الشباب ذوي الكفاءات المحدودة، ما سوف يؤدي إلى مضاعفة نسبة البطالة إلى مستوى يفوق 20 في المئة.ومع استمرار الأزمة، سينخفض معدل النمو الحقيقي في إجمالي الناتج المحلي اللبناني نحو 2.9 نقطة سنوية لكل سنة تستمر فيها الأزمة، وستتقلص قدرة الحكومة على تحصيل الإيرادات بقيمة 105 مليارات دولار أميركي، وفي المقابل سوف يرتفع الإنفاق العام 1.1 مليار دولار أميركي بسبب الزيادة الحادة في الطلب على الخدمات العامة، دافعة بذلك التداعيات المالية الإجمالية إلى 2.6 مليار دولار أميركي (عجز الموازنة بين 2012 و2014) وفق تقرير البنك الدولي في الخريف الماضي.ولا ينبغي ان ينتظر اللبنانيون، ولا السوريون اصحاب القضية، تضامناً دولياً كبيراً. اذ شرح مصدر رسمي فرنسي، ان مبالغ الـ2.3 مليار دولار التي طلبتها الامم المتحدة لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان العام الماضي لم يتأمن منها، أكثر من ٦٨ في المئة. كما لم يصل اكثر من ١٥ في المئة من المبالغ الضرورية، لمساعدة اللاجئين السوريين، من اصل 1.8 مليار دولار مطلوبة هذا العام.وفي بند دعم الاستقرار والاقتصاد اللبناني، ينبغي أن ينتظر لبنان، تطور الديناميكية التي أطلقها «الصندوق الائتماني» الذي وضع اسس عمله البنك الدولي. فخلال المؤتمر، الذي يطمح لمساعدة لبنان، على مواجهة أكلاف الازمة السورية اقتصادياً، قدّم اللبنانيون فاتورة للخسائر التي أصابت قطاعات الاقتصاد بلغت ٧ مليارات دولار، وخريطة طريق لتمويل مجموعة من المشاريع الاقتصادية في البنى التحتية والصحة والتعليم، تحتاج الى ملياري دولار.وأبعد من خطابات التضامن، تبدو الاجابات الدولية، اذا ما اقتصرت على صندوق الائتمان شديدة التواضع، في انتظار ان تتطور خلال العام، مقارنة بالأرقام الحكومية اللبنانية. اذ قرر البنك الدولي، ميزانية أولية لبرنامجه تقدر بخمسين مليون دولار، قدّم منها عشرين مليون دولار، فيما قدم الفرنسيون عشرة ملايين دولار، وتبرّعت فنلندا بـ٣ ملايين دولار، والنروج بـ4.8 مليون دولار، هي الحصيلة الاولية لدعم لبنان، في لحظة الذروة من التعاطف.ولكن الاشكاليات الحكومية اللبنانية تلعب هي ايضاً دوراً معوقاً في وصول بعض الاموال واستخدامها. فلا تزال ٢٦٠ مليون دولار من وكالة التنمية الفرنسية، في انتظار موافقة حكومية لبنانية لصرفها. وقال ديبلوماسي لبناني بارز إن المشكلة الاضافية التي تواجه صندوق الائتمان والاموال الثنائية الاخرى والهبات التي قد تصلنا، هي انعدام وجود آليات حكومية لبنانية، وعدم وضع الأسس لإدارة لبنانية مشتركة مع الدول المانحة، لتلقي هذه الاموال.وتنتظر عملية التسلم والإنفاق على المشاريع الجاهزة عبور الحكومة اللبنانية، عائق البيان الوزاري، والثقة في مجلس النواب، لكي تصبح دستورياً قادرة على قبول كل انواع الهبات والتقديمات والمساعدات الدولية. كما ان الجانب الآخر من المشكلات الذي ينتظر تلك الأموال اذا أتت، هو تحديد الجهة التي ستشرف عليها لبنانياً، ومرجعيتها التي ستديرها عبر وزارة المالية، او عبر هيئة مختصة مستقلة تتولى الإشراف على تلك الهبات، بمعزل عن الادارة الحكومية المباشرة.