أعيدت سلحفاة هانوي العملاقة الأسطورية، التي تعتبر رمز النضال الطويل من أجل استقلال فيتنام، الى بحيرة صغيرة في وسط المدينة بعد الإمساك بها في نيسان الماضي لإخضاعها لعناية طبية.
أعيدت سلحفاة هانوي العملاقة الأسطورية، التي تعتبر رمز النضال الطويل من أجل استقلال فيتنام، الى بحيرة صغيرة في وسط المدينة بعد الإمساك بها في نيسان الماضي لإخضاعها لعناية طبية.هذه السلحفاة هي واحدة من أربع سلاحف عملاقة لها درع رخو (من نوع رافيتوس سوينهوي) في العالم، وتزن 169 كيلوغراما. وقد تلقت العلاج في حوض خاص على جزيرة صغيرة في بحيرة هوان كيام او "بحيرة السيف المعاد".
وقال مدير قسم العلوم والتكنولوجيا في العاصمة كزوان راو ان السلحفاة استعادت حريتها الثلثاء الفائت، مؤكدا ان "صحتها جيدة وانها لا تعاني اي تقرحات".
وبحسب الصحف المحلية، فإن السلحفاة اصيبت بجروح من جراء الصنارات وبسبب سلاحف صغيرة ظهرت في البحيرة خلال السنوات الأخيرة.
وتعيش سلحفاة أخرى من الفصيلة ذاتها في بحيرة أخرى في العاصمة، اما الاثنتان الباقيتان فتعيشان في الصين.
وأكد خبير ان عمرها أكثر من 100 سنة. وبحسب درس في التاريخ يعطى في مدارس البلاد، فإن الملك لو لوا الذي ثار ضد الصينيين استخدم سيفا سحريا لطرد الغزاة في القرن الخامس عشر، وأصبح بعدها امبراطورا. ولدى قيامه بنزهة عند البحيرة، سرقت سلحفاة سيفه للاحتفاظ به الى ان تحتاج إليه البلاد مجددا.