ركزت الصحف اللبنانية الصادرة على تطورات سوريا وعلى الموضوع الليبي والاعتراف بالمجلس الانتقالي.. وفي الموضوع اللبناني تركيز على ملف التعيينات وكذلك زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الجنوب اليوم.
ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على تطورات سوريا سياسيا وميدانيا وعلى الموضوع الليبي والاعتراف بالمجلس الانتقالي.. وفي الموضوع اللبناني تركيز على ملف التعيينات وكذلك زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الجنوب اليوم.
السفير
صحيفة السفير أبرزت التطورات السورية من الناحيتين الميدانية والسياسية وفشل استصدار موقف من مجلس الأمن يدين سوريا في قضية الملف النووي، اضافة الى تصريح وزيرة الخارجية الاميركية بأن الاسد فقد شرعيته لتضيف ان الخيارات لا تزال مفتوحة.
المعارضـة تلغـي مؤتمـراً «للإنقـاذ الوطنـي» كـان مقـرراً عقـده فـي دمشـق
وقالت الصحيفة: شهدت المدن السورية أمس، ما وصف بأنه اكثر أيام الاحتجاج حشداً في «جمعة أسرى الحرية»، وأسفر عن سقوط 32 قتيلاً معظمهم في العاصمة دمشق ومحيطها، ما أدى إلى الغاء مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق كان من المقرر أن يتزامن مع آخر في اسطنبول، ليسفرا عن انتخاب «مجلس وطني» من 75 عضواً. في المقابل، عدّلت واشنطن من محتوى خطابها ازاء سوريا معتبرة أن الرئيس بشار الأسد «فقد شرعيته»، لكن «في نهاية المطاف يعود للشعب السوري رسم طريقه» و«الخيارات لا تزال مفتوحة»، فيما نقلت وكالة «سانا» السورية عن مصادر في الامم المتحدة تأكيدها لفشل المحاولات الغربية في استصدار موقف من مجلس الأمن يدين سوريا في قضية «الملف النووي «.
و نقلت «سانا» عن «مصادر دبلوماسية وإعلامية مطلعة في الأمم المتحدة» قولها إن «محاولات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ومن خلفها إسرائيل لم تنجح مرة أخرى في استصدار موقف من مجلس الأمن ضد سوريا في إطار حملات هذه الأطراف المسعورة ضد سوريا». وكان مجلس الأمن قد عقد أمس الاول جلسة مشاورات مغلقة للنظر في الادّعاءات الغربية المتعلقة بما يسمى عدم امتثال سوريا لاتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت المصادر أن مندوب الوكالة الدولية قدم إحاطة فنية عن تقرير المدير العام إلى مجلس المحافظين لم يشر فيها إلى الطرف الذي قام بالعدوان على الموقع العسكري السوري.
جمعة الإنذار الأخير في مصر: لا تراجع قبل تنفيذ مطالب الثورة
تظاهر عشرات آلاف المصريين، أمس، في القاهرة وعدد من المدن المصرية تحت شعار «جمعة الإنذار الأخير»، وذلك بعد أسبوع من الاعتصامات ضد إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لعملية الانتقال السياسي في البلاد وبطء وتيرة الإصلاحات.
وفي القاهرة طالب آلاف المتظاهرين المجلس العسكري بخطة انتقال سياسي واضحة وشفافة منتقدين طريقة إدارته للبلاد وعدم وفائه بوعود الإصلاح التي تعهد بتطبيقها.
وهتف المتظاهرون خلال التظاهرة «القصاص القصاص... ضربوا أولادنا بالرصاص»، و«الشهيد قالها لنا خلاص... القصاص القصاص»، و«إحنا الشعب الخط الأحمر.. يسقط يسقط حكم العسكر»، و«يا مشير عليك تختار.. الحرامية أو الثوار» في إشارة إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي.
النهار
صحيفة النهار ركزت على زيارة الرئيس ميقاتي الى الجنوب وعلى الملف السوري.
ميقاتي إلى الجنوب... تسبقه رواية عن صواريخ
وقالت "النهار": يشهد اليوم السبت تحركا رسميا يتميز بعنوانين: زيارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي للجنوب للمرة الاولى بعد تأليف الحكومة في رسالة دعم للجنوبيين وللقرار 1701، والعشاء الجامع الذي يقيميه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مساء اليوم في دارته بعمشيت على شرف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في مناسبة بدء زيارته الراعوية لقضاء جبيل.