وبدا بند الاستقرار، متلازماً مع شعاري النأي بالنفس، وإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده، ما يطوي أميركياً وروسياً وفرنسياً، احاديث التمديد.وبعد اللقاء الذي دام اربعين دقيقة في جناح الرئيس اللبناني في فندق موريس، مع الوزير الاميركي جون كيري، قال مصدر ديبلوماسي إن الرئيس سليمان عرض الاوضاع في لبنان وسوريا، وتمنى لو تستقر الاوضاع في سوريا، لتخفيف التداعيات السلبية، وتأمين عودة النازحين.وأوضح المصدر ان كيري طلب من سليمان تحديد طبيعة التحديات التي يواجهها لبنان، وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد على مواجهاتها. وقدّم عرضاً عن مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية، فيما ركّز سليمان على الحاجة أن تشمل المفاوضات كل عناصر الصراع العربي الإسرائيلي، وإلا تقتصر على المسار الفلسطيني وحده. وقال كيري لسليمان، إن الولايات المتحدة ستتابع، برغم الازمة الاوكرانية، البحث عن حل سياسي في سوريا مع الروس.
البيان الختامي
وفي بيان تلاه جيفري فيلتمان نيابةً عن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، جرى تأكيد الحاجة المستمرة إلى دعم دولي منسق وقوي إلى لبنان من أجل مساعدته على التصدي للتحديات المتعددة لأمنه واستقراره. وأشار كذلك إلى أن التزام الأمم المتحدة تجاه استقرار لبنان هو في صميم قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة.ورحّب المجتمعون بحرارة بإعلان تشكيل حكومة جديدة في لبنان. وشددوا على الأهمية الحاسمة، للثقة والاستقرار في لبنان، لانعقاد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعديهما وعلى أساس الممارسات الديموقراطية والإجراءات الدستورية اللبنانية. وشددوا على أهمية التزام جميع الأطراف اللبنانية بإعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس.وأدان المجتمعون بشدة الهجمات والتفجيرات الإرهابية المتكررة في لبنان وأكدوا أهمية سوق المسؤولين عنها إلى العدالة. كما أكدوا الحاجة الى تعزيز قدرات الجيش لمساعدته على مواجهة التحديات. وأشادوا بكرم لبنان في استضافة قرابة مليون لاجئ من سوريا. وشجعوا الحكومة اللبنانية على التنسيق عن كثب مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين للاستجابة إلى الحاجات الإنسانية الملحة للاجئين في لبنان.وكرر المجتمعون قلقهم بشأن الأثر السلبي الشديد للأزمة السورية على المجتمعات الضعيفة وقطاعات رئيسية في لبنان. وأشاروا إلى أهمية خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة اللبنانية بمشاركة البنك الدولي والأمم المتحدة، وضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة كافة لتسهيل تقديم المساعدات وتنسيقه. وشجعوا المزيد من تلك المساعدات من خلال الوسائل الإنسانية والتنموية القائمة والصندوق الائتماني متعدد المانحين الذي يديره البنك الدولي.
- الأخبار: مفاجأة أميركية لسليمان في باريس!
