فتاوی التکفیریین قد سببت نمو الإرهاب في الدول الإسلامیة وإزدیاد التفرقة والخلاف بین المسلمین.
أکّد مدير الحوزات العلمية في إيران ضرورة تحلي المسلمين بمزيد من الوعي والإنتباه تجاه مؤامرات الإستکبار، والتعريف بالوجه الحقيقي للتکفيريين.
وأشار مدير الحوزات العلمية في ايران، "آية الله السيد هاشم حسيني البوشهري"، خلال لقائه "الشيخ تاج الدين الهلالي" أحد علماء الأزهر إلي الدور الفاعل للعلماء المسلمين في نشر الإسلام الأصيل، قائلاً: يتحمل علماء مصر واجباً مهماً للغاية في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها العالم الإسلامي.
واعتبر مدير الحوزات العلمية في ايران أن ظهور عدد من المفتيين في العالم الإسلامي قد أدي إلي بث الفرقة وقتل المسلمين، مضيفاً أن هؤلاء بإصدار الفتاوي غير العلمية والعقلانية يعتبرون وصمة عار علي العالم الإسلامي.
وصرّح آية الله البوشهري أنه بإمکان علماء مصر المعتدلين أن يبادروا من خلال التبليغ والمحاضرة إلي التعريف بالوجه الحقيقي للإسلام وتمييزه عن التکفير والتکفيريين، مضيفاً أن الصورة التي تقدمها هذه الجماعات الضالة عن الإسلام تغاير بالکامل عن هذا الدين السمائي.
وأشار العضو في مجلس خبراء القيادة في ايران إلي أن علماء الإسلام قد أعلنوا مرات عديدة عن إستعدادهم لإقامة مؤتمر عالمي يحضرها أبرز العلماء المسلمين، وذلک من أجل معالجة المشاکل التي يواجهها المسلمون، وتقديم حلول لإنقاذ العالم الإسلامي مما يقع فيه.
وأکّد آية الله حسيني البوشهري ضرورة إعادة التعريف بالوجه الحقيقي لأتباع وشيعة أهل البيت(ع) في العالم الإسلامي، مصرحاً أن فتاوي التکفيريين قد سببت نمو الإرهاب في الدول الإسلامية وإزدياد التفرقة والخلاف بين المسلمين.