قال المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إن "استئناف مفاوضات جنيف - 2 يجب أن يكون على أساس مناقشة محاربة الإرهاب وتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية بالتوازي".
قال المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إنه لديه شكوك بشأن استمرار المعارضة السورية في مفاوضات جنيف إذا أجريت انتخابات رئاسية، مشيرا الى إن "استئناف مفاوضات جنيف - 2 يجب أن يكون على أساس مناقشة محاربة الإرهاب وتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية بالتوازي".
ونفى الإبراهيمي أن يكون قد ذكر لأعضاء المجلس أن "اعلان دمشق عزمها على اجراء انتخابات رئاسية العام الجاري وترشح بشار الأسد قد ينسف عملية جنيف للسلام"، مشددا على انه هناك "شكوك بأن المعارضة السورية لن تستمر في عملية جنيف في حال إجراء انتخابات رئاسية".
وأضاف: "لقد أطلعت أعضاء المجلس بشأن الأزمة في سوريا، وبشأن مسار جولتي المفاوضات اللتان عقدتا في جنيف بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية، كما أطلعت أعضاء المجلس أيضا علي الوضع الاقتصادي ومعاناة السوريين، وأهمية أن تكون الجولة الثالثة من مفاوضات جينيف أقل في مشكلاتها من الجولتين السابقتين".
وشدد الإبراهيمي، قائلا "لقد قلت إنه لا يوجد إعلان رسمي من قبل السلطات السورية بعقد انتخابات الرائسية، لكن اذا كان هناك مؤشرات بعقد تلك الانتخابات، فإنه لدي شكوك بشأن استمرار المعارضة السورية في عملية جنيف إذا اجريت الانتخابات".
وحول ما إذا كان الإبراهيمي قد تقدم بطلبات محددة الى أعضاء المجلس، قال "لم أطلب شيئا، فالمسألة كلها تعود إلي أعضاء المجلس لأتخاذ مايرونه في صالح عملية جنيف".
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الإبراهيمي عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم واستمرت أكثر من 3 ساعات بشأن سورية.