مفاجأة أميركية لرئيس جمهورية لبنان على الأرض الفرنسية، من دون أن تثير لديه أي رد فعل سلبي، بل تابع محادثاته مع ضيفه بابتسامته المعهودة. أما مؤتمر دعم لبنان، الذي تحوّل إلى مؤتمر خاص بالأزمة الأوكرانيا، فلم يتعدّ الدعم اللفظي. بينما لا تزال مواقف الدول المشاركة في اجتماع مجموعة دعم لبنان المنعقد في باريس في إطار الدعم الكلامي، فاجأ وزير الخارجية الأميركية جون كيري، رئيس الجمهورية ميشال سليمان، من خلال سلوك غير مألوف خلال اللقاءات مع رؤساء الدول. فقد أكّدت مصادر مشاركة في المؤتمر لـ«الأخبار» أنه أثناء استقبال سليمان في مقر إقامته كيري، تلقى الأخير اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، استمر 15 دقيقة، فيما سليمان ينتظر انتهاء الوزير من المكالمة من دون أي اعتراض!من جهة أخرى، أوضحت مصادر مواكبة للاجتماع أنه تحوّل إلى «مؤتمر خاص بالأزمة الأوكرانية». وفي ما بقي للبنان من وقت، كان فرصة لتثبيت صورة لبنان مكاناً لاستقطاب النازحين السوريين، وربما لهذا السبب يبدي الجميع حرصه على الاستقرار. وتحدث الرئيس الفرنسي عن كرم لبنان وحسن ضيافته، لاستقباله «مليوني مواطن سوري» (رغم أن الأمم المتحدة تتحدّث عن نحو مليون لاجئ مسجل)، مهنئاً لبنان على شرف استضافتهم. علماً بأن فرنسا رفضت استقبال أكثر من 600 لاجئ سوري، ورفضت علاج أي جريح سوري على أراضيها. أما سليمان، فركز على أن وجود النازحين في لبنان يشكل خطراً على اقتصاده وأمنه.وفي السياق، لفتت المصادر إلى أن أعضاء الوفد اللبناني كانوا يقولون إن المؤتمر لا يهدف إلى الحصول على أموال، بل على دعم سياسي. لكن الوفد اللبناني عاد وتحدّث عن خسائر لبنان من الأزمة السورية، التي بلغت نحو 7.5 مليارات دولار. وقدّم الوفد خطة عمل قيمتها مليارا دولار، لدعم البنى التحتية وعدد من المشاريع الاستثمارية في لبنان. في المقابل، اقترح البنك الدولي (الذي يدير الصندوق الائتماني الخاص بتمويل إغاثة اللاجئين في لبنان) منح لبنان 50 مليون دولار، قائلاً إنه سيقدم 20 مليون دولار منها، فيما ستُقدم فرنسا نحو 9 ملايين دولار، والنروج 4.8 ملايين دولار وفنلندا 3 ملايين دولار.
- الأخبار: إلى مجلس القضاء الأعلى
يجهد أرباب السلطة عندنا، وفي مواقع مختلفة، في محاولة نقل المواجهة بينهم وبين «الأخبار» إلى مواجهة بين «الأخبار» والقضاء. هكذا يفسر رئيس الجمهورية أو وزير الإعلام أو وزير العدل كل نقد إلى السلطة على أنه تجاوز للقانون.يعني، يقرر هؤلاء وصفاً لما يقوم به الإعلام، يقصدون منه، تحريض القضاء على «القيام بدوره» في مواجهة إعلام؛ لأنه بنظر السلطة خالف القانون. والسلطة هنا تريد فرض قواعد أساسها أن أي انتقاد لأي الشاغلين للمناصب في كافة السلطات، إنما هو مخالفة للقانون، وأن استمرار النقد هو ليس إصراراً من الإعلام على القيام بدوره في مواجهة خونة ومجرمين وقتلة وسارقين وفاسدين، بل هو تحدٍّ لسلطة القانون، وبالتالي تحدٍّ لسلطة القضاء.أضف إلى ذلك محاولة بعض القضاة من الذين يقبلون الخضوع لنفوذ السلطة السياسية أو لنفوذ رأسماليين كبار في الدولة، لجعل كل تدقيق في عملهم، أو نقد لاجتهاداتهم، أو اعتراض على أحكامهم، كأنه عمل ضد كل القضاء. وهؤلاء يسعون إلى قيام عصبية داخل الجسم القضائي، على شاكلة العصبيات القبلية الطائفية والسياسية المنتشرة في البلاد. ويريد هؤلاء من الجسم القضائي عدم الأخذ بأي نقد، بل المسارعة إلى رفضه، وإلى نزع الحصانة عن كل من يسائل قاضياً أو حكماً.