06-11-2024 07:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 11-03-2014

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء  11-03-2014

أبرز ما جاء في الصحف ليوم الثلاثاء 11-03-2014


أبرز ما جاء في الصحف ليوم الثلاثاء 11-03-2014

عناوين الصحف

ـ السفير
تباشير المعركة الرئاسية
فرنسا والسعودية مع التمديد.. وواشنطن الى "التغيير"


ـ الاخبار
بري: حق المقاومة يشمل حماية النفط
البيان الوزاري: اقتراح باسيل معدّلاً
تدل المؤشرات على أن التوافق الذي أدى إلى تشكيل الحكومة لم ينته


ـ الديار
تفاؤل حذر باعتماد صيغة باسيل في البيان الوزاري بعد تعديلات وإلا
اجراءات أمنية وسواتر أمام مداخل مجلس النواب والسراي و«المقرات»


ـ المستقبل
14 اذار متمسكة بمرجعية الدولة
لجنة الصياغة: سلام يريد الحسم اليوم


ـ النهار
بيان مرجعية الدولة أم بيان "المقاومة"؟  
اللجنة الوزارية على مشارف الفشل اليوم


ـ الحياة
بري وجنبلاط يطرحان صيغة للبيان الوزاري تتضمن قرار القاهرة حول مقاومة لبنان الاحتلال


ـ البناء
جعجع يفشل في احتلال البيت القطري
صيغة بري ـ جنبلاط لحوار الدولة والمقاومة        



