نشرت وزارة الداخلية بحكومة قطاع غزة مجموعة من النصائح لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لإتباعها في ظل حالة التوتر الأمني التي يشهدها قطاع غزة
نشرت وزارة الداخلية بحكومة قطاع غزة مجموعة من النصائح لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لإتباعها في ظل حالة التوتر الأمني التي يشهدها قطاع غزة، مع استمرار التصعيد العسكري الصهيوني.
وحذرت الوزراة من نشر أي خبر أو معلومة عن إطلاق صواريخ المقاومة أو عن ذكر أماكن أو تحديد الآليات، كما شددت على عدم نشر أي صور ومقاطع فيديو أو مشاركتها تظهر تحركات فصائل المقاومة، حتى ولو صدرت عن مكاتب إعلامية تابعة لهذه الفصائل.
وفيما نبّهت الوزارة إلى أن كل فرد هو جزء وهدف في الحرب النفسية التي يشنها العدو على الفلسطينيين، نبّهت إلى عدم التسرع في تهويل وتضخيم الأخبار. كما حذرت من نقل الأخبار التي تمس الجبهة الداخلية للقطاع أو ترديد ما يبثه المتحدثون باسم كيان العدو من شائعات.
ولفتت إلى ضرورة الانتباه لعدم الانجرار وراء اي استفزاز من شأنه أن يدفع لتقديم معلومات عن المقاومة، محذرة في الوقت نفسه من قبول الصداقات والاعجاب بصفحات او استقبال ملفات خلال المحادثة من حسابات مجهولة.
ونبهت داخلية غزة أن للعدو عملاء وأعين منتشرة في العالم الافتراضي، وقالت إن وحدات صهيونية تعمل على متابعة ومراقبة الإنترنت للحصول على معلومات تسهل استهداف المقاومة.