أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم أنها طورت منظموتها الصاروخية، متوعدةً بضرب أي جهة تواجهها
أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم أنها طورت منظموتها الصاروخية، متوعدةً بضرب أي جهة تواجهها. وفي مؤتمر صحافي عُقد شمال مدينة غزة اثناء افتتاح نصب تذكاري يحمل اسم ابرز مؤسسي الجناح العسكري للحركة "ابراهيم المقادمة" الذي اغتالته قوات العدو عام 2003، قال قيادي في القسام "استطاعت حماس أن تنقل المعركة لقلب الكيان، بعد أن تمكنت من تطوير منظومتها الصاروخية وانجزت ما عجزت كثير من الجيوش العربية على انجازه".
وتابع القيادي أن "من يقف في مواجهتها رضي لنفسه أن ينضم لفريق الظالمين وليس لهؤلاء عندنا إلا الضرب كائناً من كانوا"، دون مزيد من التفاصيل. كما شدد القيادي في القسام "نحن قومٌ اذا بغي علينا صبرنا، وإن صبرنا أخذ بالنفاد"، مضيفاً "شلال الدم لن يتوقف حتى يعود الحق لأصحابه وتعود المقدسات للأمة الإسلامية". وشدد القيادي العسكري على أن "مقاومة المحتل لا تحتمل المواقف الوسط ولا الاستراحة، والطريق الى فلسطين يمر عبر فوهة البندقية".
وأشار القيادي الى أن نموذج الصاروخ الذي ثُبت على النصب التذكاري "حمل اول حروف اسم المقاومة ورقم 75 تعبيراً لمدى الصاروخ الذي يصل الى خمسة وسبعين كيلومتر، حيث اطلقت القسام صواريخ من هذا النوع على مدينة القدس المحتلة وتل ابيب وهرتسيليا". وقال مسؤول في حماس، طالباً عدم ذكر اسمه، إن "علامة الاستفهام على شمال خارطة فلسطين المرسومة على النصب الذكاري تدل على أن هذه المدن في اقصى شمال الأراضي المحتلة، ستكون ضمن اهداف القسام والمقاومة في أي مواجهة قادمة".