اعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل جندي فرنسي الخميس خلال "اشتباك" في افغانستان لدى مشاركته مع عناصر من الشرطة الافغانية في عملية تفتيش في وادي الاساي بولاية كابيسا شمال شرق كابول
اعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل جندي فرنسي الخميس خلال "اشتباك" في افغانستان لدى مشاركته مع عناصر من الشرطة الافغانية في عملية تفتيش في وادي الاساي بولاية كابيسا شمال شرق كابول. وقد قتل هذا الجندي يوم العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو وغداة اعتداء انتحاري اسفر عن مقتل خمسة جنود احتلال فرنسيين ومدني افغاني في ولاية كابيسا نفسها. وهو الجندي الفرنسي السبعون الذي يقتل منذ 2001 في هذا البلد. وقد قتل خمسة جنود فرنسيين واصيب اربعة في اعتداء انتحاري الاربعاء خلال اجتماع كان يشارك فيه وجهاء في وادي تاغاب بولاية كابيسا.
وقالت الرئاسة في بيان ان الجندي الذي قتل صباح الخميس "كان يشارك مع عناصر الشرطة الافغانية في عملية تفتيش" في وادي الاساي بكابيس. "عندما تعرضت مجموعته لنيران مسلحين. وقد اصيب برصاص من سلاح خفيف". واضافت الرئاسة ان "رئيس الجمهورية يقدم الى عائلته وذويه تعازيه الحارة ويشاطرهم احزانهم".
ويأتي هذا الاعلان فيما عقد نيكولا ساركوزي الخميس. بعد العرض العسكري التقليدي في 14 تموز/يوليو. "مجلسا دفاعيا" لمعالجة موضوع سلامة الجنود الفرنسيين في افغانستان. كما ذكرت الرئاسة. واضافت ان خلاصات هذا الاجتماع "سيعرضها وزير الدفاع (جيرار لونغي) ورئيس اركان الجيوش (ادوار غيو) في مؤتمر صحافي بعد الظهر". وسيعقد هذا المؤتمر الصحافي في وزارة الدفاع. وقد شارك رئيس الوزراء فرانسو فيون ووزير الخارجية آلان جوبيه ورئيس الاركان الخاص للرئيس الجنرال بنوا بوغا في هذا المجلس الدفاعي والامني بالاضافة الى لونغي وغيو.