منح القضاء البريطاني رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح. الذي اعتقل الشهر الفائت في لندن. اطلاق سراح مشروطا بانتظار البت بقرار ترحيله الذي اتخذته الحكومة.
منح القضاء البريطاني الجمعة رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ رائد صلاح. الذي اعتقل الشهر الفائت في لندن. اطلاق سراح مشروطا بانتظار البت بقرار ترحيله الذي اتخذته الحكومة. وكان الشيخ صلاح. الوارد اسمه على القائمة السوداء لوزارة الداخلية البريطانية للاشخاص الممنوعين من دخول بريطانيا. اجتاز من دون اية عوائق نقاط التفتيش في مطار العاصمة البريطانية. ولم يتم توقيفه الا بعد يومين. عندما القى محاضرة في ليستر وقد اعتقل بانتظار ترحيله الى فلسطين المحتلة.
والجمعة قال محاموه امام المحكمة العليا في لندن ان موكلهم لا يشكل خطرا على امن بريطانيا وبالتالي لا داعي لابقائه موقوفا، مشددين على انه لم يكن يعلم بان اسمه مدرج على قائمة الممنوعين من دخول بريطانيا ومؤكدين انهم سيعترضون بكل السبل على اي اجراء لترحيله. بالمقابل طلب ممثلو وزارة الداخلية من المحكمة عدم اطلاق سراحه. ولكنها لم تستجب لمطلبهم.
واطلاق السراح المشروط الذي حصل عليه الشيخ صلاح يجبره على اتباع قواعد صارمة تقيد حريته كثيرا. فهو مجبر على ارتداء سوار الكتروني على مدار الساعة. وعدم الخروج ليلا. والاقامة في منزل صديق له في لندن. والتوجه يوميا الى دائرة الهجرة. وعدم القاء اي خطاب علني.