وأدى الهدوء النسبي في منطقة القرم في جنوب أوكرانيا التي تشهد توترا بين موسكو وكييف إلى ارتفاع اليورو والدولار مقابل الين.
استقر اليورو، اليوم الخميس، مع انقسام المتعاملين بشأن احتمال اتخاذ البنك المركزي الأوروبي مزيدا من الخطوات لتعزيز نمو منطقة اليورو وإضعاف العوائد على العملة الموحدة مقارنة بنظيراتها.
وفي ضوء معدل التضخم الذي يقل عن واحد بالمئة يملك البنك عدة خيارات. ويعتقد البعض أنه سيعلن خفض أسعار الفائدة الرئيسية عشر نقاط أساس في الساعة 1245 بتوقيت جرينتش بينما يرى آخرون أنه سيأخذ مزيدا من الخطوات الفنية لتعديل كمية السيولة التي أطلقها في النظام المصرفي لدعم الإقراض والاستثمار.
وقال مصدر في البنك المركزي الأوروبي لرويترز مطلع الأسبوع إن البنك سيوافق بإجماع الآراء على إنهاء تجميد مشتريات السندات التي نفذها ضمن جهود لتخفيف أزمة ديون منطقة اليورو. وفي أحدث التعاملات استقر سعر اليورو دون تغير يذكر عند 1.3728 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في تسعة أيام بعد بيانات جيدة لمبيعات التجزئة والتجارة. وصعدت العملة الأسترالية 3.5 بالمئة منذ أن سجلت مستويات منخفضة في يناير كانون الثاني بسبب جهود مستمرة من البنك المركزي الأسترالي لإضعاف العملة. وارتفع الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.9028 دولار أمريكي.
وأدى الهدوء النسبي في منطقة القرم في جنوب أوكرانيا التي تشهد توترا بين موسكو وكييف إلى ارتفاع اليورو والدولار مقابل الين. وبلغ سعر الدولار 102.74 ين في التعاملات الأوروبية المبكرة ووصل اليورو إلى 141.04 ين بزيادة 0.5 بالمئة لكل منهما.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى هذا أسبوع حين سجل 80.272. وتراجع بعد ذلك إلى 80.155 بسبب بيانات أمريكية مخيبة للآمال يوم الأربعاء.