24-04-2025 11:21 PM بتوقيت القدس المحتلة

نتانياهو يتحدث عن امكانية ان تبقى مستوطنات تحت السيادة الفلسطينية مستقبلا

نتانياهو يتحدث عن امكانية ان تبقى مستوطنات تحت السيادة الفلسطينية مستقبلا

تطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة الى امكانية ان تنتقل مستوطنات اسرائيلية في الضفة الغربية الى سيادة دولة فلسطينية مستقبلية في حال التوصل الى اتفاق سلام.



تطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة الى امكانية ان تنتقل مستوطنات اسرائيلية في الضفة الغربية الى سيادة دولة فلسطينية مستقبلية في حال التوصل الى اتفاق سلام.

وقال نتانياهو للتلفزيون "من الواضح ان قسما من المستوطنات لن يكون مدرجا ضمن اتفاق، وسابذل كل ما في وسعي لكي يتقلص عددها الى ادنى حد ممكن"، وردا على سؤال حول امكانية ان تكون قطاعات تتواجد فيها بعض المستوطنات، جزءا من دولة فلسطينية مستقبلية لم يستبعد ذلك، مضيفا "لكنني لن اتخلى عن اي شخص، لن اترك اي اسرائيلي من دون حماية اسرائيلية".

ورفض نتانياهو اعطاء تفاصيل اخرى حول هذا الملف، واكتفى بالقول "اترك كل ذلك لفترة لاحقة"، وعاد نتانياهو وكرر انه لن يكون بالامكان التوصل الى اتفاق سلام الا اذا "اعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة للشعب اليهودي"، رافضا في الوقت نفسه ايضا اي تنازل عن شرقي القدس المحتلة التي ضمتها سلطات الاحتلال إلى كيانها بينما يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وكان بنيامين نتانياهو يتحدث من الولايات المتحدة حيث اختتم زيارته الجمعة.

والاثنين، التقى نتانياهو الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي دعاه الى اتخاذ قرارات "صعبة"، لكن نتانياهو اجابه ان الفلسطينيين لم يفوا بالتزاماتهم في عملية السلام.

والمحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة واستؤنفت في تموز/يوليو 2013، يفترض ان تؤدي بحلول 29 نيسان/ابريل الى "اتفاق-اطار" يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول المسائل التي يطلق عليها "الوضع النهائي"، وهي الحدود والمستوطنات والامن ووضع القدس واللاجئون الفلسطينيون.

لكن المحادثات لم تسجل تقدما ملموسا واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري انها ستتواصل على الارجح الى ما بعد الموعد المحدد.

وبحسب احصاءات رسمية اسرائيلية، فان عدد ورش بناء وحدات استيطانية يهودية في الضفة الغربية المحتلة ازداد اكثر من الضعف في 2013 مقارنة بـ 2012.

وسيستقبل باراك اوباما في 17 اذار/مارس الرئيس الفلسطيني محمود عباس.