شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء الرئيس الروسي بوتين بالأعضاء الدائمين لمجلس الأمن القومي الروسي على أن للأزمة الأوكرانية طابعا داخليا ولا علاقة لبلاده بها.
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء الرئيس الروسي بوتين بالأعضاء الدائمين لمجلس الأمن القومي الروسي على أن للأزمة الأوكرانية طابعا داخليا ولا علاقة لبلاده بها.
وأشار بوتين إلى أن روسيا من البديهي أنها لا تستطيع تجاهل كل الأحداث المتعلقة بأوكرانيا والقرم وكافة ما يحيط بهذه المسألة المعقدة، وأضاف "أود التأكيد على أنه ليس لنا أي علاقة بهذه الأزمة، ولكننا بشكل أو بآخر إنجررنا إليها".
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه "يجب العمل على بناء العلاقات مع شركائنا وأصدقائنا في أوكرانيا وشركائنا الأوروبيين وكذلك الولايات المتحدة"، وأكد على أن القضية الأساس في الإجتماع هي تطوير العلاقات الروسية مع بلدان أمريكا الوسطى وبلدان البحر الكاريبي، فيما لم تكن الأزمة الأوكرانية مدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
وذكر السكرتير الإعلامي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن الاجتماع تم بحضور رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، ورئيس ديوان الكرملين سيرغي إيفانوف، ورئيس مجلس الدوما الروسي "البرلمان" سيرغي ناريشكين، كما حضره سكرتير مجلس الأمن القومي لروسيا الإتحادية نيكولاي باتروشيف، ومساعده رشيد نورغلييف.
وكان حاضرا في الإجتماع أيضا وزير الداخلية فلاديمير كلوكولتسوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شايغو، ورئيس هيئة الأمن الاتحادية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس هيئة المخابرات الخارجية ميخائيل فرادكوف، وكذلك العضو الدائم في مجلس الأمن القومي بوريس غريزلوف.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أعطى بوتين تقييمه الخاص للوضع في اوكرانيا.
وقال المكتب الصحافي للرئيس الروسي انه "بطلب من روحاني أعطى بوتين تقييمه للوضع المتوتر في اوكرانيا، مؤكدا ان تسوية الازمة ممكنة فقط على اساس الاخذ بعين الاعتبار مصالح وخيارات السكان المتعددي القوميات في جميع اقاليم هذا البلد".
وخلال تبادل وجهات النظر حول برنامج ايران النووي قدر بوتين ايجابيا موقف طهران البناء خلال المفاوضات مع السداسية، فيما تم التطرق خلال المكالمة الى عدة مسائل ملحة في العلاقات الثنائية وعلى الساحة الدولية.
وقال المكتب الصحافي لبوتين إنه تم التأكيد خلال الإتصال على "النية المتبادلة على زيادة التعاون المفيد للجانبين والتنفيذ المتتابع للمشاريع المتفق عليها والاتفاقيات المبرمة"، واشترط بوتين وروحاني استمرار الحوار الثنائي النشيط حول المشاكل الدولية والاقليمية بما فيها الاستعدادات الجارية لقمة قزوين القادمة.