ألمح مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، من داخل ملجأه في السفارة الإكوادورية بلندن إلى أن تسريبات جديدة سيطلقها موقعه قريبا، مشيرا إلى أن البشرية جمعاء ستكون قيد المراقبة في غضون الأعوام القليلة المقبلة.
ألمح مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، من داخل ملجأه في السفارة الإكوادورية في لندن إلى أن تسريبات جديدة سيطلقها موقعه قريبا، مشيرا إلى أن البشرية جمعاء ستكون قيد المراقبة في غضون الأعوام القليلة المقبلة.
وتكلم أسانج عبر سكايب إلى مئات المشاركين في المهرجان السنوي للتكنولوجيا والموسيقى والسينما، المقام في مدينة أوستن تكساس الأميركية، قائلا إن "إمكانية مراقبة جميع من على الكوكب الأرض شارفت، وقد تبدأ في غضون الأعوام القليلة المقبلة".
ووصف أسانج الحياة خلف أسوار السفارة بأنها "مثل السجن". ووصف وكالة الأمن القومي الأميركي بأنها جهاز يمتلك من النفوذ والسلطات ما قد يدفعه للإطاحة سياسيا بالرئيس، باراك أوباما، إذا ما حاول حل المؤسسة الاستخباراتية، على حد قوله.
كما وصف الجماعات الناشطة، من بينها موقعه الإلكتروني "ويكيليس" الذي نشر من خلاله آلاف الوثائق الأميركية المسربة، بأنهم محاربون لأجل الحرية، في عصر احتلت فيه الحكومات الحيز الخاص لمواطنيها على الشبكات العنكبوتية، وخص القوى الكبرى، مثل أميركا والمملكة المتحدة بانتقاده، ووصف حكوماتها بأنها قد تجاوزت الحدود فيما يتعلق بمراقبة الإنترنت.