قال الاستونيون السبعة الذين كانوا خطفوا في منطقة البقاع بشرق لبنان الجمعة اثر وصولهم الى تالين بعد اقل من 24 ساعة على الافراج عنهم انهم احتجزوا لفترة في سوريا خلال محنة خطفهم التي استمرت اربعة اشهر.
قال الاستونيون السبعة الذين كانوا خطفوا في منطقة البقاع بشرق لبنان الجمعة اثر وصولهم الى تالين بعد اقل من 24 ساعة على الافراج عنهم انهم احتجزوا لفترة في سوريا خلال محنة خطفهم التي استمرت اربعة اشهر.
وقال ماديس بالوجا للصحافيين في مطار تالين "لقد احتجزنا في ثلاثة مواقع سرية مختلفة من قبل ثمانية ارهابيين، في لبنان وسوريا. وافضل شيء كان اننا كنا معا وان وحدتنا اعطتنا القوة لكي نؤمن باننا سنصل الى نهاية سعيدة".
واضاف "في احدى الفترات اقمنا جميعا في نفس الغرفة مع الخاطفين الثمانية الذين كانوا يحملون رشاشات كلاشنيكوف".
وبعد اقل من 24 ساعة على الافراج عنهم في لبنان حطت الرحلة الخاصة التابعة لشركة طيران استونيا قادمة من بيروت قبيل في العاصمة الاستونية وعلى متنها الاستونيون السبعة يرافقهم وزير خارجية بلادهم اورماس بايت.
وقال الوزير لدى وصوله "ان "التحقيق لم ينته ونتعاون مع السلطات اللبنانية للعثور على جميع المجرمين الضالعين في عملية الخطف".
وخطف مسلحون الاستونيين على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة في البقاع في 23 آذار/مارس. بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا. وفرّوا بهم الى جهة مجهولة.
والرجال السبعة الذين تتراوح اعمارهم بين الثلاثين والاربعين هم كاليف كاوسار واندريه بوك وماديس بالوجا وجان جاغوماجي وبريت ريستيك واوغست تيلو ومارتن متسبالو.
وكان مصدر امني افاد وكالة فرانس برس الخميس ان عملية الافراج حصلت صباحا "في سهل بلدة الطيبة في البقاع جنوب مدينة بعلبك". مشيرا الى انهم "بصحة جيدة". وبقيت المفاوضات التي احاطت بعملية الافراج عنهم وهوية الخاطفين وكيفية تسليمهم غامضة.
وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "حركة النهضة والاصلاح" تبنت في رسالة بعثت بها الى موقع الكتروني لبناني عملية الخطف. ثم اعلنت في رسالة ثانية في السادس من نيسان/ابريل انها ستطلب "فدية مالية" لقاء الرهائن.