27-11-2024 06:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

تعافي بورصة قطر وصعود معظم الاسواق الاخرى

تعافي بورصة قطر وصعود معظم الاسواق الاخرى

ويعتقد معظم المحللين أن من غير المرجح ان يتصاعد الموقف إلى الحد الذي يهدد وحدة مجلس التعاون الخليجي أو تفرض فيه عقوبات اقتصادية.

بورصة قطرتعافت بورصة قطر أمس الخميس وقادت مكاسب معظم أسواق الأسهم في المنطقة، بعدما أبدت الحكومة القطرية نزعة تصالحية في النزاع الدبلوماسي مع السعودية والإمارات والبحرين. وكانت الدول الثلاث قد قررت أمس الأول سحب سفرائها من قطر قائلة إن الدوحة لم تلتزم بإتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي بعدم دعم أي شئ يهدد أمن وإستقرار هذه الدول، وذلك في إشارة واضحة إلى دعم قطر لعناصر إسلامية.

لكن الدوحة ردت بتأكيد تعهدها بأمن المنطقة، قائلة إنها لن تسحب سفراءها من تلك الدول وهو ما أذكى آمالا بإمكانية حل النزاع. وصعدت بورصة قطر 2.3 بالمئة أمس مسجلة أكبر مكاسب ليوم واحد في ستة أشهر، بعدما هبطت أمس الأول 2.1 في المئة بسبب الخلاف.

وقال عامر خان، وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى بنك شعاع لإدارة الاُصول ‘من السابق لأوانه تحديد مدى التأثير في الأجل المتوسط إلى البعيد، لكن ما حدث اليوم هو إرتداد عن رد الفعل القوي على أنباء أمس (الأول)…تاريخيا فإن مثل هذه الخلافات لم يكن يعلن عنها وهذا خروج عن ذلك’.

ويعتقد معظم المحللين أن من غير المرجح ان يتصاعد الموقف إلى الحد الذي يهدد وحدة مجلس التعاون الخليجي أو تفرض فيه عقوبات اقتصادية. وإرتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودي واحدا في المئة، مقتربا من أعلى مستوياته في ست سنوات، مع صعود أسهم قطاعي البنوك والتجزئة. وسجل حجم التداول أمس الأول أعلى مستوياته منذ مايو/أيار 2012 وإستمر مرتفعا أمس.

وتعافى أيضا مؤشر سوق دبي وصعد 1.3 بالمئة بعدما هبط 0.5 في المئة في الجلسة السابقة. وسجل حجم التداول هذا الاُسبوع أقل مستوياته منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني في دلالة اُخرى على ضعف الزخم الصعودي.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 بالمئة مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 4.2 في المئة بعد انقضاء فترة توزيعات الأرباح. وفي مصر أدت أرباح ضعيفة إلى مبيعات جني الأرباح لينخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.9 في المئة إلى 7950 نقطة. وأخفق المؤشر في البقاء فوق المستوى النفسي المهم 8000 نقطة الذي تخطاه في 23 فبراير/شباط وذلك للمرة الأولى في أكثر من خمس سنوات.

وهبط سهم ‘غلوبال تليكوم’ وهي مجموعة مقرها مصر كانت تعرف في السابق باسم ‘اُوراسكوم تليكوم’ 2.9 في المئة بعدما زادت خسائر الصافية للربع الاخير من العام الماضي 59 في المئة. وقال محمد رضوان، مدير المبيعات الدولية لدى ‘فاروس′ للأوراق المالية ‘ضغطت غلوبال على السوق وأثارت مبيعات لجني الأرباح شملت مختلف القطاعات، ولم تستطع السوق البقاء فوق مستوى 8000 نقطة’.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

في قطر ارتفع المؤشر 2.3 في المئة إلى 11607 نقطة. كما إرتفع مؤشر دبي 1.3 في المئة إلى 4154 نقطة. لكن مؤشر أبوظبي هبط 0.8 في المئة إلى 4897 نقطة.
وصعد المؤشر السعودي واحدا في المئة إلى 9249 نقطة. كما أرتفع المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 7507 نقاط.
وزاد المؤشر البحريني 0.6 في المئة إلى 1373 نقطة، لكن المؤشر العُماني تراجع 0.2 في المئة إلى 7118 نقطة.
وفي مصر انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 7950 نقطة.