وقالت أوساط الرئيس ميقاتي لـ"النهار" ان الاخير كان أعلن خلال مرحلة التكليف انه سيزور الجنوب فور تأليف الحكومة "لتكون الزيارة بمثابة رسالة دعم لأبناء الجنوب في صمودهم في ارضهم، والى المجتمع الدولي بالتزام لبنان القرارات الدولية مع القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل".
وفي لندن نقلت وكالة "يونايتدبرس انترناشونال" عن صحيفة "التايمس" أمس ان سوريا عجلت في امداداتها من الاسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتطورة من طراز "سكود"، لمقاتلي "حزب الله" في لبنان، وان الحزب تسلم العام الماضي دفعتين من صواريخ ارض – أرض من طراز سكود المتطورة يصل مداها الى نحو 700 كيلومتر. ومذذاك سلم السوريون الحزب ثماني دفعات اخرى من الصواريخ الباليستية والتي جمعت بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية".
واضافت النهار: وفي موازاة هذين العنوانين، تنطلق قوى 14 آذار نحو تحرك حقوقي في 26 تموز الجاري دفاعا عن قضية العدالة وأهميتها من أجل الاستقرار في لبنان.
وعلى صعيد تحرك المعارضة، قالت مصادر في لجنة تحضيرية للقاء حقوقي تعد له قوى 14 آذار انه سينعقد في 26 تموز في فندق "البريستول".
حماه ودير الزور تشهدان أضخم التظاهرات.. وكلينتون تعتقد أن الخيارات لا تزال مفتوحة
أفاد ناشطون معارضون ان المدن السورية شهدت امس كبرى تظاهرات الاحتجاج منذ اربعة اشهر، وكان اضخمها في مدينة حماه وقراها حيث بلغ عدد المتظاهرين، استناداً الى هؤلاء، أكثر من نصف مليون، بينما بلغ في دير الزور ما بين 450 الفاً و550 الفا. وكما في التظاهرات السابقة ايام الجمعة، فرّق رجال الامن المتظاهرين بالنار والرصاص، فقتل 32 شخصا وخصوصا في دمشق وريفها وادلب ودرعا.
وقال الزعيم المعارض وليد البني لـ"رويترز" أن أعمال القتل دفعت المعارضة إلى الغاء مؤتمر "للانقاذ الوطني" كان من المقرر عقده في حي القابون في دمشق اليوم بعدما قتلت قوات الأمن 14 محتجاً أمام قاعة أفراح كان مقرراً عقد المؤتمر فيها.
ويذكر أن معارضين سوريين كانوا يعتزمون عقد مؤتمر في دمشق وآخر في إسطنبول للبحث في وسائل اطاحة نظام الرئيس بشار الاسد.
ورأت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الوضع في سوريا التي دخلت الاحتجاجات فيها شهرها الخامس "لا يزال مفتوحا". وقالت على هامش مشاركتها في اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في اسطنبول ان "المصير النهائي للنظام السوري والشعب السوري يعتمد على الشعب نفسه، واعتقد ان الخيارات لا تزال مفتوحة". واضافت: "لا اعتقد اننا نعلم كيف ستتمكن المعارضة في سوريا من قيادة تحركها وما هي مجالات التحرك لديها".
الاخبار
صحيفة الاخبار اعتبرت ان زيارة ميقاتي الى الجنوب لافتة، وقد قارنت بين هذه الزيارة ومقاطعة السنيورة لهذه المنطقة بينما زارها الحريري في اطار بروتوكولي.
رئيس الحكومة في القرى الأماميّة اليوم
وقالت الاخبار: في خطوة لافتة فيمكانها وزمانها وأهدافها، ينهي الرئيس نجيب ميقاتي اليوم اغتراب الرئاسة الثالثة عن منطقة الجنوب، فيزور وحدات الجيش وقيادة اليونيفيل، في فترة احتفالات الجنوبيين بانتصار المقاومة على العدوان.
بين نجاح الحكومة في إزالة المطبات من أمام جلستها الأولى، والاستعدادات لتعبيد الطريق أمام الجلسة الثانية، يشغل رئيسها نجيب ميقاتي عطلة نهاية الأسبوع بنشاط يميّز شاغل السرايا الجديد عن سابقيه الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري، بزيارة منطقة قاطعها الأول واجباً وبروتوكولاً، وقصدها الثاني بنصف زيارة مرغماً ومكفهّر الوجه.
