لا جديد حول البيان الوزاري، الإجتماع تأجل الى الثلاثاء لعقد جلسة حاسمة وإلا سيذهب النقاش الى مجلس الوزراء، كما إقترح الرئيس تمام سلام لحسم البيان بالتصويت
لا جديد حول البيان الوزاري، الإجتماع تأجل الى الثلاثاء لعقد جلسة حاسمة وإلا سيذهب النقاش الى مجلس الوزراء، كما إقترح الرئيس تمام سلام لحسم البيان بالتصويت، وفي معرض حديثها تطرقت الصحف الصادرة صباح اليوم السبت 8-3-2014 الى تفاصيل الملف واشارت الى ان الفريقين المختلفين إتفقا على رفض إقتراح رئيس الحكومة وأصرّا على ضرورة التوافق داخل لجنة صياغة البيان، وهذا يدل على ان الأمور بدت مرهونة بالقرار السياسي تحت ضغط عشرة أيام متبقية من المهلة الدستورية، وإلا فإن رئيس الجمهورية ملزم بالدعوة لإستشارات نيابية، وتصبح الحكومة في حال تصريف الأعمال.
أمنيا تحدثت الصحف عن حادثة إختطاف طفل لم يتجاوز التاسعة من عمره في زحلة، والتي فتحت ملف الخطف من جديد، وخصوصا بعدما تبيّن أن والد المخطوف رجل الأعمال إبراهيم الصقر، يرجح بأن تكون الأسباب طلب فدية مالية.
وفي سياق اخر استمر الإرهاب في لبنان على صواريخه اللاهثة التي لا تبدل شيئا في بلدات البقاع، كما تناولت الصحف الحديث عن التطورات السياسية والعسكرية لكل من الازمتين السورية والاوكرانية.
السفير
لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة
غاصب المختار
جولتنا تبدأ مع صحيفة السفير التي قالت "أنهت لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعها التاسع امس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام من دون التوصل الى توافق على الخلاف حول بند المقاومة ومرجعية الدولة، وأرجأت البت بالموضوع الى جلسة تعقد في الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل، علّ الاتصالات داخل لبنان وخارجه تؤدي الى حل العقدة التي قد تطيح بالحكومة في حال انتهت مهلة الشهر لانجاز البيان الوزاري في 17 الشهر الحالي، ما يجعلها حكومة تصريف اعمال. وهو ما ألمح اليه عضو اللجنة الوزير جبران باسيل خلال النقاش كما رددت بعض المعلومات.
وذكرت مصادر وزارية في اللجنة ان البحث في جلسة الامس خاض في نقاشات عامة ولم يتقدم احد بصيغة جديدة للبند الخلافي كما سبق واعلن بعض الوزراء، لأنه على ما يبدو لم يصدر القرار السياسي بالافراج عن البيان الوزاري، ما دفع الرئيس سلام الى القول «ان الامور تراوح مكانها ولا يمكننا ان نستمر في المراوحة والوقت يمر، واذا لم نبت بالبيان سنرفع الموضوع الى مجلس الوزراء للبت به».
وقالت المصادر ان جلسة الثلاثاء قد تكون هي خاتمة اجتماعات اللجنة، فإما التوافق واما رفع مسودة البيان الوزاري الى مجلس الوزراء للبت به، واذا لم يتم البت به قبل 17 الشهر ستكون هناك مشكلة جديدة في البلد.
واوضحت مصادر في «فريق 8 آذار» ان «كل الكلام عن مقترحات سيتقدم بها الفريق الآخر لم يجد مكانه للتطبيق على طاولة الاجتماعات، لأن الضوء الأخضر لم يأته بعد، وان ما تردد عن صيغة قد يطرحها تيار المستقبل لم تصل الى مسامعنا لا في الجلسة ولا من خارجها».
وبعد الاجتماع، أعرب وزير العمل سجعان قزي عن «اعتقاده بأن الأيام القليلة المقبلة التي تفصلنا عن اجتماع لجنة صياغة البيان الوزاري المقبل يوم الثلاثاء، قد تكون عابقة بالاتصالات والمشاورات السياسية علّنا نصل إلى إنهاء البيان الوزاري والمثول أمام المجلس النيابي، آملا أن نصل إلى نتيجة، لأننا عازمون على أن نتقدم إلى الرأي العام ببيان وزاري، وهذا أمر ضروري، وهذه حكومة سياسية».