أبرز الأخبار

- الاخبار: زاسبيكين: لا يمكن قلب موازين القوى في سوريا بعد الآن
أكد السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبيكين أن "لا شيء خاصاً يهدّد مبنى السفارة، لكنّ الاحتياطات الأمنية تأتي ضمن جوّ عام، بعد ازدياد التهديدات الإرهابية".
واشار في حديث لصحيفة "الأخبار" الى ان "أوكرانيا خاصرة روسيا الشرقية" وامتدادها ومطلّها الاستراتيجي على البحر الأسود، وما الاشتباك الروسي ـــ الغربي في أوكرانيا اليوم سوى "مؤشر خطير على عودة الحرب الباردة".
ووافق على أن الأوروبيين والأميركيين أرادوا "كبح جماح روسيا من استعادة مكانتها في العالم، فقرروا منذ عام أو أكثر استخدام نفوذهم في أوروبا الشرقية، والضغط على روسيا في خاصرتها". وشرح موقف بلاده من الأحداث الأوكرانية، معتبراً أن "الغرب حرّك القوى التابعة له داخل أوكرانيا وحرّضها على الاستيلاء على السلطة. الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش وافق على تنفيذ الشق المتعلّق به كاملاً في اتفاق 21 شباط، وبدأ بسحب قوات الأمن الداخلي من الشوارع، لكن المتطرفين عمدوا سريعاً إلى الانقضاض على الشرعية".
وأكد ان "ما يحدث في أوكرانيا مصيري بالنسبة إلينا"، مشيراً الى ان "روسيا حريصة على وحدة الأراضي والمؤسسات الأوكرانية، وروسيا تدخلت سريعاً لمنع وقوع حرب أهلية تحتّم في المستقبل تقسيم البلاد، إذ إن سيل الدماء يفسّخ الوحدة الوطنية". وقال: "نحن لا نرغب في التقسيم، ونعمل جاهدين لمنعه، لكننا لن نسمح بهدر دماء الأوكرانيين من أصول روسية والأقليات الأخرى، في ظلّ فوضى وإرهاب تمارسهما العصابات، وهم بادروا إلى استهداف قوات الشرطة منذ البداية، وسقط من هؤلاء شهداء أبطال".
وأكد السفير أن "العصابات استعملت الأسلحة الحربية والبيضاء، وإذا استمر الصراع فقد تلجأ إلى استعمال الأسلحة بشكل كبير، ما يهدد وحدة البلاد ووجود الأقليات". تصنيف المنقلبين على الشرعية في أوكرانيا يبدو واضحاً بالنسبة إلى روسيا. وقال زاسبيكين إن هناك "حركات يمينية متطرفة، قومية نازية وإثنية، هي أساس الحراك المنقلب على الدولة. وهذه الحركات اعتمدت على دعم ألمانيا النازية منذ الثلاثينيات لزعزعة استقرار البلاد، وكانت تطالب بـ"أوكرانيا صافية"، أي خالية من كل الفئات الاجتماعية الأخرى، واليوم تتّكل هذه الجماعات على الدعم الغربي".
وتوجّه الدبلوماسي إلى "شركاء روسيا الغربيين" بالقول: "إذا كان شركاؤنا موضوعيين، فعليهم الضغط على الذين يدعمونهم للعودة إلى اتفاق 21 شباط". واعتبر أن "أوروبا ستندم في المرحلة المقبلة. فداخل أوروبا هناك حركات متطرفة نائمة كتلك الموجودة في أوكرانيا، وستوقظها الأزمة الأوكرانية، وحينها لن ينفع الندم". وعن "هل يمكن أن تؤدي الحرب الباردة إلى فتح نقاط اشتباك جديدة في العالم بعد أوكرانيا؟"، لا يتنبّأ السفير، لكن "من يدري؟".
ورأى زاسبيكين أن "المقارنة بين يانوكوفيتش والرئيس بشار الأسد غير منطقية، فالوضع السوري مختلف تماماً. الأسد لديه نظام قوي وجيش ومؤسسات قوية، بينما يانوكوفيتش، كغيره من الرؤساء الأوكرانيين السابقين، سعى الى جمع ثروة والانشغال بالأمور الشخصية. ومع ذلك، هو الرئيس الآن بحسب القانون".
وعن مدى تأثير الأحداث الأوكرانية على موقف روسيا من سوريا، قال زاسبيكين: "إننا نقتنع كل مرّة بأن المؤامرة هي من حلقات، وبدأت في يوغوسلافيا، ثم العراق وليبيا وسوريا وأوكرانيا، ويجب مواجهة كل هذه المؤامرات... ماذا جنى اليوغسلافيون الآن؟ كانت دولتهم قوية، وهم الآن يعيشون في دول ضعيفة وفقيرة".
وأكد أن "الجيش السوري يحقّق تقدماً كبيراً في الميدان، والكلام على حرب من الجنوب السوري مجرّد تهويل ولا يمكن قلب موازين القوى بعد الآن. لقد أثبت الحل العسكري وإسقاط النظام بالقوة فشلهما، ولا بدّ من الحل السياسي".
وبحسب زاسبيكين، "روسيا استطاعت منع استخدام مجلس الأمن ضد سوريا، ومن يرد إيقاف الحرب في سوريا عليه وقف دعم المجموعات الإرهابية، والعمل على إنجاح مؤتمر جنيف 3". مؤتمر جنيف 3 بالنسبة إلى روسيا يجب أن يحمل جديداً، أهمه "توسيع قاعدة مشاركة المعارضة الداخلية، بعد إثبات أن الائتلاف لا يمون على المسلحين ولا يمثّل الشارع السوري. يجب أن يُعدّ المؤتمر لوجستياً لدعوة المعارضة في الداخل، الموجودة الآن في الحكومة، وإذا أرادت الدول أن توقف الحرب بصدق فعليها وقف دعم المجموعات المسلحة، والضغط عليها لوقف العنف، وليس الكلام فقط".
وعن الدور السعودي والقرار السعودي الأخير بتصنيف بعض الجماعات المسلحة كمنظمات إرهابية، رأى أنه "ثبت أن داعش وجبهة النصرة هما جماعتان إرهابيتان، ولكن هناك تنظيمات أخرى لم تصنّف في القرار، وهي إرهابية أيضاً، كالجبهة الإسلامية وغيرها، لكن في مطلق الأحوال، القرار السعودي جيد، ونأمل أن يُبنى عليه في المستقبل لوقف دعم الحركات الإرهابية". وأبدى تفاؤله بالوضع اللبناني في المرحلة المقبلة. وقال "هناك فرصاً لا بأس بها لإجراء الاستحقاقات الدستورية، وعلى اللبنانيين التقاط الفرصة"، مؤكداً أن "روسيا استطاعت العمل مع شركائها الدوليين على تثبيت الأمن في لبنان، كما أن مجموعة الدعم الدولية ستواصل دعمها للبلد".
ورأى أن "لا مصلحة لأحد في اهتزاز الوضع الداخلي اللبناني، وأي تحرّك في لبنان لا يفيد أحداً، ولا يؤثّر في المعادلات التي أُرسيت في الداخل السوري، ومن مصلحة الجميع أن يبقى لبنان مستقراً". وقال السفير إن "موضوع البيان الوزاري ليس بالأمر المعقّد. يجب أن تشكّل صيغة ترضي الجميع، حتى تتمكن الحكومة من القيام بمهمتها ويتمكن البلد من استكمال استحقاقاته الدستورية".


