أغلقت وزارة الثقافة والاعلام السعودية جناح "الشركة العربية للنشر والابحاث" وصادروا محتوياته وبينها إصدارات حول الاسلام السياسي وُصفت بأنها "كتب ممنوعة".
أغلقت وزارة الثقافة والاعلام السعودية، يوم السبت الماضي، جناح "الشركة العربية للنشر والابحاث" وصادروا محتوياته وبينها إصدارات حول الاسلام السياسي وُصفت بأنها "كتب ممنوعة".
وكتب صاحب دار النشر الباحث الاسلامي نواف القديمي في تغريدة على "تويتر" : "وصلتإالى المعرض فاكتشفت أنه تم إلغاء الجناح ووضع إسم آخر مكانه".
وأضاف "الإدراة فعلت ذلك ليلا دون ابلاغنا وهذا تصرف لا تقدم عليه إدارة محترمة وحتى الان لا احد يخبرنا عن الاسباب".
هذا فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في المعرض لدى الاستفسار ان الدار عرضت كتباً ممنوعة تمس بأمن المملكة".
واعتبر وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة إن "صاحب الدار خالف النظام وادخل كتباً ممنوعة بصورة خفية وحاول تسريبها، وهي
كتب تمس أمن المملكة ونظام الحكم وهذا عمل غير أخلاقي وغير نظامي".
وأضاف الوزير "لذلك أغلقت الدار، وأي دار تخالف النظام فستجد المصير نفسه. لأن أمن المملكة أهم من أي شيء. ومن يحاول زعزعة وحدتها لا يمكن التسامح معه".
وكان مسؤول جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان أكد أنه "لن تكون هناك كتب لجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة في معرض الرياض" الذي فتح أبوابه في الرابع من اذار/مارس الحالي ويستمر حتى السبت المقبل.
ولدار النشر التي يملكها القديمي مكاتب في بيروت والقاهرة.
يُشار إلى أن القديمي متأثر بالسلفية الحركة أو ما يطلق عليها السرورية نسبة الى الداعية السوري محمد سرور الذي زاوج بين فكر الاخوان المسلمين والسلفية.
كما ان تغريداته على تويتر ايدت بشكل واضح جمعية الحقوق السياسية والمدنية (حسم) التي حظرها القضاء في اذار/مارس 2013 وحكم على أبرز مؤسسيها محمد القحطاني وعبد الله الحامد بالسجن عشر سنوات.