إلى الجنوب يتجه اليوم ابن الشمال، مسجّلاً على ابني الجنوب الصيداويين، السنيورة والحريري، سابقة أنه أول رئيس مجلس وزراء منذ ما قبل عدوان تموز 2006 يزور هذه المنطقة بإرادته على الأقل. فالسنيورة أبى أن تطأ قدماه أو عجلات سياراته منطقة ما بعد صيدا، حتى لتفقّد ما خلّفه العدوان، أو على الأقل لزيارة مواقع الجيش التي تعرضت للغارات الإسرائيلية أو قوات اليونيفيل المعززة بعد وصولها إلى الجنوب بناءً على القرار 1701 المدعوم من «حكومة المقاومة السياسية». أما الحريري الذي كانت قد ترددت معلومات مطلع عام 2010 عن أنه «ينوي» زيارة الجنوب وصولاً إلى المنطقة الحدودية، فإن الأمر بقي في إطار النية حتى نهاية تموز 2010، حين اضطر بروتوكولياً إلى الانضمام إلى رئيسي الجمهورية ومجلس النواب في مواكبة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني في جولته الجنوبية،
في الموضوع الليبي تناولت صحيفة الاخبار اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا والاعتراف الدولي بالمجلس الانتقالي المعارض.
الخطيب مفاوض وحيد مع القذّافي
تحت هذا العنوان قالت الصحيفة: قرّرت «مجموعة الاتصال» حول ليبيا، أمس، تجيير أموال الجماهيرية لمعارضي معمر القذافي، واعترفت على نحو جماعي بالمجلس الانتقالي، حاصرةً صلاحية التفاوض مع الزعيم الليبي بمندوب الأمين العام للأمم المتحدة
كان أحد القصور العثمانية على ضفاف البوسفور في إسطنبول، أمس، شاهداً على اتفاق معظم الدول الإقليمية والأجنبية على تنحية الزعيم الليبي بوسائل جديدة موازية للخيار العسكري المستمر من خلال آلة حرب حلف شمالي الأطلسي. وأدّى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الدور الذي يحبه، وهو طباخ قرارات «مجموعة الاتصال» حول ليبيا، التي اجتمعت للمرة الرابعة منذ تأسيسها في لندن في 29 آذار الماضي.
وحضر اللقاء نحو 15 وزير خارجية غربياً وعربياً وإقليمياً، إضافة إلى الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي أندرس فوغ راسموسن والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية والاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ليخرج بيان ختامي، أبرز ما جاء فيه سحب مهمة التفاوض مع القذافي من الدول، وتسليمها حصراً لمندوب الأمين العام للأمم المتحدة عبد الإله الخطيب.
وفيما اعتُرف على نحو جماعي بـ«المجلس الانتقالي المؤقت» ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي، وقُدِّم مبلغ 200 مليون دولار نقداً دعماً له، طلب البيان الختامي للاجتماع، «كل الأطراف المعنية بالقيام بجهود لتأليف حكومة انتقالية لتحقيق انتقال سلس وسلمي للسلطة».
البناء
إجهاض محاولة واشنطن وحلفائها إصدار قرار في مجلس الأمن ضد سورية .. ومجموعات إرهابية تتحرَّك في حماه ودير الزور
تحت هذا العنوان تقول صحيفة البناء: حاولت واشنطن و«إسرائيل» ومعهما بعض العواصم الغربية ابتزاز سورية من بوابة الادعاء بأنها لا تتعاون بما يتعلق بالطاقة الذرية على خلفية تقرير الوكالة الدولية عن منشأة دير الزور.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصادر دبلوماسية مطلعة في الأمم المتحدة أن محاولات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ومن خلفها «إسرائيل» لم تنجح مرة أخرى في استصدار موقف من الأمم المتحدة ضد سورية في إطار حملات هذه الأطراف المسعورة ضدها.
وكان مجلس الأمن قد عقد يوم أمس جلسة مشاورات مغلقة للنظر في الادعاءات الغربية «الإسرائيلية» المتعلقة بما يسمى عدم امتثال سورية لاتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مديرية الأمن العام تُحسَم الإثنين واتصالات لإنجاز تعيينات «القضاء الأعلى» و«الأمن الداخلي»
في موضوع العمل الحكومي ومسار التعيينات تنقل "البناء" عن مصادر وزارية ان الحكومة ستحاول التسريع في إنجاز بعض التعيينات الضرورية، وكذلك السعي الى معالجة عدد من الملفات الداهمة وفي مقدمها ملف الكهرباء. وقالت المصادر ان مجلس الوزراء سيعين في جلسته يوم الاثنين العميد عباس ابراهيم مديرا عاما للأمن العام، بعد ان أبقي القديم على قدمه لناحية طائفية المدير العام. كما اشارت المصادر الى ان الاتصالات قائمة لإنجاز تعيين مجلس للقضاء الأعلى، لان هذا الموضوع حاجة ضرورية لعمل القضاء، واوضحت ان تعيين مجلس قيادة قوى الامن الداخلي وإن كان لا يحصل في مجلس الوزراء بل يتطلب إصدار مرسوم (بين رئيسي الجمهورية والحكومة) لكنه يحتاج الى توافق بين المراجع السياسية المختلفة قبل اصداره. وقالت ان تعيين مجلس القيادة يأتي ايضا في اولوية اهتمام المراجع المعنية.
