24-11-2024 08:26 AM بتوقيت القدس المحتلة

على النت "السيّد بريد القلوب" ..و"فخامة الرئيس".. يعدّون الدقائق

على النت

«نهدف إلى الرد على كل من يقول إن جمهور المقاومة متململ من قيادته أو انقلب عليها، ولا سيّما في الشأن السوري»،

(لوحة السيّد بريشة زينة الخليل)«إليك يا سيّد المقاومة نكتب رسالة، لنثبت لأبواق الإعلام المضللة أنّنا معك جاهزون للفداء». عبارة نراها على صفحة «رسالة إلى سيد المقاومة» الفايسبوكية التي بدأ روّادها (أكثر من 1300) يخطون عليها رسائلهم الافتراضية.

«نهدف إلى الرد على كل من يقول إن جمهور المقاومة متململ من قيادته أو انقلب عليها، ولا سيّما في الشأن السوري»، يقول أحد مديري الصفحة علي باشا لـجريدة «الأخبار». لجأ هؤلاء إلى مخاطبة الأمين العام لـ«حزب الله» سماحة السيد نصر الله لأنّه «يمثّل رأس الهرم ويختصر المقاومة»، على حد تعبير باشا، الذي يأمل انتشار الصفحة إعلامياً.


ومن الرسائل التي وردت في الصفحة : 

بالبريد الفايسبوكي: رسائل إلى سيد المقاومة
"سلاب نيوز" : نظم ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، حملة تحت عنوان «رسالة الى سيد المقاومة»، شارك فيها أكثر من ألف ناشط وناشطة من مختلف الدول العربية والإسلامية، وخطت أنامل المشاركين، رسائل خاصة موجهة من قبلهم إلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كان اللافت فيها التنوع في طرق التعبير...

وكتبت المغردة إيمان بشير:
السيد حسن ليس عادلاً !..
إلى عمامة الطّهر تحية شرف وبعد ..

من صور الأمين العام السيد نصرالله التي وردت في الصفحةأتجرأ وأقولها، سيدي ليس بِعادل، ليس من شيم المنصفين أن يترك ملايين القلوب الولهى، ليس عادلاً من لا يروي ظمأ هذه السنين العطشى، ليس عادلاً من لا يسمع أنين دعاء علا كل فجر ذاكراً اسمه، ليس عادلاً من يفصلنا عنه جدران وبعض الاسمنت ان لا يكون بيننا، ان لا نستيقظ كل صباح على قبس من الرحمن، ان لا تُطيّب قداماه أرض جبل عامل وضاحية الإباء، ليس عادلاً من وهب عبائته الشريفة لشخص دون سواه! أيّ انصاف سيدي هذا! متى تكون بيننا علّنا نشتُّم فيك رائحة أجدادنا (ع)، جُلّ ما أقوله في كتابي هذا أن فراقك سيدي قد أنهك قِواي وذهب ببسمة الطمأنينة، أقلّه أنّي أقطن هنا، حيث يكون حفيد المصطفى، حيث الأمان يمُدّنا به سيّد المقاومة..

رابط الصفحة:
https://www.facebook.com/events/250784171760159/251067905065119/?notif_t=like


وفخامة الرئيس: لبنانيون يعدّون الدقائق والثواني

وفي المقابل برزت صفحة أخرى على النت .. هي ساعة رملية افتراضية، وإلى جانبها عدّاد للوقت. أجواء الموقع الإلكتروني الذي يحمل «الوقت المتبقي لرحيل ميشال سليمان عن القصر الجمهوري»، تنذر ببدء العدّ العكسي لمغادرة رئيس الجمهورية اللبناني. موقع أنشأته مجموعة من الشباب اللبنانيين الذين أبقوا هويّاتهم وانتماءاتهم السياسية طيّ الكتمان. صحيح أنّ الموقع مؤلف من صفحة واحدة فقط، لكنّها كافية للتعبير عن مدى توق هؤلاء إلى ساعة الصفر.

رسائل للسيد نصرالله على الصفحة الالكترونيةتتضمن الصفحة حركة العد التنازلي للأيّام المتبقية لسليمان في سدّة الرئاسة، بالأيام والساعات والدقائق والثواني، لتصل إلى موعد الاستحقاق الرئاسي في 25 أيار (مايو) المقبل، تاريخ انتهاء المهل الدستورية.

بغضّ النظر عمّا إذا كانت الخطوة عفوية أو مقصودة، الأكيد أنّ تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها كان كبيراً، مع تسجيل انقسام في صفوف هؤلاء بين مؤيد لسليمان ومعارض له. اتسمت بعض هذه التعليقات بالسخرية، كقول أحدهم: «الوقت يمرّ بطيئاً»، ليضيف آخر: «أنا نصبت خيمة جنب العداد منشان عدّ». وطبعاً لم يخلُ هذا التفاعل من ذكر ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي سبق أن وصفها الرئيس بـ«الخشبية». واعتبر أحد الناشطين أنّ تاريخ 25 أيار سيكون مناسبة لاحتفالين: «دحر المحتل عام 2000 وخروج سليمان من قصر بعبدا». أما الفريق المؤيد، فراح يكيل المدائح للرئيس ويدعوه إلى «حفظ لبنان الرسالة والسلام»، بما أنّه «صاحب المسؤولية الكبرى...»!..

(رابط الصفحة) http://expirydate.co/#sthash.ZmPImY0N.dpuf