أعلنت السلطات الماليزية الاحد انها تحقق في احتمال ان تكون هناك علاقة للارهاب بحادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي فقدت السبت اثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين ويعتقد انها سقطت في البحر
أعلنت السلطات الماليزية الاحد انها تحقق في احتمال ان تكون هناك علاقة للارهاب بحادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي فقدت السبت اثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين ويعتقد انها سقطت في البحر وعلى متنها 239 شخصا.
واوضح وزير النقل الماليزي ان "اجهزة الامن الماليزية بدأت التحقيق في هذه الفرضية بعدما اكتشفت ان اثنين من ركاب الطائرة كانا يحملان جوازي سفر اوروبيين مسروقين، الامر الذي يعزز فرضية العمل الارهابي".
وقال "في نفس الوقت بدأت اجهزتنا الاستخبارية بالعمل وبالطبع تم ابلاغ وحدات مكافحة الارهاب في كل الدول المعنية".
من جهته، أعلن قائد سلاح الجو الماليزي اليوم أن السلطات الماليزية تدرس "احتمال" أن تكون الطائرة المفقودة وعلى متنها 239 شخصاً قد حاولت العودة ادراجها. وقال الجنرال رودزالي داوود إن "هناك احتمال أن تكون الطائرة قامت بالتفاف وخرجت عن مسارها"، مشيراً الى معلومات جمعها الرادار، وأن "أحد الاحتمالات هو أن تكون حاولت العودة الى كوالالمبور".
مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي سيشارك بالتحقيق
في السياق نفسه، اعلنت وسائل اعلام اميركية ان مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" سيرسل فريقا من الخبراء والمحققين لمساعدة الفريق المكلف التحقيق في اختفاء طائرة تابعة لشرطة الطيران الماليزية ماليجا ايرلاينز السبت.
وصرح مسؤول كبير في "الاف بي آي" ان "ثلاثة على الاقل من الركاب اميركيون، مما يسمح لنا بالمشاركة في التحقيق في القضية.
وقال مسؤول اميركي لشبكة "سي ان ان" ان "عناصر تابعين لمكتب التحقيقات الفدرالي في السفارة الاميركية في كوالالمبور يتابعون الوضع عن كثب".
ولم يعثر على طائرة "البوينغ 777" على رغم عمليات البحث الجوية والبحرية التي بدأها عدد من البلدان.
وفقدت الطائرة التي لم ترسل اي نداء استغاثة، كما تقول الشركة الاتصال مع برج المراقبة في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام، وكان يتعين على الطائرة كما تقول السلطات الفيتنامية ان تجري اتصالا ببرج المراقبة في مطار "هو شي منه" لكنها لم تظهر ابدا.