وفي خصوص قيام الحكومة بخطوات للبدء بحل أزمة الكهرباء، اوضحت المصادر ان هذا الموضوع ينتظر ما سيرفعه الوزير المعني بهذا الخصوص. وإن كانت الحكومة تعطي هذا الملف اولوية بالنسبة اليها.
المستقبل
صحيفة المستقبل تحدثت عن مليون متظاهر في سورية، وركزت على تصريح كلينتون ان الاسد فقد شرعيته وقد حذفت جملة "الخيارات لا تزال مفتوحة" من تصريح كلينتون.
أوروبا تقرر دفع العقوبات ضد نظام الأسد وواشنطن تشدد على فقدانه الشرعية..أكثر من مليون متظاهر في حماه ودير الزور
تقول "المستقبل": أكثر من مليون متظاهر ضد نظام بشار الاسد نزلوا في مدينتي حماه (وسط) ودير الزور (شرق) وحدهما، فضلا عن عشرات الألوف في مدن وبلدات وقرى على امتداد البلاد في "جمعة أسرى الحرية"، فيما ارتكبت قوات الأمن مجزرة ضد المتظاهرين في مدينة دمشق وريفها، واوقعت عشرات القتلى خصوصاً في حي القابون.
وأمس اعلن الاتحاد الاوروبي عزمه على "المضي قدماً" في سياسة فرض العقوبات على سوريا و"دفعها قدماً"، وذلك في اعلان من المقرر ان يعلنه رسمياً وزراء خارجية الاتحاد الاثنين المقبل.
وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي في اسطنبول أمس: "قلنا إن سوريا لا يمكنها العودة إلى ما كانت عليه من قبل والاسد فقد الشرعية في أعين شعبه". وأضافت "قلنا نحن وكثيرون آخرون في المنطقة وغيرها إننا ندعم بشدة انتقالاً إلى الديموقراطية... مصير النظام السوري والشعب السوري في يد الشعب نفسه".وتابعت: "لا اعتقد اننا نعلم كيف ستتمكن المعارضة في سوريا من قيادة تحركها وما هي مجالات التحرك لديها".
سليمان : وقّعت مرسوم الحكومة بعد رفض
"المستقبل" نقلت تصريحات رئيس الجمهورية ميشال سليمان امام زواره عن تفاؤله بشأن المرحلة المقبلة في لبنان، خصوصاً بعد تأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، مؤكداً أن "ميقاتي اختير لتجنب أي اضطراب في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وهو أمر مهم جداً لنا في لبنان". وأشار الى أنه "عندما سقطت الحكومة السابقة (حكومة الرئيس سعد الحريري) لم تكن هناك اضطرابات، وهذه المنطقة تتحرك الآن من أجل الاتجاه نحو الديموقراطية، وبقاء الرؤساء فيها منوط بالديموقراطية وتطبيق مبدأ تداول السلطة، وهذا تغيير مهم"، معتبراً أنه "بفضل الديموقراطية التي نعيشها، يبقى لبنان أكثر أمناً من البلدان التي تشهد هذه التحركات".
ورد على مسألة الميثاقية في توقيع مرسوم تشكيل الحكومة، بالقول: "أنا دستوري، وعندما قلت بأنني لن أوقع على مرسوم تشكيل حكومة غير ميثاقية كنت أعني ما اقول، إذ كنت أدعو الى قيام حكومة مشتركة لكل القوى السياسية الموجودة. المعارضة الحالية ربما ارتأت أن موقعها في المعارضة أكثر ربحية، لذلك قلت لا أوقع. وعندما جاء فريق 14 آذار وعرضنا عليه برنامجاً للمشاركة، فوجئنا بأن قراره كان بعدم المشاركة، وهذا حقه في أن يعارض للتحضير للانتخابات. وتم التوقيع على المرسوم بعد رفض المشاركة".