اليوم، يعرف الناس في مواقعهم كافة، ما هو المعنى الدستوري والقانوني لموقع النائب العام التمييزي. كما يعرف الجميع الطبيعة الإدارية لمؤسسة مجلس القضاء الأعلى. ويعرف الناس التأثيرات السلبية على القضاء، لكل تشكيلات قضائية تتدخل فيها السلطات السياسية والطائفية. ومع ذلك، فإن في جسم القضاء من يرفض هذه الحالات الشاذة، ومن يسعى إلى تحقيق خطوات تتيح استقلالية لا بد منها، لحفظ حقوق الدولة والشعب في الوقت نفسه.ما نتعرض له في «الأخبار» غير قابل للعلاج على طريقة المراضاة والمحاباة. أصلاً، نحن لا نصلح لمثل هذه الألعاب. ولن نغشكم بأن نتعهد لكم بما لن نلتزم به. وما نراه صالحاً أو قابلاً للعلاج، هو الإقرار بحقنا في كشف كل الموبقات، والإقرار بحقنا ـــ وواجبنا ـــ بالتشهير بكل من يتجاوز صلاحياته، أو يتدخل في شؤون غيره، أو يغطي فاسداً في الدولة أو خارجها، والإقرار بحقنا في مراقبة كل مسؤول عن موقع عام، بمعزل عن نوعية الموقع وعن اسم شاغله أو طائفته ومذهبه أو ميله السياسي. هو حق لنا لمراقبة رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة والوزراء والنواب والمديرين العامين والمرجعيات العامة، سواء كانت مدنية أو دينية، وقادة القوى السياسية الذين يتنافسون على كسب الرأي العام. هذا حق، لن تنفع كل مراضاة أو محاباة في انتزاعه منا. فكيف إذا كان الأمر يتعلق بحق عام مقدس، وغير قابل للتشكيك في أي طريقة من الطرق، وهو حق المقاومة الأشرف ضد العدو وعملائه؟ولأن حربنا ضد كل أنواع الفساد تحتاج إلى معين من داخل مؤسسات الدولة، فنحن نرى في القضاء شريكاً، وعندما ننقده أو نتناوله احتجاجاً أو تمنعاً، فهو لإدراكنا أننا من دونه لن نحفظ حقوق الناس ولا حقوقنا.وفي هذا السياق، أصدر مجلس القضاء الأعلى أول من أمس بياناً متصلاً بمحكمة المطبوعات، وهو بيان يوجب علينا التعليق عليه، انطلاقاً من كوننا نرى في استقلال القضاء ومنعته، مصدر الحماية الأول للحريات العامة ولحقوق المواطنين. وعليه نرى:
أولاً: إن الضمانة الأولى لاستقلال القضاء في ظل سواد ثقافة التدخل في القضاء، هي الإعلام النقدي الحر، وتحديداً الإعلام الذي يتولى فضح التدخلات في أعمال القضاء على اختلافها، والمطالبة بملاحقة المسؤولين عنها من داخل القضاء وخارجه. كذلك فإن الضمانة الأولى للحرية الإعلامية هي استقلال القضاء وتحرره من أي تأثيرات خارجية لمتنفذين يرفضون الخضوع لأي نوع من أنواع المحاسبة. وتالياً، بخلاف ما يشاع، إن الإعلام الحر والقضاء المستقل هما هدفان متكاملان ومشتركان، لأي تفكير وطني إصلاحي، تلتزم به «الأخبار» تماماً.
ثانياً: إن الدافع لأي انتقاد من قبل الجريدة للأعمال القضائية كان وسيبقى - رغم بعض الأخطاء التي لم نهرب يوماً من اعترافنا بها والاعتذار عنها وتحمل عواقبها القانونية - تكريس استقلال القضاء وتعزيزه، على قاعدة أن كرامة القضاء تنجم عن تحقيق هذه الاستقلالية، وليس عن التعامي عما ينتقص منها أو يعكر من صفوها. ومن هذا المنطلق، وإذ نتمسك بصوابية نقدنا لعمل محكمة المطبوعات في ظل الشوائب التي أوضحناها في مذكرة طلب تنحي الهيئة الصادر عن وكيل «الأخبار» القانوني المحامي نزار صاغية (راجع الأخبار العدد ٢٢٣٣ الخميس ٢٧ شباط ٢٠١٤)، فإننا بالمقابل نرحب بتأكيد مجلس القضاء الأعلى دورَ الإعلام في التنوير الاجتماعي والنقد البنّاء، ونعدّه بدايةً للتلاقي حول القيم والأهداف المشتركة المشار إليها أعلاه.
