25-11-2024 03:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

بن علوي: زيارة روحاني لسلطنة عُمان تعبير عن عمق العلاقة بين البلدين

بن علوي: زيارة روحاني لسلطنة عُمان تعبير عن عمق العلاقة بين البلدين

وصف وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبدالله زيارة الرئيس الايراني للسلطنة بانها تعبير عن عمق العلاقة بين البلدين، متطرقاً إلى الدور الذي لعبته السلطة في المفاوضات بين الغرب وايران

وزير خارجية عمان يوسف بن علويوصف وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبدالله زيارة الرئيس الايراني للسلطنة بانها تعبير عن عمق العلاقة بين البلدين، متطرقاً إلى الدور الذي لعبته السلطة في المفاوضات بين الغرب وايران، وإلى موقفها من الأزمة السورية. وعلق على قرار سحب السفراء من قطر مستبعداً أن يؤثر ذلك على تركيبة مجلس التعاون الخليجي.

وفي حوار نشرته صحيفة "الشرق" القطرية"، اعتبر بن علوي أن زيارة الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني للسلطنة تدلل على عمق وقوة الثقة التي تربط البلدين، ومؤكداً أن البلدين بينهما قناعات مشتركة بأن الأولوية الكبرى هي العمل من أجل تحقيق الاستقرار السلمي الحقيقي في المنطقة.

وتحدث عن الدور العماني في إنجاح المفاوضات بين الغرب وإيران وقال "إن الجهود التي بدأناها كانت في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وقد كللت بالنجاح عندما نضجت الأطراف وسعداء أن نكون ساهمنا في بداية مفاوضات بينها".

فيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح وزير خارجية عُمان أن "السلطنة تقف على مسافة واحدة من الحكومة والمعارضة لأنه لابد من وجود قنوات اتصال للوصول إلى اتفاق بين الأطراف، ونعتبر أن الحل في مؤتمري جنيف الذي يخضع الآن إلى حسابات الربح والخسارة من الطرفين وأن شغل المعارضة لمقعد سوريا في جامعة الدول العربية لا يمكن إلا بالإجراءات المتبعة التي لاتتوفر الآن في المعارضة".

وقلل بن علوي من تأثير خطوة إقدام كل من السعودية والإمارات والبحرين على سحب سفرائهم من الدوحة، واعتبرها "خلافاً وعتاباً" بين الأشقاء، مستبعداً أن تؤثر على تركيبة وعمل مجلس التعاون الخليجي.

ورأى أن "الخطوة تعتبر جزءاً من التعبير عن حالة غضب وانزعاج نتيجة لبعض الظروف".  

كما نبه إلى أن كل دولة لها سياساتها ورؤاها وتوجهاتها في إطار الهدف المشترك الذي يبنى عليه المجلس، وما حدث أمر معروف ويأتي في الإطار العام وأن التباينات في تلك الرؤى واردة.