27-11-2024 04:18 AM بتوقيت القدس المحتلة

إرتفاع البورصة المصرية مع الحديث عن ترشح السيسي للرئاسة…

إرتفاع البورصة المصرية مع الحديث عن ترشح السيسي للرئاسة…

قفزت الأسهم المصرية، أمس الثلاثاء، بعد تقرير صحافي غير مؤكد ذكر أن وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي سيعلن قريبا ترشحه للرئاسة

إرتفاع البورصة المصرية مع الحديث عن ترشح السيسي للرئاسة… قفزت الأسهم المصرية، أمس الثلاثاء، بعد تقرير صحافي غير مؤكد ذكر أن وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي سيعلن قريبا ترشحه للرئاسة، بينما تراجعت بورصة قطر بعدما أصبح سهم صناعات قطر متداولا بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وقالت صحيفة ‘الشروق’ المصرية ان السيسي سيعلن رسميا إستقالته من منصبه الحالي في 17 مارس/آذار الجاري. وأضافت أن الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة سيحل محله.

وقال إسلام البطراوي، رئيس مبيعات الأسهم الإقليمية لدى ‘إن.بي.كيه كابيتال’ للسمسرة ‘إذا حدث هذا فسيمهد الطريق لترشح السيسي للرئاسة’. ويفضل كثير من المستثمرين المصريين ترشح السيسي الذي يعتبرونه أفضل ضامن للإستقرار السياسي والمساعدات الإقتصادية الخليجية.وقال البطراوي ‘لكن السوق تفتقر إلى العمق الذي تأتي به المؤسسات ولن يتغير الوضع إلى ان يكون هناك وضوح بشأن الإنتخابات والرؤية الاقتصادية’.
وأشار إلى أن مشكلات تحويل الأرباح بالعملة الأجنبية والخوف من هبوط الجنيه المصري مازالا يبعدان المستثمرين الأجانب.

وإرتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7 في المئة إلى 8109 نقاط، غير بعيد عن أعلى مستوى له في 66 شهرا الذي لامسه في وقت سابق هذا الشهر.وفي الدوحة تراجع مؤشر البورصة 1.7 في المئة بعد صعوده على مدى ثلاث جلسات.وهبطت أسهم الشركات الكبيرة، وجاءت شركة صناعات قطر في مقدمة الخاسرين، مع هبوط سهمها 7.1 في المئة بعد إنقضاء الحق في توزيعات أرباح 2013 التي بلغت 11 ريالا.

وتسارعت وتيرة جني الأرباح في الإمارات العربية المتحدة. وهبط مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة مقلصا مكاسبه في 2014 إلى 21.4 في المئة ومسجلا أدنى مستوى إغلاق في أربعة أسابيع.وهبط سهم شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) 1.7 في المئة بعد أن خفضت وكالة ‘ستاندرد أند بورز′ التصنيف الإئتماني للشركة إلى ‘BB+’ من ‘BBB-’ مع نظرة مستقبلية سلبية. وقالت الوكالة ان الخسارة التي سجلتها الشركة في نهاية العام الماضي قللت من كفاية رأس المال.

وفي الكويت دعمت الأسهم القيادية المؤشر الرئيسي الذي إرتفع 0.4 في المئة، مع إقبال صناديق محلية على تجميع أسهم تعتبرها متداولة بأقل من قيمتها الحقيقية.وإرتفع سهم زين للإتصالات 4.8 في المئة متعافيا من أدنى مستوى في خمس سنوات. وتضرر السهم في الأسابيع الأخيرة بعد أن جاءت نتائج الشركة في الربع الرابع دون توقعات المحللين بسبب خسائر ناتجة عن أسعار الصرف، لكن زين قالت إن قاعدة المشتركين زادت 8 في المئة.

وقال فؤاد درويش، رئيس خدمات الوساطة لدى بيت الإستثمار العالمي (غلوبل) ‘الصناديق المحلية تقوم بتجميع سهم زين مع تحسن قاعدة عملائها … وتوزيعاتها النقدية من أعلى التوزيعات في الكويت’.
وأضاف قائلا ‘السوق لم تعكس تحسن العوامل الأساسية للشركات ويمكن النظر إلى أسعار أسهم مثل زين وبنك الكويت الوطني على انها صفقة جيدة’. وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في مصر إرتفع المؤشر 1.7 في المئة إلى 8109 نقاط.
وهبط المؤشر القطري 1.7 في المئة إلى 11509 نقاط. كما هبط مؤشر دبي 1.4 في المئة إلى 4092 نقطة. أيضا هبط مؤشر أبوظبي واحدا في المئة إلى 4783 نقطة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.1 في المئة إلى 9355 نقطة. كما إرتفع المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 7520 نقطة.
وزاد المؤشر البحريني 0.03 في المئة إلى 1387 نقطة، في حين نزل المؤشر العماني 0.2 في المئة إلى 7078 نقطة.