ثالثاً: تتعهد «الأخبار» تحريرَ مذكرة تحدد سياستها التحريرية في شؤون القضاء، خلال عشرة أيام على أبعد تقدير، وسنعمد إلى نشرها وتعميمها بكل شفافية، ساعين إلى فتح نقاش مثمر في سبيل تحقيق «الخير الوطني العام»، كما جاء في بيان مجلس القضاء الأعلى.
- الأخبار: القضاء يدين الأسيريين والسجون تسترضيهم
هل تذكرون محمد أبو ضهر؟ الصيداوي الذي ظهر في شريط فيديو محاصراً بين أحمد الأسير وعدد من مرافقيه في المربع الأمني في عبرا. يقف مرتجفاً محاولاً صدّ لكماتهم وعقب رشاش الأسير، ويقسم بحياة ابنه إنه كان مارّاً بالقرب من المربع عندما أوقفه أحد الحراس وسحب منه هاتفه واقتاده إلى باحة مسجد بلال بن رباح حيث انهال عليه رفاقه بالضرب والسباب، متهمين إياه بأنه مخبر لدى «الأعداء».كان أبو ضهر يرجو الشيخ وأنصاره أن يتوقفوا عن ضربه ودوسه بأقدامهم، محلّفاً إياهم بالله. حينها أجابه الأسير الذي بدا في نوبة عصبية: «ما تقول الله. نحنا الله. أنا الله هون». المصارعة الحرة انتهت بإصابة أبو ضهر بثلاثة كسور في فكه ورضوض في أنحاء جسده.الاعتداء وقع في 25 أيار الفائت. ولدى انتشار خبر الاعتداء، نفى الأسير نفياً قاطعاً التعرض لأبو ضهر. لكن الشريط الذي التقطه أحد مرافقيه، محمد البابا، لم يقع في التداول إلا بعد سقوط المربع الأمني في معركة عبرا، ليؤكد الحادثة. الشريط وسقوط الأسير شجعا أبو ضهر على التقدم في تموز الفائت، بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب ضده وضد مرافقيه المشاركين في الاعتداء. أمس، أصدرت القاضية المنفردة الجزائية في صيدا منى حنقير، قراراً بالقضية، وأدانت كلاً من الأسير وفراس الدنب وعبد الرحمن الشمندر بالجنح المنصوص عليها في المواد 554 و 573 و 584 من قانون العقوبات والمادة 72 من قانون الأسلحة. وقضت حكماً غيابياً عليهم بالسجن سنة واحدة لكل منهم وتغريمهم مبلغ 8 ملايين ليرة كعطل وضرر للمعتدى عليه. الحكم أدان وجاهياً كلاً من علي الوحيد وهادي القواص ومحمد البابا، وتضمن تسطير مذكرة بحث وتحرٍّ دائم بحق أحمد الحريري وباسل قعدان وفادي البيروتي، لاشتراكهم بالاعتداء.لكن إدانة القضاء للأسير وجماعته أمس، وقبل أسبوع عند طلب الإعدام لهم بسبب معركة عبرا، لا تؤثر في حملات التضامن معه. بعد غياب ذكر الشيخ الفارّ عن أروقة وزارة الداخلية منذ عهد مروان شربل، ارتفع اسمه مجدداً أمس مع هيئة العلماء المسلمين. فقد استأنفت الهيئة حراكها في ملف الموقوفين الإسلاميين الذي دشنته سابقاً باعتصام أمام وزارة الدفاع، احتجاجاً على توقيف العضو فيها عمر الأطرش. وبعد أن «لبّدت» اعترافات الأخير وإخوانه تحركاتها وحملتها على الجيش، عادت لتتحرك بعد أن استعادت أنفاسها بفضل قرار القضاء العسكري بإطلاق أربعة عشر موقوفاً من جماعة الأسير. تدشين الجولة الثانية