- السفير: تباشير المعركة الرئاسية.. فرنسا والسعودية مع التمديد.. وواشنطن إلى «التغيير»
كتب المحرر السياسي: برغم المخاوف اللبنانية، وخاصة الأمنية، في الشهور الأخيرة، في ضوء ظاهرة الانتحاريين التكفيريين المستجدة، فان خيار «تحييد لبنان»، يستمر حاجة اقليمية ودولية، لا يوجد من يريد تعكير صفوها، حتى الآن، والدلائل كثيرة: من تأليف الحكومة الى صفقة راهبات معلولا، مرورا بتفكيك شبكات ارهابية، لعب الأميركيون دورا بارزا في تسهيل إلقاء القبض عليها.
وبرغم انتفاء الحدود عمليا بين لبنان «المُحيّد» وسوريا الملتهبة، أمنيا وديموغرافيا وسياسيا واجتماعيا، الا أن قرار «تحييد لبنان» يبقى ساري المفعول، في انتظار الصورة التي يمكن ان ترسو عليها الحرب في سوريا وعليها، في مستقبل لا يستطيع أحد التكهن منذ الآن بحدوده الزمنية، ويمكن أن يمتد أشهرا أو سنوات، في ضوء التعقيدات التي تحيط بالأزمة السورية... من كل حدب وصوب، وبينها عدم تعب المحاربين برغم الدمار والتضحيات والتهجير والجوع والبرد وكل صنوف القهر والعذاب.
من خلال هذه النافذة، فاز لبنان بحكومة «مصلحة وطنية»، يفترض أن تجد من يكتب لها بيانها الوزاري، ويأخذها بيدها الى مجلس النواب لتنال ثقة تجعلها حصينة، في حال الفراغ، في ظل رأي دستوري، يجعلها ناقصة الصلاحية من دون ثقة نيابية، وغير مؤهلة للتصرف بالصلاحيات الرئاسية في حالة الفراغ الرئاسي الأكثر ترجيحا حتى الآن.
تعطي هذه المظلة الاقليمية ـ الدولية، منسوبا، ولو بالحد الأدنى، من الاطمئنان، للبنانيين، برغم ما يحيط بيومياتهم من حذر وخوف وصعوبات معيشية... لكن كيف يمكن صرف هذا المنسوب في الاستحقاقات الآتية، وأولها رئاسة الجمهورية؟
من الواضح وجود ارادة دولية اقليمية باجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري. لا يتردد الأميركيون في تثبيت هذه القناعة أينما حلوا، لا بل كانوا الأكثر وضوحا مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بأنهم يفضلون خيار الانتخاب على التمديد.
يصح القول إن دول مجلس التعاون الخليجي، وحدها عربيا، ومعها فرنسا، دوليا، لم تغادر مربع الحماسة للتمديد. تكرس هذا الانطباع أكثر فأكثر مع صفقة الأسلحة السعودية للجيش اللبناني من المستودعات الفرنسية، وهي صفقة، يأمل الفرنسيون أن يستطيع سليمان استثمارها لسنة... أو سنتين على الأكثر.
ووفق تقارير ديبلوماسية أرسلت الى بيروت، في أعقاب مؤتمر باريس الدولي الأخير من أجل لبنان، فإن أكثر من عاصمة معنية بالملف اللبناني، قررت ارسال «ضباطها» الديبلوماسيين الى بيروت، وبينهم ديبلوماسي أميركي وصل الى بيروت مؤخرا، بمهمة محددة، هي متابعة الملف الرئاسي، على أن يقتدي بهم الفرنسيون الذين كلفوا مجموعة ديبلوماسية بمتابعة الملف اللبناني، أبرز رموزها مستشار الشؤون الخارجية والشرق الاوسط ايمانويل بون والمستشار جان اورتاز والسفير السابق في لبنان دوني بييتون.
وبرغم الموقف الأميركي المتحفظ، من جهة، وعدم وجود معطيات لبنانية، ولو بالحد الأدنى، لمصلحة التمديد، من جهة ثانية، يردد الفرنسيون ان الوضع الانتقالي الراهن في لبنان والمنطقة والعالم، خاصة في ضوء الاشتباك الأميركي ـ الروسي في ساحات عدة، أبرزها أوكرانيا، «قد لا يسمح باجراء انتخابات رئاسة الجمهورية نظرا لصعوبة التفاهم بين الاطراف الدولية والاقليمية والمحلية على مرشح توافقي واحد، وما دام ان القرار الدولي ـ الاقليمي ساري المفعول بتحييد الساحة اللبنانية، فان ذلك يحتم الحفاظ على موقع رئاسة الجمهورية عبر التمديد للرئيس الحالي ميشال سليمان» وفق ما يردده الفرنسيون.
في المقابل، تعتبر الإدارة الأميركية أن الأسباب الموجبة التي يقدمها الفرنسيون والسعوديون للتمديد، «غير مقنعة»، فالعناصر التي أملت التمديد للرئيسَين الياس الهراوي واميل لحود في زمن «الوصاية السورية»... قد انتهت، «وبالتالي، نحن نصر على السير في العملية الانتخابية حتى النهاية... وفي موعدها الدستوري».
ووفق تقرير ديبلوماسي، وضع الأميركيون خريطة طريق للانتخابات الرئاسية اللبنانية تقوم على تقسيم المرشحين للرئاسة الى اربع دوائر:
الدائرة الاولى: تضم المرشحين التقليديين وابرزهم: جان عبيد (يجمع عليه محليا الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط والرئيس فؤاد السنيورة)، بطرس حرب، روبير غانم وفارس بويز. ولعل القاسم المشترك بين هؤلاء هو الرهان على معطيات دولية واقليمية يمكن أن تحمل أحدهم الى كرسي الرئاسة الأولى، كما آلت من قبل بكل من ميشال سليمان واميل لحود والياس الهراوي ورينيه معوض الى بعبدا في زمن «الجمهورية الثانية».
الدائرة الثانية: تضم المرشحين الحزبيين: ميشال عون («التيار الوطني الحر»)، امين الجميل («الكتائب»)، سليمان فرنجية («تيار المردة»)، سمير جعجع («القوات اللبنانية»)، وكل واحد من هؤلاء لا يمكن أن يصبح رئيسا الا بقرار دولي اقليمي وبخلط أوراق في الداخل يجعل «تيار المستقبل» و«التيار الحر&