اصدرت محكمة فرنسية الاثنين حكما بالسجن لمدد تصل الى سبع سنوات بحق اربعة رجال لمحاولتهم المشاركة في القتال خارج البلاد، وسط مخاوف من تزايد اعداد الفرنسيين الذين يتوجهون الى سوريا للقتال.
اصدرت محكمة فرنسية الاثنين حكما بالسجن لمدد تصل الى سبع سنوات بحق اربعة رجال لمحاولتهم المشاركة في القتال خارج البلاد، وسط مخاوف من تزايد اعداد الفرنسيين الذين يتوجهون الى سوريا للقتال.
واتهم الاربعة بمحاولة الوصول الى مواقع قتال في 2009 و2010 وتسهيل مغادرة فرنسيين اثنين اخرين الى منطقة على الحدود بين افغانستان وباكستان، وقتل الاثنان لاحقا في غارة عسكرية اميركية.
وحكم على ابراهيم وتارة (26 عاما) الذي يعتبر قائد المجموعة، بالسجن سبع سنوات. وكان وتارة وهو من ميلانو اصلا، اعتنق الاسلام عندما كان عمره 16 عاما، وبعد ذلك حاول مرارا الانضمام الى المسلحين في باكستان وافغانستان والصومال، الا انه لم يتمكن من ذلك.
وقال في شهادته امام المحكمة الشهر الماضي انه طلب اثناء وجوده في مدينة بيشاور الباكستانية نقله الى مدرسة اسلامية. وقال "تم اخذي الى مسجد، ولكنني كنت اتصل بزوجتي في فرنسا وذلك ازعجهم فطردوني". واضاف "قال لي مسجد اخر انني لا استطيع البقاء لانني اسود، هل زرتم بيشاور في حياتكم عندما تكون اسود الكل ينظر اليك".
كما حاول الوصول الى حركة الشباب في الصومال المرتبطة بتنظيم القاعدة عبر مصر والسودان. وقال "اعتقلتني الشرطة المصرية وعذبتني قبل ان ترحلني الى فرنسا".
كما حكم على عضو اخر في المجموعة بالسجن سبع سنوات بينما حكم على اثنين اخرين بالسجن من اربع الى خمس سنوات. وتاتي هذه الاحكام وسط تزايد المخاوف من ازدياد عدد الشباب الذين يتوجهون للقتال في سوريا والذين تخشى السلطات ان يشكلوا خطرا امنيا في حال عودتهم الى فرنسا. وقدرت وزارة الداخلية عدد من توجهوا الى سوريا بنحو 700 فرنسي.