وأضاف: «هناك أمل كبير أن الإتصالات في الأيام المقبلة ستؤدي لنتيجة ما، فإما أن نصعد إلى مجلس الوزراء ببيان أو نتولى معالجة العقد الباقية، وكل الامور مطروحة، ولكن لا يوجد قرار. نفضل أن نصل إلى اتفاق في لجنة البيان الوزاري وهي قادرة على الوصول إلى بيان وزاري، لسنا لجنة عاجزة ولكن ينقص اللجنة المنتدبة من الحكومة ككل قرار سياسي كي تؤدي دورها كاملا».
غارات مكثفة على يبرود والحصن
"داعش" يهدد "الجهاديين الخونة"
هاجم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أمس، "جبهة النصرة" وتنظيم "الجبهة الإسلامية" واتهمهما بالغدر والخيانة، في ما يؤشر الى تصاعد حدة الخلافات مع فصائل المسلحين التي تحاول إخراج "داعش" من مشهد الحرب السورية. جاء ذلك فيما كان الطيران السوري يشن غارات مكثفة على يبرود في منطقة القلمون الإستراتيجية وقريتي الزارة والحصن في ريف حمص. وتصاعدت حدة المعارك في بلدة مورك الواقعة على الطريق بين حماه وادلب.
وفي لاهاي، أشار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان، إلى "الوتيرة التصاعدية" لنزع الأسلحة الكيميائية السورية. وأضاف انه "يسجل بإيجابية التقدم الذي تحقق بالنسبة إلى تفكيك البرنامج السوري للأسلحة الكيميائية"، لكنه أشار إلى أن "حالات تأخير تحصل وقد تم التعبير عن القلق حيالها"، موضحاً انه تم نقل أو إتلاف حوالى ثلث مخزون سوريا الكيميائي.
واعتبر المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أبو محمد العدناني، في تسجيل صوتي بعنوان "ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" صدر عن "مؤسسة الفرقان"، أن "الغاية الحقيقية من كل المبادرات التي طرحت خلال الفترة الماضية، للتوسط بين الدولة وبين الفصائل الجهادية، هي التحايل من أجل إخراج الدولة من أرض الشام"، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث، وأن دونه "كسر الجماجم وبقر البطون".
ونفى العدناني جميع التهم التي توجهها الفصائل "الجهادية" إلى "داعش"، معتبراً إياها من قبيل الكذب. وتوقف عند الخطاب الأخير لعضو "مجلس شورى جبهة النصرة" أبي عبدالله الشامي، وفنّد ما ورد فيه من اتهامات لـ"الدولة الإسلامية" بأنها اقرب إلى "الخوارج"، مطالباً باللجوء إلى "المباهلة لإثبات من هو الكاذب". و"المباهلة" هي يمين بأن تنزل لعنة الله على من يكذب في قول معين.
وكان لافتاً أن يصف العدناني "جبهة النصرة" بأنها "جبهة الغدر والخيانة، والجبهة الإسلامية بأنها جبهة الضرار وجبهة آل سلول"، في إشارة إلى عائلة آل سعود الحاكمة في السعودية، بينما تجاهل الرد على زعيم "النصرة" أبي محمد الجولاني الذي كان حدد مهلة خمسة أيام قبل أن يخرج "داعش" من العراق وليس من الشام فقط.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيانات، "قتل 17 مقاتلا من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات السورية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله في محيط يبرود". وأضاف "ألقت مروحيات براميل متفجرة على مناطق في يبرود، بينها حي القاعدة والمدينة الصناعية، ما أدى إلى مقتل خمسة رجال وسيدة، فيما شن الطيران الحربي ست غارات، على أطراف يبرود ومنطقة العقبة شمال المدنية".
وأشار "المرصد" إلى أن "الطيران الحربي شن أكثر من 14 غارة على قرية الزارة ومناطق في بلدة الحصن"، تزامناً مع اشتباكات بين القوات السورية والمسلحين على أطراف البلدتين في ريف حمص. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "23 مسلحاً سلموا أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجيش السوري في الزارة بريف تلكلخ".
وكانت عدة فصائل "إسلامية" مسلحة شنت هجوماً، وص