وسبق أن حدث بيع للنفط من الاحتياطي الإستراتيجي للولايات المتحدة في 2011 ردا على الحرب الأهلية في ليبيا عندما أجازت وزارة الطاقة سحب ثلاثين مليون برميل
قالت وزارة الطاقة الأميركية إنها ستبيع ما يصل إلى خمسة ملايين برميل من النفط الخام من احتياطي النفط الإستراتيجي في خطوة لاختبار قدرات شبكة مخزونات الطوارئ في سوق نفطية سريعة التغير.
وفي أول بيع من الاحتياطي الإستراتيجي منذ 1990 يهدف بشكل محدد إلى اختبار القدرات التشغيلية للبنية التحتية للمخزونات, قالت وزارة الطاقة إنها ستعرض خاما ثقيلا من موقعي وست هاكبيري وبيغ هيل على ساحل الخليج الأميركي، ومن المنتظر أن يبدأ تلقي العروض في 14 مارس/آذار الحالي.
في الوقت نفسه، قال البيت الأبيض إن إعلان وزارة الطاقة عن السحب من المخزون هو اختبار تشغيلي وليس له علاقة بالنزاع مع روسيا بشأن أوكرانيا.
وأبلغ المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الصحفيين "هذا الإجراء يتخذ اتساقا مع المتطلبات التي يفرضها القانون على وزارة الطاقة لتقييم الاحتياطي الإستراتيجي والقدرة على السحب من المخزونات.
وقال بيل جيبونز المتحدث باسم وزارة الطاقة "بسبب الزيادة الحادة الأخيرة في الإنتاج المحلي من النفط حدثت تغيرات مهمة في النظام"، وأضاف "إن البيع التجريبي ضروري لإجراء تقييم صحيح لقدرات الأنظمة في حال تعطلها".
والكمية التي سيجري سحبها من الاحتياطي ستعادل حوالي ربع النفط الخام المستخدم في الولايات المتحدة كل يوم, لكن الأنباء ساعدت في ارتفاع أسعار النفط باتجاه أعلى مستوياتها في شهر.
وسبق أن حدث بيع للنفط من الاحتياطي الإستراتيجي للولايات المتحدة في 2011 ردا على الحرب الأهلية في ليبيا عندما أجازت وزارة الطاقة سحب ثلاثين مليون برميل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي الذي سحب كمية مماثلة من احتياطياته.