كان من عند وزير الداخلية نهاد المشنوق. رئيس الهيئة عدنان أمامة وسلفه سالم الرافعي ونائبه خالد العارفي عرضوا للمشنوق «جملة المظالم التي نشعر بها من خلال استهداف الناشطين في إغاثة السوريين والتجاوزات القانونية التي تحصل في وزارة الدفاع والسجون مع الموقوفين الإسلاميين»، بحسب إمامة. أما المشنوق، فقد وعد جازماً بالعمل على «إحقاق الحق وإبطال الباطل ومطالبة الأجهزة القضائية بأن تأخذ دورها وتحاكم من هو متهم وتطلق من هو بريء». أما العارفي، شيخ الجماعة الإسلامية وإمام مسجد الشاكرية في صيدا، فقد رفع صوت الأسيريين فوق منبر الوزارة، شاكراً للمشنوق «الإفراج عن 14 أسيرياً في عهده».المظالم التي عدّدها الوفد عمّا يعانيه الموقوفون الإسلاميون، قد لا تنطبق على موقوفي عبرا، ولا سيما في سجن جزين. عصر أول من أمس، شعر الموقوف محمد أبو ضهر بآلام في معدته. فما كان من الملازم أول المكلف الإشراف على سجن جزين منذ انتقاله ورفاقه من جماعة أحمد الأسير منتصف تشرين الثاني الفائت، إلا أن استدعى رئيس المركز الطبي في صيدا التابع لقوى الأمن الداخلي ليكشف بنفسه على حالته بإيعاز من قائد منطقة الجنوب الإقليمية العقيد سمير شحادة. الطبيب أوصى بنقل أبو ضهر إلى المستشفى لإجراء فحوصات عامة. التوصية تحولت إلى أمر عمليات فوري نقله ليس إلى المستشفى الحكومي في جزين كما جرت العادة مع السجناء، بل إلى أحد مستشفيات صيدا حيث أمضى ساعات قبل أن يعود إلى السجن. وهذا المستشفى بالذات ليس غريباً عن أبو ضهر والأسيريين؛ إذ استقبلهم خلال معركة عبرا وداوى جراحهم. وتردد أن البعض استطاع الهرب تحت ستاره. أبو ضهر وُعد بنقله في غضون يومين إلى مستشفى الحياة لإجراء عملية استئصال المرارة.
هل أُحرق مسجد الروضة؟
شبّ حريق هائل بعد ظهر أمس داخل الطابق العلوي في مسجد الروضة في حي الست نفيسة في صيدا. تساؤلات عدة أحاطت بأسباب الحريق التي أرجعت في بادئ الأمر إلى احتكاك كهربائي. ومساءً، قام فرع المعلومات بسحب تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بالمسجد، والتي أظهرت إحداها شابين مجهولين يمران ثم يختفيان فجأة لحظة اندلاع الحريق الذي أتى على قاعة فيها مكتبة وغرفة تحكّم وكاميرات وحواسيب. إمام المسجد الشيخ عبدالله البقري فضّل عدم استباق التحقيقات. المسجد المحسوب على الجماعة الإسلامية عُرف باستقطابه شباناً من إقليم الخروب وصيدا ومحيطها، كانوا يترددون إلى مسجد بلال بن رباح قبل معركة عبرا.
- الأخبار: «النصرة» تهاجم الحريري وتدعو إلى انشقاق في الجيش
في مواقف تحرض على الجيش اللبناني وتدعو إلى الفتنة، حثت «جبهة النصرة في لبنان»، في بيان أمس، أفراد الجيش على الانشقاق عنه «ولا تطمعوا براتبٍ أو منصب، فما عند الله خيرٌ وأبقى». ورأت أن «قيادات هذا الجيش ما هي إلا قيا